أسباب تغير لون الجلد إلى الأسود
- تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى تغير لون الجلد إلى الأسود، وأهمها التعرض المستمر لأشعة الشمس.
- كما أن بعض الأمراض قد تسهم في حدوث هذه الظاهرة، مثل فقر الدم وأمراض الكبد، بالإضافة إلى الالتهابات والحساسية الجلدية.
- ومن العوامل الأخرى المهمة هي الحروق الجلدية التي تنتج عنها ندبات داكنة يصعب علاجها.
- ومن جهة أخرى، يعتبر مرض البهاق من أبرز الأمراض التي تؤدي إلى تغير لون الجلد إلى الأسود.
- بعض الأدوية أيضاً قد تؤدي إلى تغير لون البشرة، مثل أدوية التهابات المفاصل وبعض المضادات الحيوية.
- تتضمن العادات اليومية السلبية أيضاً دوراً مهماً في تغير لون الجلد، مثل السهر، والتدخين، وفرك البشرة بقوة.
- كما أن قضاء وقت طويل أمام شاشات الكمبيوتر والأجهزة الإلكترونية يساهم في ذلك.
- بالإضافة إلى ذلك، يؤدي سوء التغذية وغياب العناصر الغذائية الأساسية مثل الفيتامينات والمعادن إلى مشكلات جلدية مثل التصبغات والتشقق.
- ويعتبر الحمل أحد الأسباب الحاسمة التي تسبب تغير لون الجلد لدى المرأة، نتيجة التغييرات الهرمونية التي تحدث خلال هذه الفترة.
علاج تغير لون الجلد إلى الأسود
تتوفر العديد من العلاجات التي تساعد في تخفيف آثار تغير لون الجلد إلى الأسود، وتنقسم إلى عدة فئات كما يلي:
المراهم الطبية
- يمكن استخدام هذه المراهم دون الحاجة إلى وصفة طبية، حيث تهدف إلى تفتيح لون البشرة.
- تتوفر الكثير من المراهم المخصصة لتفتيح لون البشرة، والتي تناسب مختلف أنواع البشرة.
التقشير الكيميائي
- يعتمد التقشير الكيميائي على إزالة الطبقة العليا من الجلد التي تحتوي على التصبغات.
- هذه الطبقة تمثل لونًا أغمق من لون البشرة الطبيعية.
- من المهم ملاحظة أن التقشير الكيميائي فعال فقط للبشرة المتغيرة وليس للبشرة السمراء نفسها.
بعض الوصفات الطبيعية
- توجد العديد من الوصفات الطبيعية التي يمكنها تفتيح لون البشرة، وهي طرق بسيطة يمكن تنفيذها في المنزل.
- من أبرز المواد المستخدمة في هذه الوصفات: الزبادي، الخيار، الطماطم، الليمون، العسل، والزنجبيل.
طرق الوقاية من تغير لون الجلد
- الحرص على تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات، مثل الخضراوات والفواكه، ومصادر الألبان والبروتينات.
- استخدام واقي الشمس بانتظام قبل التعرض لأشعة الشمس الضارة.
- الابتعاد عن العادات السيئة التي قد تؤدي إلى وجود الهالات السوداء، مثل النوم المتأخر وعدم الإفراط في استخدام الهواتف المحمولة.
- تجنب فرك الحبوب، حيث يمكن أن يسبب ذلك آثارًا وتصبيغات على الجلد.
أنواع فرط التصبغ على الجلد
بعد التعرف على أسباب تغير لون الجلد إلى الأسود، ينبغي فهم أنواع التصبغات التي قد تصيب البشرة، والتي تشمل:
- الكلف يعد من أشهر أنواع تغير لون الجلد، ويحدث نتيجة التغيرات الهرمونية خلال فترة الحمل.
- البقع الشمسية أو ما يُعرف بالنمش الشمسي تعتبر أيضًا من أبرز أنواع التصبغات التي تظهر خصوصًا على الوجه واليدين.
- كما أن تغييرات اللون قد تحدث نتيجة الالتهابات والجروح أو حتى بسبب ظهور حب الشباب.
كيفية تشخيص فرط التصبغ على الجلد
- يعتمد الطبيب في تشخيص الحالة على السؤال عن التاريخ المرضي للمريض والعوامل الوراثية.
- تتضمن الطرق الطبية الصحيحة التي يستخدمها الطبيب لتحديد حالة فرط التصبغ إجراء بعض الفحوصات الصحية.
- ومن أبرز هذه الفحوصات هو إجراء خزعة جلدية لتحديد سبب تغير لون الجلد.
كيفية حدوث اسمرار الجلد
- يكتسب الجلد اللون الداكن من صبغة تُدعى الميلانين.
- أي خلل يحدث في هذه الصبغة يمكن أن يؤثر على إنتاجها، مما يؤدي إلى ظهور بقع صغيرة داكنة أو تغير لون الجلد بشكل عام.
- يمكن أن يظهر هذا الخلل على شكل زيادة غير طبيعية في إنتاج الميلانين، مما يؤدي إلى ظهور الجلد بلون داكن.
- يُلاحظ ذلك غالبًا أثناء الحمل، وفي مرض يُعرف بمرض أديسون.
- كما يُظهر ذلك أيضًا على المناطق المعرضة لأشعة الشمس، مثل الوجه والرقبة واليدين.
- يمكن أن يحدث أيضًا في مناطق الركب والأكواع المعرَّضة للاحتكاك.
- وفي حالات أخرى، قد يؤدي انخفاض إنتاج الميلانين إلى تجاعيد أو بقع فاتحة تُعرف بفرط التصبغ.
- يظهر هذا في بعض الأمراض مثل البهاق، الذي يتسم بظهور بقع فاتحة على الجلد.
- كما يظهر مرض المهق، والذي يتسبب في ظهور جلد بلون أفتح من الطبيعي، سواء في أجزاء منه أو في الكل.
- كما يمكن أن تؤدي الحروق أو ظهور البثور إلى تذبذب في مستوى الميلانين، مما ينتج عنه جلد فاتح في مناطق الإصابة.
- يجدر بالذكر أن فرط التصبغ أو اسمرار الجلد لا يعني بالضرورة وجود حالة مرضية.
- بل يُعتبر وصفًا لظهور مناطق داكنة مقارنة بالبشرة المحيطة.