صفار البيض ومنتجات الألبان
بشكل عام، لا يُوصى بإعطاء البيض للأطفال إلا بعد بلوغهم عامهم الأول. ومع ذلك، توصلت الدراسات الحديثة إلى أنه يمكن السماح للأطفال بتناول البيض في الفترة من 8 إلى 10 أشهر. يُفضل تقديم صفار البيض فقط، حيث يجب سلقه جيدًا ثم تقطيعه إلى قطع صغيرة أو خفقه لتسهيل تناوله. يجدر بالذكر أنه من الممكن أيضًا تقديم جبنة قريش صغيرة الحجم أو أي نوع من الأجبان المبسترة كبديل.
أطعمة سهلة المضغ والبلع
في هذه المرحلة، لا يمتلك الطفل القدرة الكافية لسحق الطعام، لذا فمن الأفضل أن يكون الطعام مهروساً قليلاً أو مقطعًا إلى قطع صغيرة ليسهل عليه مضغه باستخدام لثته. من الخيارات المناسبة: الخضروات، الفواكه، والمعكرونة المطبوخة بشكلٍ يجعله طريًا وسهل المضغ. بعض الفواكه، مثل الموز، لا تحتاج إلى طهي، نظرًا لطراوتها. من المهم أن تُطهى اللحوم وصفار البيض ثم تقطع وتُهرس قليلاً لتفادي مخاطر الاختناق ناجمة عن القطع الكبيرة.
الفيتامينات والمعادن
في هذه المرحلة، يحتاج الطفل إلى أطعمة غنية بالحديد، وينصح بإطعامه حبوب الأطفال المدعمة بهذا المعدن. كما يتطلب الفلورايد لتعزيز نمو الأسنان، والذي يمكن الحصول عليه من مياه معالجة بالفلورايد. لكن يجب ملاحظة أن معظم المياه المعبأة خالية من الفلورايد. يحتاج الطفل أيضًا إلى فيتامين (د)، الذي يتوفر في حليب الأطفال المدعم، ومن المهم أن نذكر أن الأطفال الذين يعتمدون على حليب الأم فقط يحتاجون إلى مكملات فيتامين (د).
أطعمة يُفضل تجنبها للرضع
هناك بعض الأطعمة التي يمكن أن تكون ضارة بالرضع، وهي:
- العسل، حيث قد يؤدي إلى تسمم السجقي (بالإنجليزية: Botulism).
- بياض البيض، الذي يمكن أن يسبب حساسية لدى الطفل.
- بعض الأطعمة المنزلية التي تحتوي على كمية عالية من النترات؛ مثل الشمندر، السبانخ، الجزر، والفجل.
- الحليب البقري، الذي يفتقر إلى الحديد، مما قد يؤدي إلى نقص في الحديد لدى الطفل إذا كان هو الغذاء الرئيسي. كما أنه لا يُهضم جيدًا في أمعاء الرضيع.
- الأطعمة التي قد تسبب خطر الاختناق.