أحكام الوقف في القرآن الكريم وأهميتها في التلاوة

أحكام الوقف في القرآن من الناحية المعنوية

أحكام الوقف في القرآن من الناحية المعنوية
أحكام الوقف في القرآن من الناحية المعنوية

تتناول أحكام الوقف في القرآن الكريم من حيث المعنى الأنواع المختلفة للوقف التي يستخدمها قارئ القرآن، وتشمل هذه الأنواع ما يلي:

نوع الوقف تعريف الوقف مثال الحكم
الوقف التام هو الوقف على عبارة اكتمت معناها ولا تتعلق بما يليها لفظاً أو معنى. (وأولَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ ۖ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)، حيث يتم إنهاء الحديث عن صفات المؤمنين. يستحسن الوقوف عليه والابتداء بما يليه.
الوقف الكافي هو الوقف على عبارة اكتمل معناها، ولكنها ترتبط بما بعدها بالمعنى وليس باللفظ. (وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ)، حيث يستمر الحديث عن صفات المؤمنين بعبارات مستقلة لفظياً. يستحسن الوقوف عليه والامتداد بما يليه.
الوقف الحسن الوقف على عبارة تعطي معنى ولكنها مرتبطة بما بعدها لفظاً ومعنى. (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)، حيث تتعلق الآية التي تليها: (الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) بها لفظاً ومعنى. يستحسن الوقوف عليه والابتداء بما يليه إذا كان رأس آية، أما إذا لم يكن كذلك فلا يستحسن ذلك.
الوقف القبيح هو الوقف على عبارة لم يكتمل معناها، حيث تتعلق بما بعدها معنى ولفظاً، ولا تعطي معنى مفيداً، أو قد تعطي معنى غير مقصود أو تتضمن سوء أدب مع الله سبحانه وتعالى. (إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ)، حيث أن الوقف على “يَغْفِرُ” يؤدي إلى معنى غير صحيح. قبيح لإخلاله بالمعنى.

أحكام الوقف في القرآن من الناحية اللفظية

أحكام الوقف في القرآن من الناحية اللفظية
أحكام الوقف في القرآن من الناحية اللفظية

تركز أحكام الوقف في القرآن الكريم من حيث اللفظ على كيفية الوقف الصحيح عند نهاية الكلمات القرآنية، وهي كما يلي:

كيفية الوقف التعريف مثال
السكون المحض هو السكون النقي من الحركات الثلاث، وهو الأساس في الوقف. يُستخدم على الكلمات التي تنتهي بحركة صحيحة أو تكون ساكنة. (شَيْءٍ).
الإشمام هو الإشارة بالفم أو النطق بالضمة دون صوت، ويُمارس بعد تسكين الحرف الموقوف عليه، سواء كان مضمومًا أو غير مضموم، مشددًا أو غير مشدد. (فَضْلُ).
الروم هو إضعاف الصوت بحركة بسيطة، بحيث يصبح الصوت ضعيفًا ويُدرك بالسمع. (أَصْدَقُ)،(وَلِلّهِ).

أمثلة من القرآن الكريم على كيفيات الوقف

أمثلة من القرآن الكريم على كيفيات الوقف
أمثلة من القرآن الكريم على كيفيات الوقف

يتعلق الوقف بالإشمام بالمظهر المضموم فقط، بينما يتعلق الوقف بالروم بالمظهرين المضموم والمكسور. وتمثل كيفية السكون المحض جميع أنواع الحركات المختلفة. إليكم بعض الأمثلة من القرآن الكريم حول كيفيات الوقف:

المثال الكيفيات الجائزة
(الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ). السكون المحض.
(لَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَـذَا إِلَّا سِحْرٌ مُّبِينٌ). السكون المحض، والإشمام، والروم.
(قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ). السكون المحض، والروم.
(وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ). السكون المحض، والإشمام، والروم.
(لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ). السكون المحض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *