تُعتبر مشكلة تساقط الشعر من القضايا الشائعة التي يواجهها العديد من الأشخاص، سواء من النساء أو الرجال.
تساقط الشعر بشكل طبيعي
- من المعتاد أن ينمو شعر الإنسان لفترات متقاربة، حيث يبقى جزء قليل منه لينمو بعد فترة زمنية أخرى، وقد تستمر دورة نمو الشعر بين عامين وستة أعوام.
- من الطبيعي أيضاً أن ينمو الشعر بمعدل يتراوح بين عشرة وخمسة عشر مليمتر في الشهر، بينما يبدأ معدل النمو في التراجع مع تقدم العمر.
- يفترض أن تساقط ما يقارب مائة شعرة يوميًا هو أمر طبيعي ولا يستدعي القلق.
متى يصبح تساقط الشعر مشكلة؟
- تُعد قضية تساقط الشعر مصدر قلق للكثيرين، ويجب أولاً فهم أسباب تساقط الشعر وعلاجه.
- من المهم أيضاً التمييز بين تساقط الشعر الطبيعي وغير الطبيعي حتى نستطيع استخدام العلاج المناسب.
- يُعتبر تساقط الشعر الطبيعي مرتبطًا بتجديد بصيلات الشعر، حيث يصل معدل سقوط الشعر إلى خمسين وحتى مائة شعرة يوميًا.
- أما تساقط الشعر غير الطبيعي فهو يتمثل في:
- ملاحظة كميات كبيرة من الشعر تتساقط عند تصفيفه عدة مرات في اليوم.
- كما أنه يُعتبر مؤشراً على تساقط الشعر المرضي إذا كانت كثافة الشعر في انخفاض ملحوظ.
- وجود الشعر في مختلف أرجاء المنزل، مثل الوسائد والسجاد، بالإضافة إلى تساقطه أثناء غسل الشعر، يعد من علامات تساقط الشعر غير الطبيعي.
- إذا لاحظت هذه العلامات، يُنصح بزيارة طبيب مختص لتحديد نوع العلاج المناسب لحالتك.
أسباب تساقط الشعر وعلاجه
توجد أسباب عديدة تؤدي إلى تساقط الشعر، ومنها:
- استخدام منتجات كيميائية ضارة للشعر مثل الصبغات ومواد التفتيح.
- المواد المستخدمة لتنعيم الشعر، خاصة إذا تم استخدامها بطريقة غير صحيحة أو بنسب مرتفعة.
- الصلع الوراثي أو الثعلبة الذكرية، وهي حالة تنتقل غالبًا من أحد الوالدين.
- هناك أيضاً الثعلبة البقعية، والتي تعني تساقط الشعر جزئيًا ولا تُعتبر وراثية بل مناعية.
- على الرغم من ندرتها، إلا أنها يمكن أن تؤدي إلى تساقط شعر الجسم والرأس، وبعد فترة يمكن أن يعود الشعر للنمو.
- التساقط الكربي، الناتج عن الضغط النفسي أو التعرض لدرجات حرارة مرتفعة بسبب أدوات تصفيف الشعر.
- اضطرابات الغدة الدرقية، التي تؤثر بشكل كبير على تساقط الشعر نتيجة اختلال هرمونات الجسم.
- الإصابة بفطريات مثل سعفة الرأس، الزرقاء التي عادةً ما تصيب الأطفال.
- هذا النوع من الفطريات يؤدي إلى ظهور قشور على فروة الرأس، مما يتسبب في تقصف وتساقط الشعر.
- جنون نتف الشعر، وهي عادة سلبية تتعلق بشد الشعر من الرأس، أو الحواجب أو الرموش.
- الثعلبة الندبية، التي تؤدي إلى التهاب في فروة الرأس مصحوبة بألم وحكة، مما قد يتسبب في تساقط الشعر.
- مرض تكيس المبايض، الذي يؤثر على النساء ويؤدي إلى اضطراب في هرمونات الجسم.
- الصلع، والذي قد يكون وراثيًا أو غير وراثي وله أساليب علاج مبتكرة.
- فترة الرضاعة والولادة، مما قد يسبب تساقط الشعر نتيجة فقدان العناصر الغذائية.
- حبوب منع الحمل، حيث تعد من الآثار الجانبية لهذا النوع من الأدوية تساقط الشعر نتيجة التغيرات الهرمونية.
- توجد أيضًا أدوية أخرى تؤدي إلى تساقط الشعر، مثل أدوية السيولة وأدوية القلب.
- التصفيف غير الصحيح، مثل شد الشعر للخلف بشكل مستمر، قد يؤدي إلى ما يُعرف بثعلبة الشد.
- نمط الحياة الغير صحي، الذي يمكن أن يؤدي إلى الأنيميا وتساقط الشعر كنتيجة.
- نقص البروتينات وبعض العناصر الغذائية الأساسية، مما يؤدي أيضًا إلى تساقط الشعر.
كيفية معالجة تساقط الشعر؟
بعد التأكد من أن تساقط الشعر ليس مجرد وهم، وإذا قررت زيارة طبيب مختص، يجب اتباع نظامه الإرشادي.
