مدح الرسول صلى الله عليه وسلم
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمثل نوراً مشعاً يسير بين الناس، يعمل على نشر السلام والرحمة في أوساط أصدقائه وأتباعه. وقد أبدع الشعراء والكتّاب في التعبير عن مكانته السامية ومكانة رسالته النبيلة. هنا نقدم لكم مجموعة من أجمل الأقوال التي قيلت في مدح رسول الله عليه الصلاة والسلام.
أروع ما قيل في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم
- محمد رسول الله، كان رمز الرحمة والهداية والعطاء بين البشر.
- لم يكن الرسول صلى الله عليه وسلم ليترك العمل الذي يحب إلا خشية أن يفرضه على الناس.
- لو كان الإسلام مجرد جلباب أو لحية، لما واجه الرسول عليه الصلاة والسلام كفار قريش.
- بعد طرده من مكة أسس الرسول صلى الله عليه وسلم دولة في المدينة.
- إن الرسول ليس سوى الرسالة، والرسالة ستظل خالدة.
- أليست هذه الكلمة العظيمة “اقرأ” التي بدأت بها الوحي على الرسول صلى الله عليه وسلم تدعو للتفكر؟.
- تزوج الرسول لحكمة، ورغم ذلك لم تفقد إنسانيته رغباته.
- الذي رفع السماوات بغير عمد هو الرب، والنازل تحت الشجرة هو رسول رب العالمين.
- لم يستبدل الرسول صلى الله عليه وسلم حباً بحب، بل أضاف حباً إلى حب.
- ما الرسول محمد إلا الرسالة، والرسالة لا تموت.
أبيات شعرية في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم
قصيدة “وقدم أحاديث الرسول”
قصيدة “وقدم أحاديث الرسول” هي من تأليف الشاعر ابن مشرف، المعروف باسم أحمد بن علي بن حسين بن مشرف الوهيبي التميمي، الذي نشأ في الأحساء حيث وُلِد وعاش وتعلّم. كان ابن مشرف فقيهًا مالكيًا وكثير النظم، ويدرس العقيدة السلفية. وقد جمع أعماله في ديوان يحمل اسمه.
وقدم أحاديث الرسول ونصه:
على كل قوم قد أتى بازائه
فإن جاء رأي للحديث معارض
فللرأي فاطرح واسترح من عنائه
هل مع وجود البحر يكفي تيمم
لمن ليس معذورا لدى فقهائه
وهل يوقد الناس المصابيح للضيا
إذا ما أتى رأد الضحى بضياءه
سلامي على أهل الحديث فإنهم
مصابيح علم بل نجوم سمائه
بهم يهتدي من يقتدي بعلومهم
ويرقى بهم ذو الداء علة دائه
ويحيى بهم من مات بالجهل قلبه
فهم كالحيا تحيا البقاع بمائه
لهم حلل قد زينتهم من الهدى
إذا ما تردى ذو الردى بردائه
ومن يكن الوحي المطهر علمه
فلا ريب في توقيفه واهتدائه
وما يستوي تالي الحديث ومن تلا
زخارف من أهوائه وهذائه
وكن راغبا في الوحي لا عنه
راغبا كخابط ليل تائه في دجائه
إذا شام برقا في سحاب مشى به
وإلا بقى في شكه وامترائه
ومن قال ذا حل وهذا محرم
بغير دليل فهو محض افترائه
كل فقيه في الحقيقة مدع
ويثبت بالوحيين صدق ادعائه
هما شاهدا عدل ولكن كلاهما
لدى الحكم قاض عادل في قضائه
فواحر قلبي من جهول مسود
به يقتدى في جهله لشقائه
إذا قلت قول المصطفى هو مذهبي
متى صح عندي لم أقل بسوائه
يرى أنها دعوى اجتهاد صريحة
فواعجبا من جهله وجفائه
فسله أقول الله ماذا أجبتم
لمن هو يوم الحشر عند ندائه
أيسألهم ماذا أجبتم ملوككم
وما عظم الإنسان من رؤسائه
أم الله يوم الحشر يمتحن الورى
بماذا أجابوا الرسل من أنبيائه
وهل يسأل الإنسان عن غير أحمد
إذا ما ثوى في الرمس تحت تراثه
وهل قوله يا رب قلدت غيره
لدى الله عذر يوم فصل قضائه
فهيهات لا يغني الفتى يوم حشره
سوى حبه خير الورى واقتفائه
وإيثاره هدى الرسول وحكمه
على كل ما يقضي الهوى باقتضائه
قصيدة “إلا رسول الله”
قصيدة “إلا رسول الله” للشاعر المصري المعاصر عبد العزيز جويدة، وُلِد عام 1961م. درس في جامعة الإسكندرية وحصل على بكالوريوس الزراعة، ويشغل منصب عضو منتدب في الشركة المصرية للصناعات الغذائية. كتب عدة إصدارات شعرية من بينها “وكاد العشق يقتلني” و”العشق بلد من بلاد الله”.
