بدأ الشاعر حامد زيد مشواره الفني في عام 1999 عبر مجلة المختلف، وفي هذا المقال سنستعرض أجمل قصائده ومجموعاته الشعرية بتفصيل.
أروع قصائد حامد زيد
استطاع الشاعر المبدع حامد زيد أن يحظى بإعجاب العديد من الشباب والكثيرين من مختلف الأعمار، حيث حقق تميزاً لا ينسى منذ ظهوره الأول على شاشات التلفزيون. إليكم مجموعة من أبرز أعماله:
قصيدة الجمهرة
إي بالله أخطو، والخطأ الذي جابه عين الصواب.
مبطئ وأنا أرى الطمع يكشف زادهم وأستره.
ما يملي عيون الحسود في هذا الزمن غير التراب.
ومن لا يتوب من الخطأ تحرم عليه المعذرة.
الذي من أولها خراب… أكيد تاليها خراب!
والبندق الذي لا تثور بهدفها؛ تذعره.
ودك لأني من جاءتني الغلطة من الناس القريبين.
الصاحب الذي لم أكتسب محبته… ما تخسره.
مشكلتي أنني لم أعرف كيف أحسب لصدهم حساب.
قلطتهم صدري على ذكرى قصيد وحنجرة.
صوتٌ يصول بمنبره.
وخطاب لم يشبه خطاب.
والطيبة التي زعزعت صوت الخطيب ومنبره.
ما في دمع صوبوه أحبابي بوجهي وخاب.
ولا زرق حزني على غالي ولا فج أنحره.
كل الزهاب الذي معي ذكرى من أصحاب الزهاب.
والذي بقى لي من عذاب أشرس طريقي وأخطره.
لأني تجنبت الغرق.
عديت من فوق السحاب.
لأن أكثر أصحابي ورق ما رأيت للطيب ثمرة.
والله ما وضعت بين الحقد والأخوّة حجاب حتى غدو.
ربعي يحدوني على الضيق أشكره.
قصيدة الكحل سال
انتبهت لدمعها بالهدب والكحل سال.
لين جفت عينها دمع والقاع ارتوى.
وأبتدأت لحظة جفا وانتهت لحظة وصال.
وانطفا نور السعادة واحسب أنه ضوى.
ما اكتفيت من الهوى والغرام أربع ليال.
واقفت أيام التلاقي وجا وقت النوى.
كنت أبتسم والتفت عنها شمال.
لا قويت الصد عنها ولا قلبي قوي.
ما هقيت إن الهوى يعذب قلوب الرجال.
لين ضاع العقل مني وتفكيري سوى.
رحت أدور دفوة الشمس… ضيعت الظلال.
جيت أطفي شعلة النار والقلب انكوى.
ما هقيت أن السعادة خيال في خيال.
تروي قلوب الحبايب وقلبي ما روى.
كنت أبتسم للهوى والهوى ثقل الجبال.
وان تحملت الجبل ما تحملت الهوى.
كنت أبتسم بالهوى والهوى صعب المنال.
ما رضالي حظي الذي طواني وانطوى.
قلت لأفراحي تعالي ولا قالت تعال.
ما رضالي حظي الذي طواني وانطوى.
الله أكبر.
لا شرقت شمس يتلاها زوال.
كيف أفرح في صباح مع الليل استوى؟!
لا حصل بالحب قسمه ولا جالي مجال.
غير أشوف معاند الجرح وعناد الدوا.
شبت النيران، واقفت، وجا رد السؤال.
ما تشب النار يا كود يوصلها هوا.
أجمل قصائد حامد زيد في العتاب
لم يكن الشعر هو الاتجاه الأول الذي تبناه الشاعر حامد زيد، فقد درس الدبلوم في الإدارة في كلية الدراسات التجارية وعُيّن في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في الكويت. إليكم أبرز قصائد حامد زيد في العتاب:
قصيدة على ذاك الطريق
على ذاك الطريق الذي يسمونه غرام أحباب.
وطت رجلي على دربه ولا أدري ما نوى فيني.
تبعته لآخر دروبه .. حتى غاب القمر.
تعب قلبي، ولا تعبت مسافاتٍ توديني.
لقيت الليلة الجردا هدب ظل وسما وأعشاب.
بعد ذاك الظلام الذي يتوهني عناويني.
