أطعمة تساهم في خطر الاختناق

في هذا المقال، سأستعرض 10 أطعمة قد تتسبب في الاختناق، مع التركيز على الأطعمة التي قد تُعرض الأطفال للخطر، بالإضافة إلى معلومات حول التغذية السليمة للأطفال.

الاختناق

يتعرض الأطفال في كثير من الأحيان للاختناق عند تناول بعض أنواع الطعام.
في معظم الحالات، تكون فترة الاختناق قصيرة وقد لا تشكل تهديدًا كبيرًا للصحة،
- لكن في حالات أخرى، قد تؤدي إلى مخاطر ومضاعفات تهدد سلامة الطفل.

10 أطعمة قد تسبب الاختناق

هناك مجموعة من الأطعمة التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث الاختناق عند الأطفال، وهي كالتالي:

زبدة الفول السوداني: يمكن أن تلتصق زبدة الفول السوداني بجدران الحلق والقصبة الهوائية، مما يصعب التنفس.
- لتفادي هذه المشكلة، يُفضل دهن زبدة الفول السوداني على الخبز قبل تقديمها للطفل.
الهوت دوج: يُنصح بعدم تقديمه للأطفال الذين تقل أعمارهم عن ثلاث سنوات، نظراً لحجمه الكبير وقوامه المتماسك.
- وبذلك، فإن الهوت دوج قد يتسبب في انسداد مجرى التنفس لديهم.
الفول السوداني: يُفضل عدم تقديمه للأطفال الأقل من أربع سنوات.
- لأن الأطفال في هذا السن لا يتقنون مضغ الطعام بشكل سليم، مما قد يؤدي إلى الاختناق عند محاولتهم بلعه.
العنب: يمكن أن يؤدي ابتلاع العنب بالكامل إلى الاختناق، لذا يجب تقشيره وهرسه قبل تقديمه للطفل.
البازلاء: قد تُسبب اختناقًا إذا تم وضع أكثر من حبة في فم الطفل دفعة واحدة.
قشور الفواكه: يمكن أن تشكل قشور الفواكه خطرًا على الأطفال الصغار.
- لذا ينبغي تقشير الفاكهة ويفضل أيضًا هرسها لتسهيل بلعها.
الجزر: قد يتسبب تناول قطعة جزر كبيرة في الاختناق.
- لذلك من الأفضل طهي الجزر أو تقطيعه إلى شرائح صغيرة سهلة المضغ.
الفشار: يُفضل عدم تقديمه للأطفال الصغار لأنه قد يُسبب اختناقهم.
الحلوى الصلبة: تشكل أيضًا خطرًا للاختناق، لذا ينبغي تقطيعها إلى قطع صغيرة.
البطيخ: يحتوي على بذور يمكن أن تُسبب اختناقًا للطفل.

عادات غذائية غير صحيحة للأطفال

عدم تحديد أوقات محددة لتناول الطعام، من الأفضل تقديم ثلاث وجبات رئيسية بالإضافة إلى وجبتين خفيفتين يومياً.
اقتصار الوجبات على نوع أو نوعين فقط، مما يسبب نقصًا في العناصر الغذائية الضرورية.
تجاهل وجبة الإفطار، مما يؤثر سلبًا على صحة الطفل.
عدم انخراط الطفل في نشاطات رياضية، مما يؤدي إلى ضعف الدورة الدموية ونمو العضلات.
تناول الطفل كميات كبيرة من الشيبس، والمأكولات المعلبة، والشوكولاتة، مما يضعف شهيته.
عدم احتساب كمية مناسبة من السوائل مثل الماء والحليب في النظام الغذائي اليومي.
الإفراط في حرمان الطفل من النوم، مما يؤدي إلى الإرهاق وفقدان الوزن.

الأطعمة الصحية للأطفال

من الضروري تقديم طعام صحي ومفيد للأطفال، خاصةً من سن عام إلى 12 عامًا، حيث يعبرون مرحلة النمو السريع.
يحتاج الطفل إلى تناول أطعمة متوازنة تحتوي على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية.

المغذيات الأساسية التي تحتاجها أجسام الأطفال

الكالسيوم: عنصر مهم لتقوية العظام والأسنان، ويمكن الحصول عليه من الحليب كامل الدسم وعصير البرتقال.
الحديد: يعد عنصرًا أساسيًا لمنع الإصابة بفقر الدم، ويُوجد في البيض، واللحوم الحمراء، والحليب.
الخضار والفواكه: ينبغي تقديمها للطفل يوميًا بسبب احتوائها على الفيتامينات والمعادن الأساسية.
الحبوب: تعتبر ضرورية لنمو جسم الطفل، مثل القمح والأرز البني.
الزنك: يساعد في تعزيز الذاكرة، ويمكن الحصول عليه من الحبوب الكاملة، والكبد، والمكسرات، ولحم البقر.
الملح: يعطي نكهة للطعام ولكن يجب استخدامه بحذر واستبداله بالتوابل والأعشاب والليمون للاستفادة من قيمتها الغذائية.
الحليب ومنتجاته: تعتبر مصدرًا غنيًا بالكالسيوم، مما يساعد على تقوية أسنان وعظام الطفل.
الدهون: ضرورية لجسم الطفل ولكن يجب استخدامها بكميات معتدلة لتفادي ارتفاع مستوى الكوليسترول.

عناصر لوجبات صحية للأطفال

بذور الكتان: تعزز نمو الدماغ، ويمكن إضافتها للأطعمة أو الحلويات مثل كعكة التفاح.
البطاطا الحلوة: تحتوي على فيتامين أ الذي يقوي نظر الطفل.
الزبادي: فوائدها عديدة، ويمكن مزجها بالعسل أو الفاكهة.
المانجو، البرتقال، الجوافة، الليمون: كلها مصادر هامة لفيتامين سي.

استراتيجيات لتغذية الأطفال ضعيفي البنية

يجب تقديم وجبات غنية بالسعرات مثل الخبز أو المكرونة.
يمكن تقديم حلوى ذات سعرات مرتفعة ولكن بكمية مناسبة لعمر الطفل.
ضرورة الاهتمام بتقديم الحليب ومشتقاته لتزويد الجسم بالكمية اللازمة من الكالسيوم.
يجب التأكيد على تناول الطفل لثلاث وجبات رئيسية مع وجبات خفيفة لتلبية احتياجاته الغذائية.
تقديم اللحوم والدجاج يوميًا ولكن بكميات مناسبة.
تجنب إجبار الطفل على تناول الطعام، حيث قد يؤدي ذلك إلى النفور منه.
من المستحسن عدم ترك الطفل يأكل بمفرده، حيث سيتشجع أكثر مع وجود أطفال آخرين أو أفراد من العائلة بجانبه.
من المهم عدم المقارنة بين الأطفال في ما يتعلق بكميات الطعام، فكل طفل يختلف في طبيعته الغذائية.

لا تفوت قراءة: