الكمية الموصى بها من الزعتر
لا توجد كمية محددة لتناول الزعتر أو حد أقصى لاستهلاكه بشكل يومي. يُعتبر الزعتر من المواد الطبيعية التي ينبغي توخي الحذر عند تناولها بكميات كبيرة، حيث إن ذلك لا يعني بالضرورة أنه آمن. ينبغي مراعاة بعض العوامل مثل الحالة الصحية للفرد، العمر، والأدوية التي يتناولها، إذ يمكن أن تؤثر هذه العوامل على الكمية المسموح بها من الزعتر. لذلك، يُفضل استشارة الطبيب قبل بدء تناوله.
فوائد الزعتر الصحية
يتمتع الزعتر بعدد من الفوائد الصحية التي تعزز من صحة الإنسان، ومن أبرز هذه الفوائد:
- يساعد المستخلص السائل من الزعتر البري على تقليل ضغط الدم.
- تتمتع مستخلصات زيوت الزعتر بخصائص مضادة للبكتيريا، حيث أن استخدامها بتركيزات منخفضة يساهم في مقاومة العديد من أنواع البكتيريا المسببة لأمراض الجهاز الهضمي، مثل:
- المكورات العنقودية (بالإنجليزية: Staphylococcus).
- المكورة المعوية (بالإنجليزية: Enterococcus).
- الإشريكية القولونية (بالإنجليزية: Escherichia).
- الزائفة الزنجارية (بالإنجليزية: Pseudomonas).
- يمكن لمستخلص إحدى أنواع الزعتر المعروفة باسم (بالإنجليزية: Mastic thyme) أن يسهم في الحماية من سرطان القولون.
- أظهرت بعض الدراسات أن الزعتر البري يحتوي على مركبات قد تساعد في قتل الخلايا السرطانية المسببة لسرطان الثدي.
- يساعد زيت الزعتر على القضاء على نوع من الفطريات المعروفة باسم داء المبيضات (بالإنجليزية: Candida albicans) والتي تصيب الفم والمهبل.
محاذير استخدام الزعتر
بينما يُوصى بعض النساء بشرب شاي الزعتر بعد الولادة بهدف تقليل انقباضات الرحم ومساعدة الجسم على إخراج المشيمة، إلا أنه لا توجد أدلة كافية تدعم فعالية أو سلامة الزعتر لدى النساء بعد الولادة. تشير بعض الدراسات إلى أن الزعتر قد يزيد من مستويات إنزيم الجلوتاثيون أس-ترانسفيراز (بالإنجليزية: Glutathione S-transferase)، الذي يعد إنزيمًا مضادًا للأكسدة. من المهم الإشارة إلى أن تناوله بكميات معتدلة غالبًا ما يكون آمناً للأطفال، لكن لا توجد أدلة كافية تؤكد سلامة استعمال زيت الزعتر عبر الجلد أو الفم. يجدر بالذكر أن الزعتر قد يبطئ عملية تجلط الدم ويزيد من سيولته، خاصة عند تناوله بكميات كبيرة، مما قد يزيد من خطر النزيف خلال العمليات الجراحية وبعدها. لذا، يُفضل التوقف عن تناول الزعتر لمدة أسبوعين على الأقل قبل موعد أي جراحة.