أمراض نقص المناعة: أسبابها وتأثيراتها

أمراض نقص المناعة

أمراض نقص المناعة
أمراض نقص المناعة

تتضمن أمراض نقص المناعة شكلين رئيسيين يمكن أن تكون موروثة أو مكتسبة، وهذين الشكلين يزيدان من تعرض الأفراد للعدوى نتيجة لضعف جهاز المناعة. يمكن التعرف على هذين النوعين كما يلي:

نقص المناعة الأولي

نقص المناعة الأولي
نقص المناعة الأولي

يُعرف نقص المناعة الأولي (Primary Immunodeficiency) بأنه الحالة التي يولد فيها الفرد دون بعض العناصر الأساسية لجهاز المناعة التي تحميه من الأمراض والجراثيم. في هذه الحالة، قد يكون الجهاز المناعي غير فعال مما يزيد من تعرض الشخص للإصابة بالميكروبات المسببة للعدوى. تتفاوت شدة نقص المناعة في هذه الحالة، حيث يمكن اكتشافها فور الولادة أو قد تكون خفيفة بحيث لا يتم تشخيصها إلا بعد عدة سنوات.

يشمل نقص المناعة الأولي أكثر من 100 اضطراب مناعي، ومن بين هذه الاضطرابات نذكر:

  • عوز المناعة المشترك الشديد (Severe Combined Immunodeficiency).
  • فقد أو عوز غاماغلوبولين الدم المرتبط بالكروموسوم X (X-linked Agammaglobulinemia).
  • نقص المناعة المتغير الشائع (Common Variable Immunodeficiency).

نقص المناعة الثانوي

نقص المناعة الثانوي
نقص المناعة الثانوي

يشير نقص المناعة الثانوي (Secondary Immunodeficiency) إلى الحالة التي يحدث فيها نقص المناعة نتيجة للإصابة بأمراض أخرى مثل مرض السكري أو العدوى بفيروس العوز المناعي البشري (HIV)، أو نتيجة لاستخدام بعض الأدوية. وبالتالي، فإن نقص المناعة الثانوي يظهر في مراحل متقدمة من حياة الفرد وهو في الواقع أكثر شيوعًا من النوع الأول.

أعراض نقص المناعة

أعراض نقص المناعة
أعراض نقص المناعة

يسبب نقص المناعة، بجميع أشكاله، زيادة خطر تكرار الإصابة بعدوى يصعب علاجها. وفيما يلي بعض العلامات والأعراض التي قد تشير إلى وجود أحد أنواع أمراض نقص المناعة:

  • مشكلات في اللثة.
  • تورم المفاصل أو الغدد.
  • بطء النمو عند الأطفال.
  • انخفاض عدد الصفائح الدموية.
  • فقر الدم.
  • فقدان الوزن.
  • التهاب الملتحمة (Conjunctivitis).
  • الطفح الجلدي.
  • حساسية الطعام.
  • تكرار حدوث الخراجات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *