الآثار السلبية للسجائر الإلكترونية
تُظهر الدراسات العديد من المخاوف بشأن سلامة السجائر الإلكترونية، حيث لم تُثبت أي أدلة قاطعة على سلامتها للاستخدام طويل الأمد. ومن أبرز الأضرار المحتملة المرتبطة بها ما يلي:
- تفتقر مكونات السجائر الإلكترونية إلى التصنيف الرسمي، مما يعني عدم توافر معلومات دقيقة حول محتوياتها.
- قد يُخطئ بعض المدخنين في اعتقادهم أن السجائر الإلكترونية آمنة، ولكن لم يتم إثبات فعاليتها أو سلامتها كأداة للإقلاع عن التدخين.
- تحتوي على مواد كيميائية قد تؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
- لا يُعرف مقدار النيكوتين الموجود في السجائر الإلكترونية بشكل دقيق.
- قد يؤدي استنشاق دخان السجائر الإلكترونية إلى تلف الحمض النووي في خلايا الرئة والمثانة.
- الاستخدام المتواصل للنيكوتين يمكن أن يُعزز من تأثير المخدرات الأخرى مثل الكوكايين.
الإيجابيات المرتبطة بالسجائر الإلكترونية
تُعتبر السجائر الإلكترونية مفيدة في بعض السياقات، وأهم فوائدها هي:
- يمكن أن تساعد المدخنين في الإقلاع عن التدخين أو تقليل عدد السجائر التي يدخنونها.
- تساهم في تجنب المخاطر الصحية المرتبطة بتدخين التبغ وتقدم بديلاً أقل ضررًا.
- تعتبر السجائر الإلكترونية أقل خطورة مقارنةً بتدخين التبغ التقليدي.
تعريف السجائر الإلكترونية
تُعرف السجائر الإلكترونية أيضًا بالسجائر البخارية، وهي أجهزة تعمل بالبطارية. يأتي بعضها في شكل مشابه للسجائر التقليدية، بينما تتنوع أشكال البعض الآخر. هذه الأجهزة لا تحرق التبغ، بل تقوم بتحويل النيكوتين والمواد الكيميائية السائلة المخزنة فيها إلى بخار يستنشقه المستخدم. تتضمن المكونات الرئيسية للسجائر الإلكترونية ما يلي:
- النيكوتين: المادة المسؤولة عن الإدمان في السجائر الإلكترونية والسجائر التقليدية، حيث تعمل على تحفيز الجهاز العصبي المركزي وزيادة ضغط الدم والتنفس ومعدل ضربات القلب.
- النكهات: تحتوي على مجموعة متنوعة من النكهات، مثل القرفة والكرز والتبغ.
- بروبيلين جليكول: سائل يستخدم في الأدوية والأغذية ومستحضرات التجميل ويعتبر آمناً.
- الجلسرين: مادة عديمة اللون والرائحة ولها طعم حلو، وتعتبر آمنة للاستخدام.