أسباب احمرار الثدي وتأثيراته

إكزيما الثدي

تحدث إكزيما الثدي (بالإنجليزية: Breast Eczema) نتيجة عدم قدرة层 الخارجية للجلد في حماية الجسم من البكتيريا والمهيجات المختلفة. قد تظهر على الثدي أو حوله بقع حمراء، وغالبًا ما يصاحبها إحساس بالحكة، وجفاف وتقشير الجلد، بالإضافة إلى انتفاخه. على الرغم من عدم معرفة سبب الإصابة بإكزيما الثدي بدقة، يُعتقد أن هناك ارتباطًا بين خطر الإصابة وبعض العوامل الوراثية.

توسيع القنوات الثديية

يمكن أن تؤدي الإصابة بتوسيع القنوات الثديية (بالإنجليزية: Mammary Duct Ectasia) لدى بعض النساء إلى احمرار الحلمة والمنطقة المحيطة بها. تنجم هذه المشكلة عن تضخم جدران قنوات الغدد المنتجة للحليب وامتلائها بالسوائل. من الجدير بالذكر أن الأعراض الناتجة عنها غالبًا ما تختفي من تلقاء نفسها دون الحاجة إلى العلاج، وفي بعض الحالات قد يتطلب الأمر استخدام المضادات الحيوية (بالإنجليزية: Antibiotics) أو إجراء جراحة لإزالة الغدد المتضررة.

التهاب جلد الحلمة

ينقسم التهاب جلد الحلمة (بالإنجليزية: Nipple Dermatitis) إلى نوعين: الحاد والمزمن. في الطور الحاد يظهر حطاطات وحويصلات حمراء، بينما في الطور المزمن تتشكل تشققات وتحززات جافة على قاعدة الحلمة المحمرة. يؤثر التهاب الجلد في هذه الحالة على هالة ثدي واحدة أو كليهما، مع بقاء قاعدة الحلمة متماسكة، ونادراً ما يمتد الالتهاب إلى الأنسجة المحيطة بالثدي. قد يسبب هذا المرض الحكة والألم، خصوصاً لدى النساء المرضعات.

التهاب الثدي

عادة ما يصيب التهاب الثدي (بالإنجليزية: Mastitis) النساء المرضعات في الأشهر الثلاثة الأولى بعد الولادة، وغالبًا ما يؤثر على ثدي واحد فقط. قد يترافق هذا الالتهاب مع أعراض متعددة مثل احمرار وانتفاخ جزء من الثدي، مع شعور بالحرارة والألم عند اللمس. كما قد تخرج إفرازات بيضاء مع مسحات من الدم من الحلمة، وقد يحدث تحجر في جزء من الثدي.

سرطانات الثدي

قد يكون احمرار الثدي أو ظهور بقع حمراء عليه علامة على الإصابة ببعض أنواع سرطانات الثدي. من بين الأنواع المذكورة، نجد:

سرطان الثدي الالتهابي

يرتبط سرطان الثدي الالتهابي (بالإنجليزية: Inflammatory Breast Cancer) بالعديد من الأعراض الأخرى، مثل تغير جلد الثدي بسرعة، وانتفاخ الجلد، وتكوين نتوءات، مع الشعور بالألم والحكة.

مرض بادجيت

يمثل مرض بادجيت في الثدي (بالإنجليزية: Paget’s Disease Of Breast) حوالي 1-4% من إجمالي حالات سرطان الثدي. لذلك، يعتبر مرضاً نادر الحدوث، وغالبًا ما يؤثر في البداية على حلمة واحدة فقط، ثم ينتشر إلى الجلد الأغمق المحيط بها، ومع تقدم المرض، قد يمتد إلى باقي الثدي.