اضطرابات النوم
يعاني بعض الأفراد من جزِّ الأسنان أثناء النوم، أو عند الانشغال بشيء ما، أو في حالات القلق، وهو ما يُعرف طبياً باسم صرير الأسنان (بالإنجليزية: Bruxism). يرتبط هذا السلوك باضطرابات النوم المتنوعة مثل الشخير وتوقف التنفس أثناء النوم (بالإنجليزية: obstructive sleep apnoea). ومن الاضطرابات الأخرى التي قد تتزامن مع جزِّ الأسنان ما يلي:
- الهلاوس السمعية والبصرية، مثل سماع أصوات غير موجودة أو رؤية أشياء غير حقيقية.
- أداء تصرفات عنيفة أثناء النوم مثل الركل واللكم.
- التحدث أثناء النوم.
- التوقف المؤقت عن الحركة أو الكلام سواء أثناء النوم أو الاستيقاظ، وهي حالة تُعرف بشلل النوم (بالإنجليزية: sleep paralysis).
التوتر والقلق
غالباً ما يُعتبر جزَّ الأسنان مرتبطاً بمجموعة من الاضطرابات النفسية مثل القلق والتوتر والغضب. وقد أظهرت بعض الدراسات أن الجهاز العصبي المركزي يلعب دوراً في هذه الظاهرة، حيث يزداد نشاط الدماغ ومعدل ضربات القلب قبل البدء في جزِّ الأسنان.
تناول بعض أدوية معينة
يمكن أن يكون جزُّ الأسنان نتيجة لبعض الآثار الجانبية المرتبطة باستخدام بعض الأدوية، مثل الأدوية المضادة للاكتئاب، والتي تتضمن مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائي (بالإنجليزية: selective serotonin reuptake inhibitor).
أسباب أخرى
غالبًا ما يجد الأطباء صعوبة في تحديد السبب الدقيق وراء جزِّ الأسنان عند بعض الأشخاص. ومع ذلك، يُعتقد أن هذه الظاهرة ناتجة عن تداخل عدة عوامل جسدية ونفسية ووراثية. من بين هذه العوامل:
- التاريخ العائلي، حيث إذا كان أحد أفراد العائلة يميل إلى جزِّ أسنانه، فقد يزيد ذلك من احتمال ظهور هذه الحالة لدى الآخرين.
- التعرض لضغوط نفسية مثل التوتر والإحباط.
- ترابط عملية المضغ بالنوم.
- الإصابة ببعض الأمراض العصبية.
- تشوهات الأسنان مثل الأسنان المفقودة أو الملتوية.
- التدخين.
- تشنج عضلات الوجه أثناء النوم.