أروع الكلمات حول اللغة العربية
إليكم مجموعة من أروع الكلمات حول اللغة العربية:
- اللغة العربية ظهرت بكمال تفوق، وهذا يعد ظاهرة فريدة في تاريخ البشرية، حيث تفتقر إلى مرحلة الطفولة والشيخوخة.
- تعتبر اللغة العربية من جذور اللغات الأساسية.
- كل ما يتحدث به العرب هو من صميم تراثهم اللغوي.
- اللغة العربية تتحمل التكرار، على عكس لغات أخرى حيث يتحول التكرار فيها إلى هذر مضحك.
- اللغة العربية ساهمت في نقل أسلوب التعبير العلمي إلى العالم الغربي، وتتميز العربية بنقاوة لغتها، حيث ابتكرت أساليب تعبير علمي وفني فريدة.
- العربية ليست موروثة من الأهل، بل تنتمي إلى اللسان، فمن يتحدث بها هو عربي.
- تتمتع اللغة العربية بالمرونة والقابلية للتكيف وفقًا لمتطلبات العصور الحديثة.
- تعلموا اللغة العربية، فهي تعزز التفكير وتنمي القيم الأخلاقية.
- باستثناء الصين، يعد العرب الوحيدون الذين يمكنهم الفخر بوفرة كتب علوم لغتهم.
- تجسد اللغة العربية مخزناً هائلاً من المشاعر، يعكس خصائص الأمة ومفاهيمها وعقيدتها وتاريخها. ومع ذلك، لا بد للمسلم المعاصر من تعلم لغات أخرى، مع مراعاة عدم التغافل عن لغته الأصلية.
- لقد أظهر التراث العربي الخالد قوته وقدرته على التحدي لكافة المحاولات الرامية إلى تقليص سلطة العربية الفصحى.
عبارات مؤثرة حول اللغة العربية
إليكم بعض العبارات المؤثرة حول اللغة العربية:
- العبارة العربية تشبه العود؛ عند نقر أحد أوتاره، تظل باقي الأوتار تتجاوب، في حين تحرك اللغة عواطف الداخل بالصورة والمعنى.
- إن المثقفين العرب الذين لم يتقنوا لغتهم ليسوا قاصرين ثقافياً فحسب، بل يفتقرون أيضاً إلى أهم ركائز الرجولة.
- كيف يمكن للإنسان مقاومة جمال هذه اللغة ومنطقها السليم وسحرها الفريد، فجيران العرب في البلدان التي فتحوها قد وقعوا تحت تأثير سحر هذه اللغة.
- تعدد الأسماء والأفعال والحروف في اللغة العربية، وكذلك واسع دائرة الاشتقاق، يعكس غنى اللغة وجمال تعبيراتها.
- تعد العربية لغة غنية وخلابة، تكاد تعكس مشاهد الطبيعة وتعبيرات النفوس، معانيها تتجلى في أصداء ألفاظها، وكأن كلماتها تتمثل في نبض القلوب.
- تتحلى اللغة العربية بالمرونة والقدرة على التكيف مع الزمن.
- إن الجمال الذي يميز اللغات جمعه في كيان الضاد.
أقوال مفكري اللغة العربية
إليكم بعض الأقوال حول اللغة العربية:
- قال الإمام الشافعي: “ما جهل الناس ولا اختلفوا إلا لتركهم لسان العرب، وميلهم إلى لسان أرسطو طاليس”.
- وأضاف الشافعي: “لا علم لأحد بإيضاح جمل علم الكتاب إن جهل سعة لسان العرب ووجهه ومعانيه الكثيرة، ومن علم بها زالت عنه الشبه التي نشأت من جهل لسانها”.
- قال ابن قيم الجوزية: “إنما يعرف فضل القرآن من يعرف كلام العرب، وعلم اللغة العربية، وعلم البيان، وينظر في أشعار العرب وخطبها”.
