قرحة الزكام
تنتج قرحة الزكام (بالإنجليزية: Cold sore) عن العدوى التي يسببها فيروس الهربس البسيط (بالإنجليزية: Herpes simplex virus) من النوع الأول بشكل رئيسي. تظهر قرحة الزكام عادةً خارج الفم، أي على الشفاه والمناطق المحيطة بها، كما قد تحدث داخل الفم على اللثة أو سقف الفم. في ما يتعلق بأعراضها، قد لا تظهر على بعض الأشخاص أي أعراض، بينما يعاني آخرون من ظهور قرحة مؤلمة. من المهم أن نلاحظ أن قرحة الزكام تُعتبر مرضًا معديًا، وليس هناك علاج نهائي لهذا النوع من التقرحات الفموية. وعلى الرغم من أن الأعراض غالبًا ما تختفي خلال أيام قليلة، إلا أن استخدام مضادات الفيروسات يمكن أن يسرع من عملية الشفاء ويقي الأشخاص المعرضين للإصابة المتكررة. تتوفر أيضًا بعض الأدوية التي تساعد في تخفيف الألم، بما في ذلك المراهم التي تعمل على تخدير التقرحات والمراهم التي تحافظ على رطوبة التقرحات المتقشرة أو تزيد من جفافها لمساعدتها في الشفاء.
التهاب الفم القلاعي
تشمل التقرحات القلاعية (بالإنجليزية: Canker sore) تقرحات صغيرة وضحلة، وعادةً ما تظهر في الأنسجة اللينة داخل الفم وعلى قاعدة اللثة. قد تسبب هذه القروح ألمًا كافيًا يمنع الشخص من تناول الطعام أو الكلام، وعلى عكس قرحة الزكام، فإن القروح القلاعية ليست معدية ولا تظهر على الشفاه.
عدوى المبيضات الفموية
تنجم عدوى المبيضات الفموية (بالإنجليزية: Oral Thrush) عن الإصابة بفطريات المبيضات المعروفة باسم الكانديدا (بالإنجليزية: Candida fungus). هذه العدوى لا تقتصر على الفم، بل يمكن أن تؤثر على أجزاء أخرى من الجسم. على الرغم من إمكانية الإصابة بهذه العدوى في مختلف مراحل الحياة، إلا أنها أكثر شيوعًا بين الأطفال والأشخاص الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي. تظهر عدوى المبيضات الفموية على شكل تقرحات بيضاء بارزة، وغالبًا ما تكون على اللسان أو داخل الخدين.
الصداف
يظهر الصداف أو ما يعرف باللطاخ الأبيض (بالإنجليزية: Leukoplakia) على شكل بقع أو لطخاتٍ بيضاء سميكة في الفم وبطانته. يُعتبر التدخين من أبرز العوامل المسببة للصداف. من الجدير بالذكر أن الحالات البسيطة من الصداف لا تستدعي القلق وعادةً ما تزول بدون علاج، بينما قد تتطلب الحالات الأكثر شدة رعاية طبية فورية قد تكون مرتبطة باحتمالية الإصابة بسرطان الفم.
أمراض أخرى
توجد العديد من الأمراض والمشاكل الصحية الإضافية التي قد تؤثر على الفم، ومن أبرزها:
- رائحة الفم الكريهة، والتي يمكن أن تنجم عن سوء العناية بالفم وعدم تنظيف الأسنان بشكل كافٍ، مما يؤدي إلى تراكم بقايا الطعام بين الأسنان وتجمع البكتيريا في الفم. تشمل الأسباب الأخرى لرائحة الفم الكريهة: جفاف الفم، تسوس الأسنان، وأمراض اللثة.
- مشاكل في الأسنان واللثة.
- جفاف الفم، والذي يمكن أن يكون نتيجة لنقص كميات اللعاب بسبب تناول بعض الأدوية أو بعض المشكلات الصحية.