البكتيريا الضارة وتأثيرها على صحة الإنسان

تُعتبر البكتيريا الضارة في جسم الإنسان من مسببات الأمراض المعدية، وهنا نسلط الضوء على أبرز هذه الأنواع وأثرها ضمن معلومات مفيدة من خلال موقع مقال.

إن معرفة هذه الكائنات الدقيقة تُعد أمرًا هامًا للحفاظ على الصحة العامة وتجنب انتشار العدوى، وسنستعرض أيضًا طرق الوقاية والعلاج الفعالة، بالإضافة إلى أبرز الأمراض والأعراض المرتبطة بها.

تاريخ البكتيريا الضارة

• في عام 1890، اقترح العالم روبرت كوخ مجموعة من المبادئ.
  • اعتُبرت هذه المبادئ معيارًا لتحديد العلاقة السببية بين البكتيريا وظهور المرض.
• لم تتضح طبيعة البكتيريا المسببة للأمراض إلا بعد سنوات من تلك الفترة.
  • حيث وُجد ارتباط بين بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري ومرض قرحة المعدة.
• تستخدم البكتيريا طرقًا متعددة للتسبب في الأمراض، منها إدخال السموم إلى الكائن الحي.
  • أو إفراز مواد تعتبر غير سامة، لكنها تؤدي إلى حدوث العدوى.
• تتمثل سُمية البكتيريا في قدرتها على التكاثر داخل الكائنات الحية وتعتبر القوة المهيمنة لها.
  • كل نوع من هذه البكتيريا يظهر تفاعلات متميزة مع مضيفيه البشر.
• تستطيع بعض الأنواع الضارة مثل Staphylococcus وStreptococcus أن تؤدي إلى ظهور التهابات جلدية حادة، التهاب رئوي، التهاب سحائي، وتعفن الدم.

أطلعوا أيضًا على:

كيفية تكاثر البكتيريا الضارة

• تتبع البكتيريا عادةً طريقة التكاثر بالاستنساخ.
• تقوم بعمل نسخ متطابقة من حمضها النووي، تليها عملية انقسام لإنتاج فردين جديدين.
• البكتيريا الناتجة تكون من نفس السلالة وقد يحدث أحيانًا خطأ أثناء النسخ يؤدي إلى طفرات جينية.
• تعتبر هذه الطفرات مصدرًا لاستنساخ سلالات جديدة، كما يمكن للبكتيريا دمج أجزاء من حمض نووي لمستضدات أخرى.
• تساعد التغييرات التي تحدث في التسلسل الجيني البكتيريا على التكيف مع بيئات جديدة.

أسماء البكتيريا الضارة في جسم الإنسان

• نشر تقرير من منظمة الصحة العالمية (WHO) قائمة بأخطر أنواع البكتيريا الضارة للبشر.
• تشمل هذه القائمة الأنواع التي تسببت في وفاة عدد كبير من الأشخاص.
• تظهر أهمية التعرف على هذه الكائنات وأعراضها والمضاعفات الناتجة كخطوة أساسية للحفاظ على الصحة العامة.

ومن أبرز أسماء البكتيريا الضارة في جسم الإنسان ما يلي:

بكتيريا أَسينتوبكتر بوماني (Acinetobacter baumannii)

• تُعتبر من البكتيريا القاتلة والخطيرة.
• تشمل هجماتها الممرضة مجموعة واسعة، مما يصعب اكتشافها في كثير من الأحيان.
• ترتبط هذه البكتيريا بأمراض مثل التليف الكبدي والإيدز.
• قد تتسبب أيضًا في التهاب خفيف في الجلد نتيجة تناول ماء ملوث.
• خطورتها تتجلى في قدرتها على التكاثر داخل كائنات مُصابة بضعف المناعة.
• تسبب أعراضًا رئوية شديدة أو التهابات حادة.

البكتيريا المعوية (Enterobacteriaceae)

• تجمع هذه العائلة من البكتيريا مجموعة من الكائنات الدقيقة التي تؤدي إلى عدة أمراض تؤثر بشكل كبير على الجهاز الهضمي.
• تُعتبر مسؤولة عن مرض التهاب الأمعاء والتهاب المعدة وسالمونيلا وحمى التيفوئيد.
• لعبت دورًا في وفيات كبيرة خلال أوبئة الطاعون التاريخية.
• تمتاز بمقاومتها الواسعة للبنسلين.