صدفتك معجبة فيني ويا ليت الغرام إعجاب.
وتراك انتي الهنوف التي هقيتك تستحقيني.
عطيتك عشق من قلبي .. وسلمت لغلاك رقاب.
وغيرك يحترق قلبه ولا يقدر يحاكيني.
أنا قبلك صدفت عيون لكن ويش جاب لجاب؟
ترى كل العيون التي لقتني ما تكفيني.
رماني حظي العاثر عليك وجيت لك طلاب.
ولا انتي التي عشقتيني ولا انتي التي عتقتيني.
تعالي واعتقي ذاك الخفوق المولع المرتاب.
مهب لأجلي، عشان الله يجازيك ويجازيني.
عدي في سماء عشقي ولو عشقي خراب أصحاب.
وصوني بالهوى نفسك قبل لا انتي تصونيني.
وشيليني على متنك خفوق باري منصاب.
ومن فوق الغرام العذب شيليني وحطيني.
قصيدة تبيني صدق ولا ما تبيني
تبيني صدق ولا ما تبيني.
قبل لا أبهذلك وتبهذليني.
وقبل لا أفقد شموخي واحترامي.
وقبل لا أشمت العذال فيني.
أنا داخل عليك من الفضايح.
تبيني صدق والا ما تبيني.
تبيني صدق والا ما تبيني.
أنا ماني بلعبة في يدينك.
متى ما تعشقيني تعشقيني.
أبيك أن كان جيتيني حبيبة.
تجيني بصدق ولا لا تجيني.
أنا ما أجرح مشاعر من عشقني.
ولا أرضى لي عشقتك تجرحيني.
ما دام أني عطيت بكل قلبي.
مثل ما عطيك من قلبي عطيني.
وإذا بعت العذارى واشتريتك.
تبيعين الرجال وتشتريني.
عشان أكون صادق لي عشقتك.
وعشان أريحك واتريحيني.
دخيل الله وقولي وبصراحة.
تبيني صدق والا ما تبيني.
تبيني صدق والا ما تبيني.
أنا ما جيت ألعب وتسلا.
أنا جيت أحتويك وتحتويني.
تبيني مثل كل الناس والا.
تبيني أقدرك واتقدريني.
مثل ما استحملك لامن زعلتي.
إذا مني زعلت استحمليني.
عرفتيني وأنا رجال وافي.
وأنا وافي قبل لا تعرفيني.
أحب الصدق لو هو من عدوي.
وأعاف الكذب لو من والديني.
مثل ما أقبل بليني وبشموخي.
لو أكره رحت بشموخي وليني.
إذا عن عاذلي ديني ودينه.
وإذا عن غريتي دينه وديني.
أنا لي ثارت الغيرة بقلبي.
تقول الجن الأزرق معتريني.
أبي وأنتي معي منتي لغيري.
وإذا كنتي لغيري جنبيني.
أغيب وتذكريني بالحشيمة.
ولا أمرح في ذراك وتلعنيني.
طويلين الشوارب ما احقروني.
تبيني أنتي تجين وتحقريني.
أجمل قصائد حامد زيد مكتوبة
تعددت الألقاب التي سمي بها الشاعر حامد زيد، فمنها شاعر الشباب وشاعر المختلف، نسبة إلى بدايته في مجلة المختلف، وحاز أيضاً على لقب شاعر الخناجر. إليكم من هنا أجمل قصائد حامد زيد المكتوبة:
قصيدة انتي ولا شي
والله وصرتي تستهينين فيني.
وأنا الذي سويت لك قدر بيديّ.
تدرين وش كنتي قبل تعرفيني؟
إن قلت لك كنتي ولا حاجة شويّ.
أنا الذي فرشت لك رمش عيني.
وعملت منك شي وانتي ولا شيّ.
جيت أعشقك ما جيتك لك تحقريني.
جيت أسكنك بسمة ما هو بسكنك غيّ.
لا صرت عامل لك قدر قدريني.
ترا الكرامة صفحة ما لها طيّ.
ما دام ما جيتي غلا لا تجيني.
نار الجفا عندي ولا الذل بالفيّ.
والله لاهجرك قبل لا تهجريني.
اجل تبيعيني واجيلك برجليّ.
يا تتركين الكبر يا تتركيني.
