ألم فم المعدة
يمكن تعريف ألم فم المعدة (بالإنجليزية: Epigastric pain) بأنه الألم الذي يحدث في الجزء العلوي من البطن، أسفل منطقة عظام القص مباشرة. يعاني العديد من الأشخاص من هذا الألم أثناء تناول الطعام أو بعد الانتهاء منه، وأيضًا عند الاستلقاء. يُعتبر علم أسباب هذا الألم واسعًا، حيث تشمل العوامل المحتملة الحمل، الذي يؤدي إلى زيادة هرمونات معينة تؤثر على سرعة عملية الهضم، بالإضافة إلى الضغط الناتج عن الرحم مما يسبب ألمًا في هذه المنطقة. كما توجد أسباب أخرى تتسبب في هذا الألم، مثل الارتجاع المعدي المريئي (بالإنجليزية: gastroesophageal reflux disease)، حرقة المعدة، وبعض الأمراض التي تؤدي إلى التهاب الجهاز الهضمي مثل التهاب البنكرياس (بالإنجليزية: pancreatitis) والتهاب المعدة (بالإنجليزية: Gastritis).
علاج ألم فم المعدة
تتوقف خيارات علاج ألم فم المعدة على الأسباب المحتملة وراء ذلك. على سبيل المثال، إذا كان الألم ناتجًا عن الإفراط في تناول الطعام، فإن الحل يتمثل في تقسيم الوجبات إلى كميات أصغر وتناولها بشكل متكرر، مع الحرص على تجنب الأطعمة التي تسبب الغازات. أما بالنسبة لألم فم المعدة الناتج عن الارتجاع المعدي المريئي أو حرقة المعدة أو حالة مريء باريت، فقد يتطلب الأمر علاجًا طويل الأمد وفقًا لتوجيهات الطبيب. في حال كان الألم مترتبًا على تناول بعض الأدوية، فقد يقوم الطبيب بتغيير العلاج وفقًا لما يراه مناسبًا للمريض. وأخيرًا، يمكن استخدام مضادات الحموضة في حال كان الألم يصاحبه حموضة.
حالات تستدعي مراجعة الطبيب
رغم أن ألم فم المعدة يُعتبر أمرًا شائعًا، إلا أنه توجد بعض الحالات التي تتطلب استشارة الطبيب، ومن بينها:
- الإصابة بالحمى أو القشعريرة.
- اصفرار لون الجلد أو بياض العينين.
- فقدان الوزن غير المقصود.
- التقيؤ المتكرر.
- استمرار ألم المعدة لأكثر من أسبوعين.