- أشار ابن تيمية إلى أهمية تعلم اللغة العربية بقول: “إن اللغة العربية من الدين، ومعرفتها فرض واجب، لأن فهم الكتاب والسنة محصور بها”.
- قال الفرنسي وليم مرسيه: “العبارة العربية كالعود؛ عند نقر أحد أوتاره، تتجاوب لديك جميع الأوتار وتتعزز اللغة في عمق النفس”.
- وأكدت المستشرقة الألمانية زيفر هونكه: “كيف يتحدى الإنسان جمال هذه اللغة وسحرها الفريد؟ فجيران العرب الذين فتحوا البلدان قد سقطوا مذهولين بسحر هذه اللغة”.
أروع ما قيل عن اللغة العربية
إليكم بعض الأجمل حول اللغة العربية:
- لا يمكن للغة العربية أن تضيق بالتكرار، على عكس لغات العالم الأخرى حيث يتحول التكرار إلى هذر سخيف.
- تمتلك اللغة العربية مرونة استثنائية تؤهلها للتكيف مع كافة الأزمنة.
- بدأت اللغة العربية في ذكاء كامل؛ فهي لا تعرف الطفولة ولا الشيخوخة.
- تعتبر اللغة العربية أرقى وأجمل من غيرها من اللغات من حيث القوة والقدرة التعبيرية.
- علمت اللغة العربية العرب المروءة، ومن يتأمل في أشعارهم وخطبهم يدرك تأثير هذه اللغة على نفوسهم وسلوكاتهم.
- اللغة العربية سريعة التعلم وسلسة، كما أنها فريدة في القدرة على التعبير بطرق متنوعة.
- لا يوجد عربي لا يشعر بالفخر بانتسابه إلى لغة الضاد، لغة القرآن الكريم، واللغة التي تكلم بها الرسول صلى الله عليه وسلم.
- تمثل اللغة العربية تجسيداً لتاريخ العرب الطويل، وهي رمز من رموز الحضارة العربية العظيمة.
- تعد اللغة العربية واسعة وشاملة في أسمائها وأفعالها وأساليبها اللغوية.
شعر عن اللغة العربية
إليكم قصائد عن اللغة العربية:
قصيدة “اللغةُ المستحيلة” لنزار قباني
الكاتبُ في وطني
يتكلَّمُ كلَّ لُغَاتِ العالمِ،
إلا العَرَبِيَّهْ..
فلدينا لغةٌ مُرْعِبَةٌ
قد سَدُّوا فيها كلَّ ثُقُوبِ الحُريَّهْ!!
قصيدة “لغة الضاد” لصباح الحكيم
أنا لا أكتبُ حتى أشتهرْ
لا ولا أكتبُ كي أرقى القمرْ
أنا لا أكتب إلا لغة
في فؤادي سكنت منذ الصغرْ
لغة الضاد وما أجملها
سأغنيها إلى أن أندثرْ
سوف أسري في رباها عاشقاً
أنحتُ الصخر وحرفي يزدهرْ
لا أُبالي بالَذي يجرحني
بل أرى في خدشهِ فكراً نضرْ
أتحدى كل مَنْ يمنعني
إنه صاحب ذوقٍ معتكرْ
أنا جنديٌ وسيفي قلمي
وحروف الضاد فيها تستقرْ
سيخوض الحرب حبرا قلمي
لا يهاب الموت ولا يخشى الخطر
قلبيَ المفتون فيكم أمتي
ثملٌ في ودكم حد الخدرْ
في ارتقاء العلم لا لا أستحي
أستجد الفكر من كلِ البشرْ
أنا كالطير أغني ألمي و
قصيدي عازفٌ لحن الوترْ
قصيدة لوديع عقل
أمعلم الفصحى ورب بيانها
هذا مقامك في بني قحطانها
وفدوا وهم أمراؤها وشيوخها
ليبايعوك وأنت فرد زمانها
نادوا بعبد اللَه بعد زيادها
يحمي مفاخرها وعزة شانها
نادوا به ملك البلاغة فاستوى
في المنبر الموروث عن ذبيانها
ومشى بريدهم إلى أقطابها
