أنواع الملاحظة في البحث العلمي
يمكن تصنيف أنواع الملاحظة في البحث العلمي وفق ما يلي:
أنواع الملاحظة بناءً على نوع الملاحظة
تُقسم الملاحظة من حيث درجة التحكم فيها إلى نوعين رئيسيين:
- الملاحظة البسيطة
تُستخدم هذه الملاحظة من قبل الباحث حيث يقوم بمراقبة مجتمع الدراسة وتدوين الملاحظات. تفتقر الملاحظة البسيطة إلى الضبط العلمي الدقيق، مما قد يجعل من الصعب على الباحث فهم كل جوانب القضية، لذا فهي تُعتبر وسيلة استطلاعية.
- الملاحظة المنظمة
تتميز الملاحظة المنظمة بدقتها وهدفيتها، حيث تُخضع لضبط علمي وتعمل على ربط الأحداث ببعضها البعض. يقوم الباحث بدراسة الموضوع بشكل مباشر مع إعداد خطة مناسبة لاستنتاج النتائج الصحيحة، مما يتطلب تسجيل جميع الملاحظات بدلاً من الاعتماد على الذاكرة.
أشكال الملاحظة حسب انخراط الباحث فيها
تنقسم الملاحظة في البحث العلمي وفقًا لانخراط الباحث إلى نوعين:
- الملاحظة بالمشاركة
تتطلب هذه الملاحظة انخراط الباحث في مجتمع الدراسة، بحيث يكون جزءًا من المجتمع المعني بشكل كلي أو جزئي.
- الملاحظة بدون المشاركة
في هذا النوع، يتواجد الباحث كمشاهد غير متدخل في مجتمع الدراسة، حيث يقوم بمراقبة وتدوين المعلومات من دون التأثير على المجتمع أو تغيير نتائج الدراسة.
تعريف الملاحظة في البحث العلمي
تُعرّف الملاحظة في البحث العلمي بأنها التركيز على ظاهرة محددة لدراستها وفهمها. تُعتبر من أهم الأساليب المستخدمة في جمع المعلومات، خاصة في الأبحاث الميدانية التي لا يمكن الحصول على بياناتها من الدراسات النظرية.
يتوجب على الملاحظة في البحث العلمي أن تشمل سجلاً خطياً حيث يتم تسجيل كافة المعلومات التي يجمعها الباحث، وتنقسم إلى نوعين: الملاحظة العامة والملاحظة العلمية.
مميزات الملاحظة في البحث العلمي
تتمتع الملاحظة في البحث العلمي بعدة ميزات، نذكر منها:
- تساعد الملاحظة على توفير معلومات دقيقة حول ظروف وسلوكيات أفراد مجتمع الدراسة.
- تتميز الملاحظة بالحيادية في جمع المعلومات، حيث لا يتدخل الباحث في النتائج أو يؤثر على مجتمع الدراسة.
- توفر الملاحظة البيانات بشكل فوري، إذ تُسجل المعلومات على الفور عند حدوثها في مجتمع الدراسة.
- تُعتبر الملاحظة وسيلة فعالة لجمع معلومات عن الأفراد الذين لا يستطيعون التعبير عن أنفسهم، مثل الأطفال أو المرضى.