لأن المحبة شي والمهزله شيّ.
إن كانت الدعوة غلاي وحنيني.
يمكن يزول الحقد ويشعشع الضيّ.
لكن حكاية ينحني لك جبيني.
في ذمتي ما ينحني لك وانا حيّ.
قصيدة أهل الجنوب
وعيني التي كل ما ذعذع من الغرب هبوب.
يحلا لها لون الغروب الذي يذوب قبالها.
ويا ويل حالي كل ما يحلالها لون الغروب.
تطري لي الريم اللعوب.
وسالفة ترحالها.
وعز الله إني كل ما تطري لي الريم اللعوب.
حرمت امد ايدي على حاجة وأنا ما اقوالها.
من سافرت ريم الفلا صديت عن كل الدروب.
ما هو قصور بالعذارى بس ذيك لحالها.
من فارقتني ما خطف قلبي من الحور محبوب.
ولا لقيت الجادل التي تستحق احيالها لأن القلوب.
إن ما وفت لأحبابها ما هي قلوب.
والعشرة التي ما ترد الروح ما نسعى لها.
إما الوفاء الذي يستر الرجل من كل العيوب.
وإما الجفى الذي يستر عيوب العرب في رجالها.
ما أقسى من فراق الجنوب الا فراق أهل الجنوب.
ويلي على الذي كل ما تزعل تشد رحالها.
الذي مذيره العتب لا شبت بصدري شبوب.
عييت اراضيها وهي عيت تطول بالها.
كانت معي مثل النصيب يحدني من كل صوب.
كانت دروبي من متاهات الظلل لظلالها.
كانت هروبي لا شعرت أني بحاجه للهروب.
كانت سماي التي إذا ضاقت علي أمجالها.
ليه اتحداني وأنا في كل الأحوال مغلوب.
ليه حرمتني من قهر عذالي وعذالها.
ليه اتجهلني وأنا لأني جبان ولا كذوب.
ليه ارخصت دمعي وأنا الذي ما بكيت الا لها.
ما ترحم الذي له سنه كأنه على النار محطوب.
ما هزها دمع الفقيد الذي بكته أطلالها.
ما خافت تهدم السنين التي بنتنا طوب..طوب.
ما فكرت تشفق على حالي وترحم حالها.
قولوا لها لو ما تذوب.
أنا بخليها تذوب قولوا لها لو ما عنت لي مستعد اعنالها.
أجمل قصائد حامد زيد قصيرة
في سياق الحديث عن الشاعر الكبير حامد زيد ونشاطاته، له العديد من الفعاليات داخل الكويت وخارجها أيضاً.
فمن أمسيات واشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية إلى أمسية هلا فبراير 2002م في الكويت. إليكم من هنا أجمل قصائد حامد زيد القصيرة:
قصيدة أمي
أمّي لها بالقلب والجوف منزلة.
مكانة ما كل محبوب نالها.
أقرب من ظلالي وأنا وسط غربتي.
وأنا تراي أقرب لها من ظلالها.
ماشافت عيوني من الناس غيرها.
ولا خلق رب الخلايق مثالها.
أغلى بشر في جملة الناس كلهم.
وأكرم من إيدين المزون وهمالها.
أتبع رضاها وأرتجي زود قربها.
واللي طلبته من حياتي وصالها.
الصدق مرساها والأشواق بحرها.
والعطف وإحساس الغلا راس مالها.
قصيدة والله وصرتي تستهينين فيني
والله وصرتي تستهينين فيني.
وأنا الذي سويت لك قدر بيديّ.
تدرين وش كنتِ قبل تعرفيني؟
إن قلت لك كنتِ ولا حاجة شويّ.
أنا الذي فرشت لك رمش عيني.
وعملت منك شي وأنتِ ولا شيّ.
قصيدة لا تلوم
لا تلوم اللي يخونك كان له عقل ولبابه.
بقفل القلب المشقى عن هبايبك العتيّة.
ودق بابه من بعدها لو قدرت تدقّ بابه.
الحياة اللي تسمّي لعبة الشاطر خطيّة.
ما تساوت في عيوني مع جناحين الذبابه.
أذكر أني كنت عايش بالليال الأوليّة.
وأذكر أني كنت عايش وقتها بأحضان غابه.
ما عرفت إلا عبارة مثلها مثل الوصيه.