ببلاغهم يتلى على أعيانها
أدى البلاغ لمصرها وشآمها
فعراقها فحجازها فيمانها
أنهى إليها أن حجتها على
عرش البلاغة قام في لبنانها
في دولةٍ عربيةٍ متت إلى
الأصلاب والأرحام من غسانها
نسب به الأرزي يستعلي على
الأنساب مفتخراً على غرانها
ما كان لبنانٌ على استقلاله
إلا حمى العرباء منذ كيانها
متوثق صلةً بها فلسانه
بلسانها وجنانه بجنانها
يحنو على أم اللغات محاذراً
أن يستقر عليه غير حنانها
هو بيت أنجب أمةٍ عربيةٍ
نشرت على الدنيا لواء بيانها
عربية في دينها فالضاد في
أنجيلها والضاد في قرآنها
والضاد في توراتها وحديثها
والضاد في ترتيلها وآذانها
والضاد في أكواخها وقصورها
والضاد كل الضاد في بستانها
في معجم كالسور حاط أصولها
ليرد كيد الدهر عن ديوانها
فتعلم العرب الكريمة أنها
حظيت بأمنع ضابط للسانها
سلمت لها الفصحى فدون حصونها
تتدحرج العجمات في خذلانها
سلمت لها في قلب لبنان كما
سلمت لها في القلب من نجرانها
لغةٌ يهون على بنيها أن يروا
يوم القيامة قبل يوم هوانها
الخافقان فدىً لها وكلاهما
هرِ ما عليها وهي في ريعانها
هيهات يخلقها الزمان فإنها
لغة الملائك في ظلال جنانها
لغة تدور على لها جبريلها
ألفاظها وعلى لها رضوانها
لغة الطبيعة فالطبيعة أمها
لم يرب غير الضاد في أحضانها
محكية عن طيرها وسباعها
وسحابها ورياحها ودجانها
منحوتة من هينمات نسيمها
ونزيب ظبيتها وهزة بانها
وأنين ثكلاها وبث عميدها
وحنين ولهاها إلى ولهانها
ونواح ساجعة على أعوادها
وصداح غريد على أغصانها
هي خاطر الأدهار في أسرارها
وربيبة الأمراء في غمدانها
بدوية والتيهُ من أرباضها
حضرية والشام من أوطانها
ركبت متون الكهرباء فعيسها
والكهرباء اليوم من أظعانها
وترى البواخر والطوائر أصبحت
مثل الضوامر من جياد رهانها
ما ضرها دهر يثل عروشها
ويجردُ الهامات من تيجانها
فلها من الأكباد عرش خالد
لا يستقل به سوى سلطانها
تلك الأريكة تقوض قبل أن
تتقوض الدنيا على أركانها
غاد الرياض رياض بستانيها
وتنسم النفحات من ريحانها
وتبين الفصحى على لهواته
سيالةً بعقيقها وجمانها
واقرأت تحيتها على الصيابة ال
داركة السباق في ميدانها
المرسل المنثور من ياقوتها
العاقد المنظوم من مرجانها
المستعير الطيب للأنفاس من
أزهارها واللحن من كروانها
الرافع الأستار عن أسرارها
الباعث الآيات من أكفانها
ضرب الشوارد من قوافيها كما
راض الأوابد آخذاً بعنانها
وحمى حمى اللغة العزيزة طامعاً
بالصف تلو الصف من أعوانها
بالحافظين عهودها بالناشري
ن بنودها بالطائفين بحانها
ناداهم للمهرجان فضحضحوا
مثل السيوف تسل من أجفانها
نثروا له زهر البلاغة ناضراً
ضفروا له التيجان من عقيانها
هذي عكاظ وسوقها معقودة
والشيخ راحته على ميزانها
لو لم تجده الضاد حجتها لما
نقلت عكاظ إلى حمى مطرانها