ما هو حكم زيارة المقابر في ليلة العيد؟
زيارة المقابر ليلة العيد تُعتبر من البدع، حيث لم يُنقل عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه خصص هذه الليلة أو يوم العيد لزيارة القبور. قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إِيّاكُمْ ومُحْدَثات الأُمُور، فَإِنّ كُل مُحْدَثَةٍ بِدْعَة، وكُلَ بِدْعَةٍ ضَلَالَة، وَكُلَ ضَلَالَةٍ فِي النَّار)، مما يدل على أن البدع محرمة وتؤدي إلى العذاب.
ما هو الدليل على التكبيرات في صلاة العيد؟
الأدلة المتعلقة بالتكبيرات الزوائد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- تشير إلى أنه كان يُكبر في عيد الأضحى ثنتي عشر تكبيرة؛ سبع في الركعة الأولى، وخمس في الركعة الثانية، ولم يكن يُصلي قبلها أو بعدها. وهذه الطريقة تمثل صفة التكبيرات كما وردت عن النبي.
هل يمكن قضاء صلاة العيد في حال فاتت؟
من المستحب لمن فاتته صلاة العيد أن يؤديها قبل الزوال أو بعده في يوم العيد وبنفس الطريقة، حيث روي عن أنس أنه لم يُشاهدها في البصرة فجمع عائلته وقام عبد الله بن عتبة، وصلى بهم ركعتين كغيرها من الصلوات، مُكبراً فيهما. وهذا استناداً لقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ما أدركتم فصلي، وما فاتكم فاقضوا). وإن أدرك الشخص بعد التكبيرات الزوائد أو بعضها، فلا يُمكنه أداءها.
ما هي السنن المنتظرة عند الخروج لصلاة العيد؟
توجد عدد من السنن التي يفضل للمسلم القيام بها قبل الخروج لصلاة عيد الفطر، ومنها:
- أولاً: إخراج زكاة الفطر قبل صلاة العيد.
- ثانياً: تناول شيء من الطعام قبل الذهاب للصلاة، وذلك للتعبير عن الفطر بعد انتهاء الصيام.
- ثالثاً: التكبيرات، حيث يُستحب تكبير العيد من فجر يوم العيد حتى نهاية الصلاة، وفقاً لأكثر أقوال العلماء.
- رابعاً: يُفضل الذهاب للصلاة من طريق والعودة من طريق آخر مع تبادل السلام.
- خامساً: يجب أن تقام صلاة العيد في الخارج بدلاً من المساجد كما هو معتاد حالياً.
- سادساً: تبادل التحية بين المسلمين والدعاء بأن يتقبل الله تعالى أعمالهم.
- سابعاً: مشاركة المسلم وأسرته في الصلاة، حتى وإن كانت المرأة حائضاً، فإنه يُمكن لها المشاركة في حضور الصلاة دون أداءها.
- ثامناً: التحلي بالملابس الجديدة والتطيب قبل الذهاب للصلاة.
كيف تكون صفة صلاة عيد الفطر؟
صلاة عيد الفطر تتكون من ركعتين، حيث قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (صلاة الجمعة ركعتان، وصلاة الفطر ركعتان، وصلاة الأضحى ركعتان، وصلاة السفر ركعتان). تبدأ الركعة الأولى بتكبيرة الإحرام ويتبعها سبع تكبيرات، بينما تحتوي الركعة الثانية على خمس تكبيرات، باستثناء تكبيرة الانتقال.
هذا ما يدعو إليه أغلب أهل العلم، ولم يُثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه كان يرفع يديه مع التكبيرات في صلاة العيد، كما أنه لم يُعرف عن النبي -صلى الله عليه وسلم- دعاء معين يتلى بين التكبيرات، وإنما يتم الثناء والحمد لله -عز وجل- مع سكتة قصيرة بين كل تكبيرتين.