عندما تتجاوز نظرتك حدود ذاتك، قد تجد أن راحة البال في انتظارك في مكان ما.
لا سعادة لمن لا يحمل همًا، ولا متعة لمن لا يتحلى بالصبر، ولا نعيم لمن لم يواجه شقاء، ولا راحة لمن لم يبذل جهدًا.
لا شيء يضاهي جمال ابتسامة تسعى للظهور بين الدموع.
من الرائع أن تكون شخصًا يبتسم الآخرون عند تذكرهم لك.
إن الشعور براحة نفسية وعلاج للتوتر والضغوط هو من نصيب المؤمن الذي يتوكل على ربه، والذي يدبر الأمور من عليائه.
دع الأمور تمضي في مجراها ولا تُقضِ لياليك إلا بخاطر مطمئن؛ فالفارق بين طرفة عين وعيونٍ مفتوحة يمكن أن يُحدث تغييرًا جذريًا في أحوالك.
إذا كنت تعاني من الناس، فإن العودة إلى الحق هو الخيار الأنسب لك.
لا تتعجل الأمور قبل مجيئها، لأن ما لم يكن لك سيتعبك ويكشف طموحاتك، أما ما هو لك فسيأتيك مصحوبًا بالكرامة وراحة البال.
الحياة ليست سوى فترات من الضغط، وراحة البال لا تعني سوى هروب من المتاعب.
المنزل المريح هو أحد أعظم مصادر السعادة، يأتي مباشرة بعد الصحة الجيدة وراحة البال.
قيل: تُقاس تقوى الرجل بثلاث، صدق التوكل على ما لم يحصل، والرضا بما حصل، والصبر على ما فات.
إن زينة الدنيا هي أساس الألم، وطالبها دائما ما يعاني الندم. لذا، كن خالي البال من شؤونها؛ فهي مليئة بالشقاء والحيرة.
لا راحة لحسود، ولا ألفة لمملول، ولا حب لمُسيء الخلق.
كن بعيدًا عن السعي وراء رضا الناس أو كسب ذمهم، فإن النفس تكون تعيسة من أجل ذلك بينما هم في راحة.
قم بإعادة تقييم كل ما قيل لك وتخلص من كل ما يؤذي روحك ونفسك.
عندما أكون بمفردي، يعتقد الجميع أنني مكتئب، ولكنها مجرد لحظة من الهدوء بعيدًا عن أعباء الآخرين.
كن داعيًا لله وأنت صامت، كيف؟ بسلوكك وأخلاقك.
السعادة في العمل وليس في الكسل أو الفراغ؛ إذ أن التعب والكدح يمكن أن يؤديان في النهاية إلى لحظات من الراحة.
أقسم أنه من الأسهل على الإنسان أن يولد في بيت متواضع ويحيا بين الفقراء المقتنعين، من أن يرتدي ملابس فاخرة بينما يعتصره الحزن وأعباء البال.
ما هذه الحياة سوى شعور بالعطش بلا ريّ، وجوع بلا اشباع، وعدة من التعب والشقاء، وبدون إيمان تكون بلا معنى وخراب.
تذكر دائمًا: لا مفر من الموت، كما أنه لا راحة في الدنيا، ولا سلامة من الآخرين.
أجمل ما يمكنك الدعاء به هو أن يمنحك الله الرضا؛ فإن رضي قلبك، كان كل شيء سهلًا.
راحة الجسم في قلة الطعام، وراحة النفس في قلة الآثام، وراحة القلب في قلة الاهتمام، وراحة اللسان في قلة الحديث.
لن تجد الراحة الحقيقية والانسجام إلا إذا أخلصت وجهك لخالقك وربطت أمورك بالسماء.
الفارق بين الباحث عن الشهرة والباحث عن المجد هو أن الأول يقيس عظمته بكلمات الثناء من الآخرين، بينما الثاني لا يكترث بمديح الناس؛ فهو يعرف نفسه بعمق ولا يتأثر بجهل الآخرين تجاهه.
قد يتأخر الفرح وقد تزداد الضغوط، ولكن اليقين يظل موجودًا بأن الفرج قادم بطرق عديدة، مادام إيماننا بأن الله يقدر لنا كل شيء لحكمة.
لا تشتت ذهنك بماضي الأيام أو مستقبله، بل اغتنم الحاضر بما فيه، فليس هناك أمان في طبيعة الليالي.
في الوقت الذي نحتاج فيه إلى الوحدة، إلا أن السعادة وراحة البال لا تتحققان من خلال اعتزال الناس.
مَن انتظر الفرج كافأه الله على صبره، لأن الانتظار هو حسن ظن بالله، وهو عمل صالح يُثاب عليه المخبت.
لا راحة لمن يسعى للراحة من خلال الكسل.
ثلاث علامات، وإن كانت صامتة: انكسار البال على حال رديئة، ووجه بشوش يدل على سلامة الصدر، والهمة المنخفضة تدل على الغريزة السيئة.
قرأت مرة أن راحة القلب تأتي من العمل، والسعادة تكون في الانشغال لدرجة أنك لا تشعر بأنك تعاني.
العمل والراحة هما جانب واحد من المعادلة؛ فالشعور بالإنجاز والنمو يكون واضحًا خلال العمل، بينما توفر الراحة النفسية الشعور بالهدوء الضروري لتحقيق النجاح في العمل.
إن النفس الحزينة تجد بعض الراحة في العزلة، مثل الغزال الجريح الذي يبتعد عن القطيع ليبحث عن العافية أو يموت بعيدًا عن الأنظار.
الزهد في الدنيا يبعث راحة القلب والجسد، بينما الرغبة فيها تؤدي إلى الهم والقلق.
سُئل حكيم عن أفضل الأصدقاء، فقال: العمل الصالح. وعندما سُئل عن الأشد ضررًا، أجاب: النفس والهوى. وعند السؤال عن المخرج، قال: في التزام المنهج. وفيما يتعلق بذلك؟ قال: من خلال بذل الجهد والتضحية.
إن نفسًا حزينة تجد الراحة في الاقتراب من نفس أخرى تشترك معها في الشعور والمشاعر، كما يستأنس الغريب بالغريب في مكان بعيد عن وطنه. فالقلوب التي تؤلمها الكآبة تتقارب أكثر من أي روابط خاصة بالفرح والسرور؛ إذ يظل الحب الذي تُحمله الدموع طاهرًا وجميلًا وخالدًا.
أجمل ما يمكن أن يفعله الإنسان هو بناء جسر من الأمل فوق بحر من اليأس والإحباط.