أعداد أحياء القاهرة
تعتبر القاهرة عاصمة جمهورية مصر العربية، وتقع في الجزء الشمالي الشرقي من البلاد. تتكون المدينة من محافظة القاهرة ومناطق أخرى من المحافظات المجاورة مثل الجيزة والقليوبية. تضم محافظة القاهرة 38 حيًا، بحيث يوجد 9 أحياء في الجهة الشرقية، و9 أحياء في الجهة الغربية، و12 حيًا في الجهة الجنوبية، و8 أحياء في الجهة الشمالية.
ما هي الأحياء الموجودة في القاهرة؟
توزيع أحياء القاهرة عبر مناطقها جاء على النحو التالي:
أحياء المنطقة الشرقية
تشمل الأحياء الشرقية: حي السلام الأول، حي السلام الثاني، حي المطرية، حي المرج، حي النزهة، حي عين شمس، حي مدينة نصر الشرقي، حي مدينة نصر الغربي، وحي مصر الجديدة.
أحياء المنطقة الغربية
فيما يخص الأحياء الغربية، نجد: حي الأزبكية، حي الموسكي، حي الوايلي، حي باب الشعرية، حي بولاق، حي عابدين، حي منشأة ناصر، الحي الغربي، وحي الوسط.
أحياء المنطقة الجنوبية
تتضمن الأحياء الجنوبية: حي 15 مايو، حي البساتين، حي التبين، حي الخليفة، حي السيدة زينب، حي المعادي، حي المعصرة، حي المقطم، حي حلوان، حي طرة، حي دار السلام، وحي مصر القديمة.
أحياء المنطقة الشمالية
أما بالنسبة للأحياء الشمالية، فهي: حي الأميرية، حي الزاوية الحمراء، حي الزيتون، حي الساحل، حي الشرابية، حي حدائق القبة، حي روض الفرج، وحي شبرا.
ما هو أكبر أحياء القاهرة من حيث المساحة؟
يعتبر حي النزهة، الذي يقع في المنطقة الشرقية، أكبر أحياء القاهرة من حيث المساحة، حيث تبلغ مساحته حوالي 720.3 كيلومتر مربع.
ما هو أصغر أحياء القاهرة من حيث المساحة؟
يُعتبر حي الموسكي أصغر الأحياء في القاهرة من حيث المساحة، حيث تصل مساحته إلى حوالي 1.2 كيلومتر مربع.
أكبر أحياء القاهرة من حيث عدد السكان
يعد حي المرج هو الأكثر كثافة سكانية في القاهرة، حيث يقدر عدد سكانه بنحو 833 ألف نسمة حسب إحصاءات 2020.
أصغر أحياء القاهرة من حيث عدد السكان
يُعتبر حي الموسكي الأقل سكانًا في القاهرة، حيث يسكنه حوالي 17 ألف نسمة وفقًا لتعداد 2020، ويُعزى ذلك إلى كونه أصغر الأحياء من حيث المساحة.
الأحياء الأهم في القاهرة
يحتل حي مصر القديمة مكانة بارزة بين الأحياء، نظراً لاحتوائه على بقايا المدن القديمة التي كانت عواصم لمصر مثل الفسطاط والعسكر، وقد اعترفت اليونسكو بهذا الحي كموقع للتراث العالمي في عام 1979.
أقدم أحياء القاهرة
تحتوي القاهرة على عدد من الأحياء العريقة، حيث يعد حي حلوان من بينها؛ إذ يعود تاريخه إلى عصر الفراعنة، وقد سكنه المسيحيون واليهود في الفترة القبطية. في العصر الأموي، اختار عبد العزيز بن مروان هذا الحي ليكون مقراً له عام 690 ميلادية بفضل كونه منطقة آمنة من فيضانات النيل. كما يحتوي الحي على بقايا حمامات أثرية من العصر الأموي التي بُنيت فوق ينابيع معدنية طبية، بالإضافة إلى القصر الذي أنشأه محمد توفيق باشا في عام 1885.