أنا المشغولُ بالآخَرْ
وأهتمُّ ..
بمن بي ليسَ يهتمُّ
أُحاورُهُ فيستعلي
فديني عندَهُ إرهابْ
وعقلي ظُلمةٌ ، وخرابْ
وإنْ قلتُ لهُ : جَدي ..
أضاءَ حضارةَ الدنيا
يقولُ بأنني كذابْ
ويزعمُ أنني الآتي ..
لهم من ظلمةِ السردابْ
أنا العربيُّ والمسلمْ
أنا المكروهُ والمنبوذُ من زمنٍ
بلا أسبابْ
أنا المهتمُّ بالآخرْ
ولا أعنيهْ
ويرفضُني ، ويَنبُذُني
ولا شيءٌ هنا يُثنيهْ
ويُخفي لي بداخلِهِ
من الأحقادِ أضعافُا..
لما يُبديهْ
مُدانٌ دائمًا عندَهْ
فيجعلُني
أُحاولُ صُنعَ أعذارٍ
لذنبٍ ..
ما لي ذنبٌ فيهْ
إذا يأتيهِ مكروهٌ
فإني عندَهُ الجاني
ومطلوبٌ من الدنيا بأكملِها
هنا تأتي لكي تحميهْ
لأني دائمًا أبدًا
أنا الخطرُ الذي يُفنيهْ
ومطلوبٌ بأن أرحل ..
عن الدنيا
لكي أُبقيهْ
أقولُ ولستُ ندمانًا
بأني أرفضُ الآخرْ
وأكرهُهُ ، وألعنُهُ ، وأسحقُهُ
فمن منكم يَسُبُّ نبيَّنا ..
كافرْ
وإن كانَ ..
دفاعي عن رسولِ اللهِ يجعلُني
أُصنَّفُ ضمنَ إرهابِ
فسجِّلها
أنا واللهِ ( إرهابي )
ومن أجلِ النبيِّ محمدٍ أقتُلْ
ولي حُجَجي وأسبابي
نبيَّ الرحمةِ المهداةِ للعالَمْ
وصاحبَ نُصرةِ المظلومِ من ظالِمْ
لأجلِكَ يا رسولَ اللهْ ..
لأجلِكَ كلُّ شيءٍ هانْ
فلا نفسي ، ولا ولدي
ولا مالٌ ، ولا جاهٌ ، ولا سلطانْ
لأجلِكَ يا رسولَ الله
أُقيمُ قيامةَ الدنيا
ولا أُبقي بها إنسانْ
فلا خيرٌ بدنيا نحنُ نسكنُها
يُسبُّ بها حبيبُ اللهِ ..
من كلبٍ
وأرفضُ وعظَكم هذا
ولا شيءٌ سيمنعُني ..
من الغليانْ
فملعونٌ أبو الآخر ،
وملعونٌ شيوخُ موائدِ الكهَّانْ
تُلقنُهم حكومتُهم بياناتٍ
من الإفكِ ، من البهتانْ
ومنشورًا من السلطانْ
بضبطِ النفسِ ، نخفضُ رايةَ العصيانْ
وملعونٌ أبو السلطانْ
أحطِّمُ بابَهُ العالي ..
وأقتلُهُ
ولا حصنٌ سيمنعُني ،
ولا سجنٌ ، ولا سجَّانْ
فمن يَهدي إلى الكفرِ
نُكفِّرُهُ
ونحتضنُ الذي يهدي
إلى الإيمانْ
وقلْ لي يا رسولَ الله
لماذا أمتُكْ هدأتْ
وصارتْ تدمنُ النسيانْ
وحكامًا ومحكومينَ قد صرنا ..
من الخِصيان ؟
فأينَ أحبَّةُ اللهِ ..
أبو بكرٍ ، وسيفُ عمر ،
وأينُ عليُّ ، أو عثمانْ ؟
فصرنا أمَّةً تعِسةْ
بلاها اللهُ بالمعتوهِ ، والعاجزْ ،
وكلِّ جبانْ
ولكنِّي ..
أنا من أجلِ عينيكَ ..
أنا قاتلْ
ومقتولٌ
أنا واللهِ قنبلةٌ ستنفجرُ ..
شظاياها بكلِّ مكانْ
أنا الريحُ التي تأتي بعاصفةٍ ،
أنا الطوفانْ
فقد حاورتُهم دهرًا
أُجادلُ بالتي أحسنْ
فجاءوا بِردِّهم هذا
على الإحسانْ
فللإسلامِ أنيابٌ
ترُدُّ بلحظةِ العدوانْ
وللدينِ ..
هنالكَ موقفٌ دومًا
من الشيطانْ
تحياتي إلى الآخَر
وبلِّغْهُ ..
