أبناء الرسول محمد من زوجته السيدة خديجة

أبناء الرسول صلى الله عليه وسلم من السيدة خديجة

أبناء الرسول صلى الله عليه وسلم من السيدة خديجة
أبناء الرسول صلى الله عليه وسلم من السيدة خديجة

أنعم الله على النبي -صلى الله عليه وسلم- بالأبناء من السيدة خديجة -رضي الله عنها-، باستثناء ابنه إبراهيم الذي وُلِد من ماريّة القبطية. أما أولاد خديجة فهم:

  • الأبناء، وهم:
    • القاسم، الذي توفي في صغره، ويقال إنه توفي عندما كان عمره سبعة عشر شهراً.
    • عبد الله، المعروف بلقب الطيّب الطاهر، وقد اختلف المؤرخون حول موعد ولادته، إن كان قبل أو بعد النبوة، وكان مصيره أيضاً الموت في الصغر.
  • البنات، وهن:
    • زينب، وهي الأكبر بين البنات، تزوجت من الربيع بن أبي العاص، وقد أسلمت قبل زوجها، وعاشت معه حتى فرق الإسلام بينهما، فانتقلت للعيش مع والدها في المدينة بينما بقي زوجها في مكة، حتى أعلن إسلامه في السنة السادسة للهجرة.
    • فاطمة، تزوجت من علي -رضي الله عنه-، وأنجبت منه الحسن والحسين ومحسن وزينب وأم كلثوم.
    • رقية، تزوجها عثمان بن عفان -رضي الله عنه- بعد انفصالها عن عتبة بن أبي لهب، وعاشت مع عثمان حتى توفيت في العام الثاني للهجرة.
    • أم كلثوم، تزوجها عثمان -رضي الله عنه- بعد وفاة شقيقتها رقية، وظلت زوجة له حتى توفيت في السنة التاسعة للهجرة.

السيدة خديجة رضي الله عنها

السيدة خديجة رضي الله عنها
السيدة خديجة رضي الله عنها

تعد السيدة خديجة أولى زوجات النبي -صلى الله عليه وسلم-، وقد كانت تحظى بمكانة كبيرة في قلبه. لم يتزوج النبي -عليه السلام- غيرها في حياتها. ومن فضل الله -تعالى- أنها أنجبت له الأولاد، وكانت من أوائل الذين آمنوا به، حيث كانت دعماً قوياً له وعوناً في دعوته. ساهمت بمالها وجهدها، وصبرت على مصاعب الدعوة، ومن أبرز مواقفها أنها كانت مصدر الثبات للنبي في أول يوم نزل فيه الوحي، حيث خاف وارتبك ولكنه تلقى الدعم منها، وطمأنته بأن الله لن يخذله أبداً بسبب أخلاقه الرفيعة.

صفات السيدة خديجة رضي الله عنها

صفات السيدة خديجة رضي الله عنها
صفات السيدة خديجة رضي الله عنها

تحلت أم المؤمنين خديجة بالعديد من الصفات النبيلة، ومن بينها:

  • الصبر والاحتساب في سبيل الله، حيث عاشوا -النبي والمسلمون- حصاراً شديداً في شعب أبي طالب لمدة ثلاث سنوات، وصبرت خلاله على الجوع وصعوبات العيش دون أي قلق، بل كانت تعتبر ذلك في سبيل الله.
  • سبقها في الإيمان بالله تعالى، حيث يُذكر أن خديجة -رضي الله عنها- كانت أول من آمن بالنبي، وفقاً لقول ابن حجر -رحمه الله-: “وممّا اختصّت به سبقها نساء هذه الأمّة إلى الإيمان، فسنّت بذلك لمن آمنت بعدها”.
  • رجاحة العقل، والتي تجلت عندما سعت للتخفيف عن النبي -عليه الصلاة والسلام- خلال نزول الوحي عليه، حيث ذكّرته بفضائله التي لن تعود إلا بالخير عليه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *