أبرز أعراض مرض السيلياك وهل هو مرض وراثي أم لا

أعراض مرض السيلياك: المخاطر وهل هو مرض وراثي؟ يُعرف مرض السيلياك، المعروف أيضًا باسم الزلاقي، بأنه أحد اضطرابات الجهاز الهضمي. يعتقد الكثيرون أنه مرض وراثي.

ينتج المرض عن رد فعل غير طبيعي للجهاز المناعي تجاه الجلوتين، وهو بروتين موجود في أطعمة مثل الشوفان والقمح والشعير، مما يُعرف بحساسية القمح. يتحمل الجلوتين المسؤولية عن إعطاء العجينة ليونة ومرونة، مما يجعلها مكونًا شائعًا في العديد من المنتجات الغذائية.

ما هو الجلوتين وعلاقته بمرض السيلياك؟

ما هو الجلوتين وعلاقته بمرض السيلياك؟
ما هو الجلوتين وعلاقته بمرض السيلياك؟
  • الجلوتين: مادة تستخدم في تصنيع العديد من المواد الغذائية وبعض المنتجات الشخصية كمستحضرات التنظيف ومعجون الأسنان.
  • عند تعرض الجسم للجلوتين، يستجيب الجهاز المناعي بمهاجمة الأنسجة المخاطية للأمعاء الدقيقة، مما يؤدي إلى:
    • تلف في بطانة الأمعاء الدقيقة.
    • عجز في امتصاص الفيتامينات والمعادن الضرورية.
  • مع تدهور قدرة الأمعاء الدقيقة على الامتصاص، تنشأ آثار سلبية تشمل:
    • سوء التغذية وافتقار الجسم للعناصر الغذائية الأساسية.
    • مشكلات في وظائف أعضاء رئيسية مثل الدماغ والكبد والعظام.
  • على المدى الطويل، يمكن أن يؤدي ذلك إلى ضعف عام في وظائف الجسم مما يعرض الأفراد لمجموعة متنوعة من الأمراض.

هل السيلياك مرض وراثي؟

هل السيلياك مرض وراثي؟
هل السيلياك مرض وراثي؟

بعد التعرف على المرض، نتساءل عن ارتباطه بالوراثة:

  • تشير الإحصائيات إلى وجود عامل وراثي، حيث تصل نسبة الإصابة بين الأقارب من الدرجة الأولى، مثل الأشقاء، إلى حوالي 5% وفقاً لدراسات جامعة شيكاغو.
  • لذا، يمكن أن يُعتبر السيلياك مرضًا وراثيًا إلى حد ما.

أسباب مرض السيلياك

أسباب مرض السيلياك
أسباب مرض السيلياك

لكل مرض أسبابه، ومن المهم معرفة الأسباب وراء الإصابة بمرض السيلياك:

  1. غالبًا ما ينشأ المرض نتيجة تفاعل بعض الجينات مع العوامل البيئية، بما في ذلك تناول الأطعمة المحتوية على الجلوتين.
  2. قد يصبح المرض نشطًا بعد أحداث مثل العمليات الجراحية أو الحمل أو الإصابة بعدوى فيروسية.
  3. تعتبر الاختلافات الجينية عامل خطر، لكن هذا لا يعني حتمية الإصابة، حيث تتطلب الحالات وجود عوامل إضافية لم يتم تحديدها بعد.

أعراض مرض السيلياك (الزلاقي)

أعراض مرض السيلياك (الزلاقي)
أعراض مرض السيلياك (الزلاقي)
  • يمكن أن يؤثر مرض السيلياك على جميع الأعمار، من الأطفال الرضع الذين تتراوح أعمارهم بين 8 إلى 12 شهرًا إلى البالغين الذين تحدث لهم أعراض في الأربعينات.

تشمل الأعراض الشائعة للمرض ما يلي:

  1. الصداع والإرهاق.
  2. قُرح الفم.
  3. تلف بمينا الأسنان.
  4. مشاكل في الجهاز العصبي مثل الوخز والخدر.
  5. الألم في المفاصل.
  6. قصور في وظائف الطحال.
  7. طفح جلدي أو ظهور بثور.
  8. فقر الدم الناجم عن نقص الحديد.
  9. لين وفقدان كثافة العظام.
  10. الارتجاع الحمضي وحرقة المعدة.

تختلف الأعراض من شخص لآخر، حيث يمكن أن تترافق الأعراض عند البالغين بالإسهال وفقدان الوزن والغازات والغثيان.

كيفية اكتشاف مرض السيلياك

كيفية اكتشاف مرض السيلياك
كيفية اكتشاف مرض السيلياك
  • إذا عانى الفرد من الأعراض المذكورة، يجب عليه استشارة طبيب مختص للتشخيص المناسب، والذي عادةً يتطلب إجراء تنظير الأمعاء الدقيقة.

مضاعفات مرض السيلياك

مضاعفات مرض السيلياك
مضاعفات مرض السيلياك
  • تلف الأمعاء مما يؤدي إلى سوء الامتصاص، وفقر الدم، وضعف نمو الأطفال.
  • العقم ومشاكل الحمل نتيجة نقص الكالسيوم.
  • المشكلات الجسدية المرتبطة بضعف الامتصاص، مثل عدم تحمل اللاكتوز.
  • مشاكل عصبية مثل النوبات.
  • فقدان الكالسيوم مما يزيد خطر هشاشة العظام.
  • فرص الإصابة بالسرطان، مثل لمفومة الأمعاء الدقيقة.

علاج مرض السيلياك

علاج مرض السيلياك
علاج مرض السيلياك
  • يتطلب علاج مرض السيلياك اتباع نظام غذائي خالٍ من الجلوتين مدى الحياة، مما يساعد على استعادة صحة الأمعاء.
  • تجاهل الحمية الغذائية قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تهدد الحياة.
  • يجب فهم الفرق بين مرض السيلياك وحساسية القمح. فالأول هو مرض مناعي، بينما الثاني يشمل تفاعلات غير مناعية دون تأثير على الأمعاء.

نأمل أن نكون قد قدمنا نظرة شاملة ومفيدة حول مرض السيلياك وأعراضه وأسبابه وعلاجه. نحث الجميع على التعامل مع هذا المرض بجدية واتباع توجيهات الأطباء للحفاظ على صحتهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *