أحاديث البخاري الموثوقة والمصنفة

الأحاديث الصحيحة في البخاري حول النية

الأحاديث الصحيحة في البخاري حول النية
الأحاديث الصحيحة في البخاري حول النية

تتعدد الأحاديث الواردة في صحيح البخاري التي تتعلق بمفهوم النية، ومن أبرزها:

  • قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “إنما الأعمال بالنيات، ولكل امرئ ما نوى. فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه.”
  • زارت عائشة -رضي الله عنها- مع عبيد بن عمير، فسألوها عن الهجرة، فقالت: “لا هجرة اليوم؛ كان المؤمنون يفر أحدهم بدينه إلى الله تعالى وإلى رسوله -صلى الله عليه وسلم- مخافة أن يُفتن، وأما اليوم فقد أظهر الله الإسلام، واليوم يعبد ربه حيث شاء، ولكن جهادٌ ونية.”

الأحاديث الصحيحة في البخاري حول الصلاة

الأحاديث الصحيحة في البخاري حول الصلاة
الأحاديث الصحيحة في البخاري حول الصلاة

توجد العديد من الأحاديث في صحيح البخاري التي تتناول موضوع الصلاة، منها:

  • عن عائشة أم المؤمنين، قالت: “فرض الله الصلاة حين فرضها، ركعتين ركعتين، في الحضر والسفر، فأقرت صلاة السفر، وزيد في صلاة الحضر.”
  • قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة. فإذا فعلوا ذلك، عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام، وحسابهم على الله.”
  • أن عمر بن عبد العزيز أخّر الصلاة يومًا، فقال عروة بن الزبير: “ألم تعلم أن جبريل -عليه السلام- نزل فصلى، ثم صلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ثم حين أقامها، فصلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ثم أتى عروة بسرد طويل، حتى قال: بهذا أمرني؟ قال عمر: اعلم ما تحدث، أيجعل جبريل إمامًا لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- في وقت الصلاة؟”

الأحاديث الصحيحة في البخاري حول الصيام

الأحاديث الصحيحة في البخاري حول الصيام
الأحاديث الصحيحة في البخاري حول الصيام

يوجد العديد من الأحاديث في صحيح البخاري التي تتعلق بالصيام، ومن أبرزها:

  • عن طلحة بن عبيد الله أن أعرابيًّا جاء إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثائر الرأس، فقال: “يا رسول الله، أخبرني ماذا فرض الله عليّ من الصلاة؟ قال: “الصلاوات الخمس، إلا أن تطوع شيئًا.” قال: “أخبرني بما فرض الله عليّ من الصيام؟” قال: “شهر رمضان، إلا أن تطوع شيئًا.” قال: “أخبرني بما فرض الله عليّ من الزكاة؟” فأخبره رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بشعائر الإسلام. فقال الأعرابي: “والذي أكرمك، لا أتناول شيئًا، ولا أنقص مما فرض الله عليّ شيئًا”. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “أفلح إن صدق، أو: دخل الجنة إن صدق.”
  • قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “الصيام جنة، فلا يرفث ولا يجهل، وإن امرؤ قاتله أو شاتمه، فليقل: إني صائم مرتين، والذي نفسي بيده، لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك. يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلي، وأنا أجزِي به، والحسنة بعشر أمثالها.”
  • قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “إن في الجنة بابًا يقال له الريّان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل منه أحد غيرهم. يقال: أين الصائمون؟ فيقومون، فلا يدخل منه أحد غيرهم، فإذا دخلوا، أغلق فلم يدخل منه أحد.”

الأحاديث الصحيحة في البخاري حول القرآن

الأحاديث الصحيحة في البخاري حول القرآن
الأحاديث الصحيحة في البخاري حول القرآن

توجد مجموعة من الأحاديث في صحيح البخاري التي تتعلق بالقرآن الكريم، منها:

  • قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “مثل الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة: طعمها طيب، وريحها طيب، والذي لا يقرأ القرآن مثل التمرة: طعمها طيب، ولا ريح لها. ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة: ريحها طيب، وطعمها مرّ، ومثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة: طعمها مر، ولا ريح لها.”
  • قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “خيركم من تعلم القرآن وعلمه.” وقد أقرأ أبو عبد الرحمن في إمارة عثمان حتى قال الحجاج: “وذاك الذي أقعدني مقعدي هذا.”
  • قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “إنما مثل صاحب القرآن كمثل صاحب الإبل المعقّلة؛ إن عاهد عليها أمسكها، وإن أطلقها ذهبت.”

الأحاديث الصحيحة في البخاري حول بر الوالدين

الأحاديث الصحيحة في البخاري حول بر الوالدين
الأحاديث الصحيحة في البخاري حول بر الوالدين

جاءت عدة أحاديث في صحيح البخاري تتعلق ببر الوالدين، ومنها:

  • سألت النبي -صلى الله عليه وسلم-: أي العمل أحب إلى الله؟ قال: “الصلاة على وقتها”. قلت: ثم أي؟ قال: “بر الوالدين”. قلت: ثم أي؟ قال: “الجهاد في سبيل الله”. قال: “حدثني بهذه، ولو استزددته لزادني.”
  • روي عن عبدالله بن عمرو أنه جاء رجل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-، فاستأذنه في الجهاد، فقال: “أحَيّ والديك؟” قال: نعم، قال: “ففيهما فجاهد.”
  • جاء رجل إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: “يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟” قال: “أمك”. قال: “ثم من؟” قال: “ثم أمك”. قال: “ثم من؟” قال: “ثم أمك”. قال: “ثم من؟” قال: “ثم أبوك”.

الأحاديث الصحيحة في البخاري حول حسن الخلق

الأحاديث الصحيحة في البخاري حول حسن الخلق
الأحاديث الصحيحة في البخاري حول حسن الخلق

تتضمن صحيح البخاري العديد من الأحاديث التي تتحدث عن حسن الخلق، منها:

  • جاء عن عبد الله بن عمرو أنه لم يكن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فاحشًا ولا متفحشًا، وكان يقول: “إن خياركم أحسنكم أخلاقًا.”
  • يروي عن عبد الله بن عباس أنه عندما بلغ أبا ذر مبعث النبي -صلى الله عليه وسلم- قال لأخيه: “اركب إلى هذا الوادي، فاعلم لي علم هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي، يأتيه الخبر من السماء، واسمع من قوله ثم ائتنا.” فانطلق الأخ حتى قدمه، وسمع من قوله ثم رجع إلى أبي ذر فقال له: “رأيته يأمر بمكارم الأخلاق، وكلامًا ما هو بالشعر.”
  • “كان النبي -صلى الله عليه وسلم- أجود الناس، وأجود ما يكون في رمضان حين يلقى جبريل، وكان جبريل -عليه السلام- يلقاه في كل ليلة من رمضان، فيدارسه القرآن، فلرسول الله -صلى الله عليه وسلم- أجود بالخير من الريح المرسلة.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *