أسماء الأدوية المستخدمة في علاج التهاب اللوزتين

أسباب التهاب اللوزتين

عند تعرض الشخص لالتهاب اللوزتين، قد يكون من الصعب تحديد السبب الدقيق وراء الإصابة بهذا المرض.
من الممكن أن تكون العدوى البكتيرية، وخصوصاً عدوى بكتيريا العنقوديات، هي السبب بنسبة تصل إلى 30%.
كما يمكن أن يحدث التهاب اللوزتين نتيجة عدوى فيروسية مثل الأنفلونزا، والتي تعتبر أكثر شيوعًا من العدوى البكتيرية.
أيضاً يمكن أن تكون هناك عوامل أخرى مثل الفيروسات المختلفة، أو العدوى الفطرية، أو التعرض لبيئة ملوثة تحتوي على أدخنة ومواد كيميائية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن بعض الأمراض كالأورام في الحلق، التهاب الجيوب الأنفية، الحساسية في الجهاز التنفسي، وارتجاع المريء، قد تؤدي أيضاً إلى التهاب اللوزتين.

اطلع على مقالنا حول:

عندما يصاب الفرد بالتهاب في اللوزتين، تظهر عليه عدة أعراض قد تسهم في انتقال المرض من شخص لآخر عبر الإفرازات من الأنف أو الفم، ومن هذه الأعراض:

تتعدد الأدوية المتاحة لعلاج التهاب اللوزتين، منها ما هو مضادات حيوية، ومنها ما يستخدم لتخفيف الحرارة.

كما توجد أيضاً أدوية مسكنة ومضادة للالتهابات، ويجب أن يُحدد الطبيب العلاج المناسب وفقاً للحالة الصحية الفردية.

ريثينيت (RYTHINATE SUSP.200MG-5ML): مضاد حيوي يساهم في تقليل العدوى البكتيرية.
زيروكس (ZEROX 200MG-5ML): يعالج الالتهاب الناتج عن انسداد المسالك الهوائية.
زيروماكس (ZITHROMAX 200MG-5ML): يقوم بإحداث خلل في الجراثيم لمنع تكاثرها.
اورفيك (ORVEK SYO 125MG-5ML): مخصص لعلاج الالتهابات الناتجة عن التهاب اللوزتين.
دلاسين – سي (DALACIN C 300MG CAPS): يقضي على الجرثومة العنقودية المسؤولة عن التهاب اللوزتين.
ايريسول (ERYSOL 2% TOPICAL LOTION): مضاد حيوي آمن يمكن استخدامه من قبل النساء الحوامل.
اريثروسين وأدوية مشابهة مثل ارثروميل.
أدوية أخرى مثل فتالمولوزا، ازيماك، أزوميسين، أزومين، زيترون، زيماكس، زوسين، وفورتيبين.

لا تفوت قراءة مقالنا عن:

يجب تحسين الراحة والنوم الكافي، حيث يعزز النوم من قوة الجهاز المناعي ويساعد على محاربة العدوى.
شرب كمية وافرة من الماء للحفاظ على رطوبة الحلق.
تناول أعشاب دافئة مثل الينسون والنعناع، مع تناول أطعمة دافئة مثل الشوربة.
يمكن عمل غرغرة بالماء والملح لتخفيف التهاب الحلق عند حدوث التهاب بسيط.
استخدام أقراص مصممة خصيصاً لتخفيف الأعراض.
تجنب المهيجات مثل السجائر والمذيبات القوية.
إذا تفاقمت الحالة، يجب زيارة طبيب مختص.
يمكن خلط العسل مع الليمون في كوب من الماء الدافئ لتقليل البكتيريا في الحلق.
الحفاظ على رطوبة الهواء باستخدام أجهزة ترطيب.

يجب مراجعة الطبيب للحصول على التشخيص والعلاج المناسب.
قد يؤدي التأخر في العلاج إلى مضاعفات مثل الحمى الروماتيزمية.
يحدد الطبيب العلاج بناءً على شدة الحالة وعمر المريض.
يتم إجراء فحص شامل لمعرفة سبب الالتهاب، سواء كان عدوى أم لا، وذلك للوصول للتشخيص الصحيح.
إذا كان الالتهاب ناشئاً عن عدوى فيروسية أو وجود خراج، قد يصف الطبيب مضادات حيوية مناسبة.
إذا كانت الأعراض تشمل الحرارة، يجوز للطبيب وصف أدوية مخصصة لخفض الحرارة وتخفيف الألم.
في حالة المراهقين، قد يفضل الطبيب تجنب الأسبرين لتفادي متلازمة راي.
في العديد من الحالات، يوصى باستخدام البنسلين لعلاج الحالات الشائعة، مثل عقار أوجمنتين.
للأشخاص ذوي حساسية من البنسلين، يمكن للطبيب وصف مضادات حيوية آمنة بديلة.
إذا كان التهاب اللوزتين يسبب تورمات، قد يتطلب العلاج أدوية تحتوي على الستيرويدات.

في الحالات الحادة من التهاب اللوزتين، قد يتطلب الأمر التدخل الجراحي بسبب عدم استجابة اللوزتين للعلاج.
يمكن إجراء الجراحة إذا تكرر الالتهاب أكثر من سبع مرات سنوياً.
تتم الجراحة أيضاً في حالة انقطاع التنفس أثناء النوم أو وجود خراج سيتطلب علاجًا مكثفًا.
عادة لا تتطلب الجراحة إقامة طويلة في المستشفى، إلا في حالات الأطفال الصغار أو المرضى ذوي الحالات المعقدة.