وفيما يلي بعض الطرق التي يمكن أن تساعد في علاج تساقط الشعر إذا لم يكن المرضي، وهي مناسبة للجميع:
- تغيير العادات اليومية السيئة التي يجب على الجميع الالتزام بها، سواء كانوا يعانون من تساقط الشعر أم لا.
- من هذه العادات، الحفاظ على نظافة الأدوات مثل المشط، حيث أن الأمشاط المتسخة يمكن أن تنقل الجراثيم وتضعف بصيلات الشعر.
- تجنب تعرض الشعر للتلوث والدخان، حيث أن ذلك يمكن أن يؤثر سلبًا على صحة الشعر.
- تجنب المواد الكيميائية الضارة، مثل الصبغات، والانتباه لدرجات الحرارة العالية عند تصفيف الشعر.
- الابتعاد عن الضغوط النفسية وتأثيراتها السلبية، لتفادي مشكلات عدة مثل تساقط الشعر.
- الحرص على نظام غذائي متكامل، يحتوي على كافة العناصر الغذائية، لتجنب الأنيميا وتساقط الشعر.
- أما في حالات الصلع أو الثعلبة، يمكن اللجوء لعمليات جراحية مثل زراعة الشعر أو الترميم لفروة الرأس.
- يمكن كذلك تقليص أو توسيع مناطق الصلع حسب الحاجة.
تستطيعون أيضًا معرفة:
كيفية الوقاية من تساقط الشعر؟
- اختيار منتجات طبية تناسب نوع الشعر، مع تجنب التعرض لدرجات الحرارة العالية.
- استخدام وسائد ناعمة أثناء النوم.
- تدليك فروة الرأس بانتظام، مع التركيز على ترطيب الشعر، وتعزيز التغذية السليمة، والابتعاد عن مسببات تساقط الشعر.
وصفات طبيعية للتعامل مع تساقط الشعر
يمكنكم استخدام هذه الوصفات إذا كنت تعاني من تساقط الشعر أو لتجنب تساقطه، نظرًا لأنها تعتمد على مكونات طبيعية، ومن هذه الوصفات:
وصفة البصل
- بفضل فوائد البصل المتعددة، يمكن استخدامه بالطريقة التالية:
- قطع بصلة ودلك بها فروة الرأس جيدًا، ثم اغسلها بالماء والشامبو المناسب.
وصفة بياض البيض
- نظرًا لأن البيض غني بالبروتينات، يمكن استخدامه كالتالي:
- استخدم بياض بيضة مع ملعقة زيت زيتون، وادلك به فروة الرأس، واتركه لمدة عشرين دقيقة ثم اغسله بالماء والشامبو.
وصفة الشاي الأخضر
- امزج عبوتين صغيرتين من الشاي الأخضر في كوب ماء.
- اتركه على الشعر لمدة ساعة، ثم اغسله بالماء والشامبو، حيث يُسهم في تعزيز بصيلات الشعر.
وصفة الحناء
- استخدم أوراق الحناء بعد غليها مع زيت الخردل، وبعد أن تبرد، أضف زيت جوز الهند وضع الخليط على فروة الرأس.
وصفة الألوفيرا
- تحتوي الألوفيرا على فيتامينات مهمة للشعر، وللاستخدام:
- افتح ورقة الألوفيرا واستخرج الجل، وضعه على الشعر لمدة خمسة وأربعين دقيقة ثم اغسله بالماء والشامبو.
- يمكنك استخدام الألوفيرا المستخرجة من الصبار ثلاث إلى أربع مرات أسبوعيًا، ثم غسل الشعر جيدًا.
وصفة الحلبة
- نقع بذور الحلبة طوال الليل، ثم اطحنها لتصبح سائلة، وضعها على الشعر لمدة أربعين دقيقة، مع تغطية الرأس ثم اغسله جيدًا.
وصفة خل التفاح
- قُم بخلط ملعقتين من خل التفاح مع الماء وضعها على الرأس.
- بعد عشر دقائق، اغسل جيدًا بالماء والشامبو.
استخدام الفواكه في علاج تساقط الشعر
- من الضروري تناول التوت الأسود، الذي بالرغم من صغره، إلا أنه غني بالفوائد والفيتامينات اللازمة للحد من تساقط الشعر.
- الفراولة أيضًا تعتبر من الفواكه الغنية بفيتامين سي وفيتامينات أخرى ذات أهمية لتقوية الشعر.
- الرمان، والذي يُعرف بصفته مضاد للأكسدة يُعزز من قوة بصيلات الشعر.
أدوية طبية لمنع تساقط الشعر
- يشمل النوع الأول الكورتيكوستيرويدات، التي تُستخدم في علاج الثعلبة وبعض حالات تساقط الشعر الأخرى.
- المينوكسيديل، الذي يُعزز كثافة الشعر، متوفر بأشكال متعددة بما في ذلك الكريم، والبخاخ، وهو مناسب للرجال والنساء على حد سواء.