التعلم الحركي
تُعد طريقة التعلم الحركي واحدة من الأساليب الأكثر فعالية للمذاكرة، ويمكن تطبيقها من خلال مجموعة من الخطوات التالية:
- إنشاء مخطط أو هيكل أو رسم بياني لتدوين الملاحظات والمعلومات المراد دراستها، مما يسهل عملية حفظ المعلومات بشكل كبير.
- ممارسة نشاط معين أثناء الدراسة، مثل المشي أو الانخراط في أنشطة أخرى تساعد على تحسين التركيز.
- استخدام أصابع اليد لتتبع الجمل والكلمات أثناء القراءة، بالإضافة إلى إعادة كتابة الملاحظات يدوياً أو باستخدام الحاسوب، حيث يعزز ذلك التعلم من خلال تنشيط حاسة اللمس.
حل التمارين
تُعتبر تقنية حل التمارين من الأساليب الفعالة للدراسة، حيث يمكن تحقيق ذلك من خلال الإجابة على أسئلة من سنوات سابقة المتعلقة بأوراق الامتحانات. يساهم ذلك في تكوين فهم واضح لنوع الأسئلة المحتملة في الاختبار. ويجب على الطلاب تذكّر جلب الآلة الحاسبة خلال الامتحانات التي تتطلب استخدامها، لتجنب إهدار الوقت في حل مسائل سهلة.
العصف الذهني
تستند هذه الطريقة إلى ربط المعلومات بكلمات أو عبارات معروفة، بحيث يمثل كل حرف منها معلومة معينة. يُعتبر المفتاح للحصول على المعلومات هو الكلمة المعروفة، وتجدر الإشارة إلى أن هذه الطريقة قد لا تناسب الجميع.
كتابة الملاحظات
تُساعد عملية كتابة الملاحظات على استرجاع وفهم المعلومات بشكل أفضل. من خلال تحديد مصدر المعلومة كبداية، يمكن بناء المعلومات والحقائق وكتابتها بأسلوب خاص وتعبير شخصي يسهل فهمها. يُمكن استخدام ملاحظات من أصدقاء، ولكن ينبغي تلخيصها وإعادة كتابتها باستخدام المفردات والمفاهيم الخاصة بالطالب. كما أن استخدام الحواس أثناء الدراسة يلعب دورًا مهمًا في تعزيز الاحتفاظ بالمعلومات، حيث تأتي الكتابة في المقدمة، تليها قراءة الملاحظات بصوت عالٍ لتعزيز أسلوب التعلم الحسي.