أنواع الخطوط في الرسم
عند تكوين أي شكل أو تصميم، يمكن استخدام خمسة أنواع رئيسية من الخطوط، وهي كالتالي:
- الخطوط العمودية
تعتبر الخطوط العمودية خطوطًا مستقيمة تتجه نحو الأعلى والأسفل، إذ تتحرك هذه الخطوط في الفضاء دون ميل، وهي تعكس الارتفاع والقوة. على سبيل المثال، الخط الذي يمتد من السماء إلى الأرض يمثل هذه الفكرة.
- الخطوط الأفقية
الخطوط الأفقية هي خطوط مستقيمة تسير في اتجاه اليسار واليمين، وهي موازية لخط الأفق. تدل هذه الخطوط على العرض والمسافة، فضلاً عن الهدوء والاستقرار.
- الخطوط القطرية
تشير الخطوط القطرية إلى الخطوط المستقيمة المائلة في أي اتجاه باستثناء الاتجاهين العمودي والأفقي. تعكس هذه الخطوط الحركة وعدم الاستقرار، مما يضيف عمقًا للتصميم.
- الخطوط المتعرجة
تمثل الخطوط المتعرجة سلسلة من الخطوط القطرية التي ترتبط ببعضها في النهايات، ويمكن استخدامها للتعبير عن مفهوم معين. تعبر هذه الخطوط عن الإثارة أو الأرق والقلق، مما يخلق تباينًا في العمل الفني.
- الخطوط المنحنية
تتميز الخطوط المنحنية بتغيير اتجاهها بشكل تدريجي، بحيث يمكن أن تكون متموجة أو حلزونية. تعبّر هذه الخطوط عن مشاعر الراحة والسهولة، كما تذكرنا بجوانب من جسم الإنسان، مما يعزز من قيمتها في العمل الفني.
الخطوط الفنية
يُعرف الخط في الفن أو الرسم كنقطة متحركة، حيث يعد الخط العنصر الأساسي في التصاميم. يمكن التعبير عن الخط بتغيير بعض الخصائص مثل العرض والطول والملمس والسمك، وفقًا للهدف من العمل الفني.
توجد العديد من الأعمال الفنية والمعمارية التي استخدمت أشكالاً مختلفة من الخطوط الفنية للتعبير عن أفكار متنوعة، وفيما يلي بعض الأمثلة:
الخطوط الأفقية والعمودية
من الأمثلة على هذه الخطوط:
- لوحة موندريان التي تتضمن تكوينات بالألوان الأحمر والأزرق والأصفر.
- بيت الشلال (Falling Water) من تصميم المعماري فرانك لويد رايت.
- لوحة جستنيان ومرافقيه البيزنطية.
- الأعمدة الحجرية في ستونهنج بولاية كاليفورنيا، والتي تعود إلى ما قبل الميلاد.
الخطوط القطرية
وفيما يلي بعض الأمثلة على هذه الخطوط:
- لوحة “مصير الحيوانات” للفنان فرانز مارك التي رسمها في عام 1913م.
- لوحة “جسر أوروبا” للفنان غوستاف كاييبوت التي تعود لعام 1882م.
الخطوط المتعرجة والمنحنية
وفيما يلي بعض الأمثلة على هذه الخطوط:
- لوحة “الأرجوحة” للفنان جان أونوريه والتي تعود إلى عام 1767م.
- لوحة “دينامية الكلب على المقود” للفنان جياكومو بالا التي تعود لعام 1853م.
- لوحة “الدراج” للفنانة ناتاليا جونشاروفا، والتي تعود إلى عام 1913م.
- أعمال الفنان كيث هارينج، والتي تعود لعام 1985م.