تعتبر ظاهرة تحجر البطن للحامل في الشهر التاسع من الأمور التي تثير قلق العديد من النساء الحوامل في هذه المرحلة الحرجة. فالمدّة الأخيرة من الحمل، والتي تتناول شهر التاسع، تمثل فترة استعداد الجنين للخروج إلى الحياة.
تحجر البطن للحامل في الشهر التاسع
في الشهر التاسع، يكون الجنين قد أكمل نموه، وقد يصل وزنه إلى ما يقرب من 3 كيلوغرامات. تشعر الأم في هذه الفترة بآلام شديدة وضغط في منطقة البطن، وهو ما يسمى علمياً بالمخاض أو انقباضات الولادة، حيث يستعد الجنين للخروج من الرحم.
تعاني الأمهات أيضاً من ظاهرة تحجر البطن، والتي تعرف بتقلصات براكستون، وهي مصحوبة ببعض الانقباضات في الجزء السفلي من البطن، وعادة ما تعود هذه الظاهرة إلى استمرار نمو الجنين في هذه الفترة.
ما هي أسباب تحجر البطن للحامل في الشهر التاسع؟
- واحد من الأسباب الرئيسية لحدوث تحجر البطن هو اكتمال نمو الجنين وتطور هيكله العظمي داخل الرحم.
- تكون هذه الحالة مختلفة من امرأة لأخرى، حيث تتفاوت الأعراض اعتمادًا على حالة كل سيدة في الشهر التاسع.
- قد تكون الأنشطة اليومية والأعمال المنزلية المجهدة أحد أسباب شعور الأم بتحجر البطن؛ لذا يُنصح بالراحة في أوقاتٍ معينة.
- يجب أن تتجنب الأم الإجهاد في الأنشطة البدنية لتحسين الحالة.
- أحيانًا، يمكن أن تؤدي زيادة تناول مشروبات الغازية أو الضغط على السرة إلى التحجر. يُفضل تناول كميات كافية من الماء لتحسين ليونة الجسم.
- تناول الوجبات دون هضمها بشكل جيد قد يكون سببًا آخر لتحجر البطن. من الضروري هضم الطعام جيدًا قبل الدخول إلى البطن لتفادي هذه المشكلة.
- تحدث بعض التغيرات في جسم الحامل خلال هذه الفترة، مما قد يسهم في شعورها بالتحجر في البطن. الحفاظ على نظام غذائي صحي يعزز من الصحة العامة ويساعد في التغلب على الأعراض السلبية خلال الأشهر الأخيرة.
- امتلائ المثانة أيضاً يعد أحد العوامل التي تؤدي إلى تحجر البطن، لذا ينبغي على الحامل الاهتمام بنفسها ودخول الحمام بشكل دوري للتخلص من السوائل الزائدة.
تابعي أيضًا:
أسباب تحجر البطن للحامل في الشهر التاسع والفرق بينها وبين المخاض
- هناك اختلافات ملحوظة بين المخاض الذي يبدأ في الفصل الأخير من الحمل وتحجر البطن.
- من الضروري أن تكون الحامل على دراية بهذه الفروق لمساعدتها في فهم طبيعة الأعراض التي تعاني منها.
- عادةً ما تكون تحجر البطن مصحوبة بشعور ملحوظ بصلابة البطن.
- هذا بالإضافة إلى انقباضات مؤلمة قد تشعر بها الأم.
- أما المخاض، فهو يكون مصحوبًا بآلام واضطرابات جسمية متعددة.
- استمرارية المخاض لفترات طويلة قد تشير إلى بدء عملية الولادة، في حين أن تحجر البطن تكون فيه الآلام أكثر حدة ولكنها تزول بشكل تدريجي بعد فترات قصيرة.
تابعي أيضًا:
طرق لتجنب أسباب تحجر البطن للحامل في الشهر التاسع
- يمكن للمرأة الحامل التخفيف من آلام تحجر البطن من خلال الاسترخاء التام، مما يساعد في زيادة الشعور بالراحة وتقليل القلق.
- يُنصح بأخذ حمام دافئ يوميًا لتحقيق الاسترخاء والتخفيف من تحجر البطن.
- تناول الماء بكثرة وتجنب المشروبات الغازية أو التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين يعد من الخطوات الهامة.
- يمكن تناول مشروبات دافئة مثل اليانسون والحلبة للمساعدة في التخفيف من الغازات الشعورية.
- تغيير وضعية النوم من النوم على البطن إلى النوم على الظهر أو الجانبين يعد مفيدًا أيضًا.
- المشي اليومي، بشكل بطيء، يعد من الأمور الضرورية لتخفيف حدة الألم بدلاً من التمدد لفترات طويلة.
- المواظبة على شرب السوائل تساعد في التخلص من التقلصات، مما يُشعر الحامل بالراحة.