أنواع المخاطر في بيئة العمل وفقاً لمصادرها
يواجه الموظفون والعاملون في بيئة العمل مجموعة متنوعة من المخاطر، والتي يمكن تقسيمها إلى عدة أنواع، كما هو موضح في الأقسام التالية:
المخاطر البيولوجية
تُعتبر المخاطر البيولوجية ناتجة عن الكائنات الحية، مثل البشر، والحيوانات، والنباتات، وهي تهدد الصحة العامة. ومن الأمثلة على هذه المخاطر: العفن، ومياه الصرف الصحي، وكافة سوائل الجسم. قد تؤدي هذه المخاطر إلى أمراض مختلفة، وقد تسبب ردود فعل حساسية، مما يؤثر سلباً على قدرة الموظفين على أداء أعمالهم بشكل فعال.
المخاطر الكيميائية
تُظهر المواد الكيميائية خصائص سامة أو قابلة للتآكل أو قابلة للاشتعال، مما يجعلها تشكل مخاطر صحية على العمال. فالتعرض لهذه المواد سواء عن طريق الاستنشاق، أو الابتلاع، أو الامتصاص عبر الجلد، يمكن أن يؤدي إلى أضرار حادة، مثل الحروق أو التهيج، أو إلى مشاكل صحية مزمنة مثل الربو وأمراض الكبد والسرطان.
المخاطر الفيزيائية
تشمل المخاطر الفيزيائية عناصر وأنشطة في بيئة العمل تشكل تهديداً مباشراً على صحة الجسم، مثل درجات الحرارة المرتفعة، وجودة الهواء السيئة، والضوضاء المفرطة، وكذلك الإشعاعات. قد تؤدي هذه المخاطر إلى أضرار جسيمة للعاملين، مثل مشاكل في الجهاز التنفسي، وفقدان السمع، وما يزيد من مخاطر الإصابات الأخرى.
أمثلة على المخاطر في بيئة العمل
إليكم قائمة مفصلة تضم 23 نوعًا من المخاطر التي يجب على المؤسسات، والصناعات، والشركات العمل على معالجتها في أماكن العمل:
- السوائل الخطرة.
- الغازات الضارة.
- التعرض للإشعاع.
- انتشار الأمراض المعدية.
- ضغوط العمل والمكتب.
- القيود الاجتماعية.
- المخاطر المرتبطة بالصحة النفسية.
- العنف في بيئة العمل.
- التلوث السمعي والضوضاء المزعجة.
- مخاطر الحريق.
- العيوب الكهربائية.
- إضاءة غير كافية.
- تدني جودة الهواء والتهوية.
- درجات الحرارة المرتفعة.
- الأماكن الضيقة.
- العمل في الأماكن المرتفعة.
- مخاطر استخدام المصاعد والرافعات الشوكية.
- سوء البناء.
- الآلات الخطرة.
- أدوات العمل المعيبة.
- الاستعداد لحالات الطوارئ.
- ضعف الصرف الصحي.
- إدارة النفايات غير الفعالة.
تأثيرات المخاطر في بيئة العمل
تتسبب طبيعة بعض الصناعات، مثل البناء، في تعرضها بشكل كبير للمخاطر والحوادث، حيث تُشير الإحصائيات إلى أن قطاع البناء مسؤول عن وفاة 1 من كل 5 عمال في القطاع الخاص. وتعتبر الصناعات الضعيفة الأخرى، كالنقل، والتصنيع، والرعاية الصحية، والتخزين، أيضاً عرضة للحوادث، سواء كانت ناتجة عن السقوط، أو الإرهاق.
تتسبب هذه المخاطر في تكاليف تصل إلى أكثر من مليار دولار أسبوعياً على المنظمات، وفقًا لدراسات حديثة، إضافة إلى الأعباء القانونية المحتملة. ومع ذلك، يمكن للمنظمات حماية موظفيها من المخاطر البيئية في أماكن العمل من خلال اتخاذ تدابير وإجراءات استراتيجية للتعامل مع ظروف مثل الرياح القوية، والسقوط، والمخاطر السهلة، والكوارث الطبيعية، وسلامة الكهرباء.
يجب أن تُعتبر السلامة أولوية قصوى لجميع الأفراد في كل مكان، وخصوصاً في بيئة العمل، ولهذا يجب التحلي بالوعي حول الأنواع المختلفة من المخاطر التي يمكن التعرض لها، وتطبيق الخطط والإجراءات المناسبة للتأكد من أن بروتوكولات السلامة العامة تُنفذ وتعالج المخاطر المحتملة في بيئة العمل.