المكورات المعوية البرازية

• تتواجد هذه البكتيريا في الأمعاء البشرية دون إحداث أي ضرر، لكنها تحت ظروف معينة قد تتحول إلى نوع ضار.
• تُعزى إليها حالات التهاب السحايا الوليدي، وهي عدوى تُسبب صداعًا وتيبسًا في الرقبة مع حمى.
• تُعتبر هذه البكتريا من أولويات البحث لتطوير علاجات فعّالة لها وللتقليل من مقاومتها للمضادات الحيوية.
  • والعمل على الحد من مقاومتها لبعض المضادات الحيوية.

المكورات العنقودية الذهبية

• تتسبب بعض الأنواع في مجموعة من الأمراض والالتهابات في أجزاء مختلفة من الجسم.
• تُعرف باسم (Staphylococcus aureus).
• وهي المسؤولة عن ظهور مشكلات صحية على مستوى الجلد والجهاز التنفسي والهضمي.
• تتسبب أيضًا في العديد من الإصابات المرتبطة بالمستشفيات.

تشمل الأعراض المصاحبة للإصابة بالعدوى ما يلي:

• مرض النسيج الخلوي.
• التهاب السحايا.
• التهاب رئوي.
• مرض التهاب الملتحمة.

تابع أيضًا:

هيليكوباكتر بيلوري

• من أنواع البكتيريا الضارة، تُعرف باسم الجرثومة الحلزونية البوابية.
• تعيش فقط داخل المعدة.
• تُصيب الغشاء المخاطي للمعدة، مما يؤدي إلى التهابه.
• قد لا تظهر أعراض على المصاب مدى الحياة، ولكنه يصبح حاملًا للمرض ومن الممكن أن ينتقل عبر اللعاب أو البراز.
  • لكن يمكن أن تظهر الأعراض في وقت لاحق.

تسبب أيضًا الأمراض التالية:

• التهاب المعدة.
• قرحة إنتانية.
• الأورام اللمفاوية.
• تهيج القولون.

كامبيلوباكتر

• تعتبر أكبر ناقل للتسمم الغذائي عالميًا.

تتضمن الأعراض الشائعة للإصابة بها ما يلي:

• حمى.
• غثيان.
• إسهال.
• ألم في البطن.
• قد تسبب أحيانًا التهابًا بالمفاصل أو متلازمة غيلان باريه.
• يمكن مقاومة هذه البكتيريا باستخدام مضادات حيوية تقليدية.
• تنتقل من خلال تناول طعام ملوث أو ماء ملوث أو الاتصال بالحيوانات الحاملة لها.

السالمونيلا

• نوع من البكتيريا الضارة التي تسبب عدوى السالمونيلا المعروفة.
• تتراوح فترة الحضانة من أسبوع إلى شهر.

تشمل الأعراض المرافقة للإصابة ما يلي:

• حمى.
• إسهال.
• غثيان.
• اضطراب المعدة.

• بعد انتهاء فترة الحضانة، قد تستمر الأعراض لفترة تصل إلى شهرين، وقد تطول هذه المدة في حالات الإصابة الشديدة.
• تعيش البكتيريا لفترات طويلة في العديد من منتجات الألبان مثل الزبدة والشوكولاتة.

اقرأ أيضًا:

النيسرية البنية

• نوع من البكتيريا التي تنشر عدة أنواع من العدوى الخطيرة أثناء التماس الجنسي.
• تُعتبر العامل الرئيسي وراء مرض السيلان.
• تستجيب بعض المضادات الحيوية البسيطة مثل الأمبيسيلين والبنسلين لهذا المرض بشرط الكشف المبكر لإصابة.

طرق علاج البكتيريا الضارة

• يتمثل العلاج الأمثل للبكتيريا الضارة وما يصاحبها من أعراض في استخدام المضادات الحيوية المناسبة لكل نوع.
• هناك عدة فئات من المضادات الحيوية تعمل على تثبيط عمليات محددة للعوامل الممرضة داخل الكائنات المضيفة.
• مثلاً، تعمل مضادات حيوية مثل الكلورامفينيكول والتتراسيكلين على تثبيط نشاط الريبوسوم البكتيري.
• من الضروري أيضًا معرفة طرق انتشار البكتيريا الضارة وقدرتها على التكيف مع الظروف البيئية.
• تؤدي معرفة تنوع هذه الكائنات الدقيقة إلى تحديد السلالة المسؤولة عن المرض المعدي.