بأنَّ الصبرَ يا آخَر
لهُ آخِر
وبلِّغْهُ ..
بأنَّ كرامةَ الأوطانْ
لها ثمنٌ
ونحنُ سندفعُ الأثمانْ
فما هانتْ علينا عزةُ الأنفسْ
ولا يومٌ
رسولُ اللهِ فينا هانْ
فدينُ محمدٍ جاءَ
ليُعلي قيمةَ الإنسانْ
فما جدوى حياةٍ كلُّها ذُلٌّ
وآخرةٌ من الخسرانْ ؟
وماذا القولُ في يومٍ
يُشيَّبُ عندَهُ الولدانْ ؟
وقد أصبحتُ ـ يا ويلي ـ
أمامَ العرضِ والميزانْ
وسيدُنا رسولُ اللهِ ينظُرُ لي ..
أتي دَوري ..
حسابي الآنْ
هنالكَ تلتقي عيني
بنورٍ فوقَ طاقاتي
أُديرُ الوجهَ من نورِ النبيِّ محمدٍ خجَلاً
فيا خوفي ، ويا ذلِّي من الحرمانْ
لأني لم أدافعْ عنهُ في الدنيا
فيا أرضُ ابلعيني الآنْ
أيا خجلي من الناسِ ، ومن نفسي
من الرحمنْ
تركتُ رسولَهُ يومًا
على مَرَأى ، على مَسمع ..
وكلبٌ كانَ يَشتُمُهُ
وأسكُتْ !
إنني شيطانْ
رأيتُ الحقَّ لم أصرخْ
ولم يتدفَّقِ الغضبُ ..
كما الطوفانْ
أنا أقسمتُ بالتوراةِ ،
والإنجيلِ ، والقرآنْ
إذا مسَّ النبيَّ محمدًا أحدٌ ..
بسوءٍ
سوفَ أقتلُهُ
فغضْبَتي ثورةُ البركانْ
وقلْ عني : أنا الفاعلْ
وقلْ عني : أنا القاتلْ
ولكنْ لا تقلْ عني
بأني خائفٌ وجبانْ
فإن هانَ النبيُّ محمدٌ فينا
فلا خيرٌ ولا شرفٌ ولا عِرضٌ
هنا سيُصانْ
ويا اللهُ ..
تعلمُ أنني كلي
تُذوِّبُني محبَّتُهُ
فكلُّ دقيقةٍ عندي
بعشقِ نبيِّنا صارتْ
كألفِ حياةْ
فمن فضلِكْ ، ومن كرمِكْ ، ومن جودِكْ
أفِضْ من نورِهِ فيضًا
وبلِّغْني من العشقِ ..
لمنزلةٍ
بها ألقاهْ
أنا طفلٌ بأرضِ الله
وفي عشقِ النبيِّ محمدٍ تِهتُ
ويا حظَّ الذي قد تاهْ
وحينَ يؤذنُ الفجرُ
أُفكِّرُ أنهُ آتٍ يؤمُّ الناسْ
وأشعرُ أن زلزالاً من النورِ ..
يهزُّ الأرضَ من تحتي
فلا جسمي ولا عقلي ولا قلبي
سيحتملونَ هيبتَهُ
فمن يقوى على رؤياه ؟
وأغبطُ كلَّ أصحابِه ..
على رؤياهْ
ويا حظَّ الذي ناداه
وكيفَ تكونُ فرحتُهُ إذا لبَّاه
فيا حبَّاه ، ويا شوقاه ، ويا الله
على قلبٍ يذوقُ سنا
رسولِ الله
خاطرة في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم
محمد أشرف الأعـراب والعجم
محمد خير من يمشي على قدم
محمد باسط المعروف جامعه
محمد صاحب الإحسان والكرم
محمد تاج رسل الله قاطبة
محمد صادق الأقوال والكلم
محمد ثابت الميثاق حافظه
محمد طيب الأخلاق والشيم
محمد خُبِيت بالنور طينته
محمد لم يزل نورًا من القدم
محمد حاكم بالعدل ذو شرف
محمد معدن الأنعام والحكم
محمد خير خلق الله من مضر
محمد خير رسل الله كلهم
محمد دينه حق ندين به
محمد مجملاً حقًا على علم
محمد ذكره روح لأنفسنا
محمد شكره فرض على الأمم
محمد زينة الدنيا وبهجتها
محمد كاشف الغمات والظلم
محمد سيد طابت مناقبه
محمد صاغه الرحمان بالنعم
محمد صفوة الباري وخيرته
محمد طاهر من سائر التهم
محمد ضاحك للضيف مكرمه
محمد جاره والله لم يضم
محمد طابت الدنيا ببعثته
محمد جاء بالآيات والحكم
محمد يوم بعث الناس شافعنا
محمد نوره الهادي من الظلم
محمد قائم لله ذو همم
محمد خاتم للرسل كلهم.