أهمس إليك بكلمات “أحبك”، لتخزينها في أعماق قلبك، وعندما تضيق بك الحياة، استرجعها في همساتي.
أروع القلوب قلبك، وأجمل الكلمات همسك، وأحلى ما في حياتي هو حبك.
عزيزتي، سأرسمك كحلم جميل.. تفاصيلك أنت.. جنونك أنت.. صورتك أنت.. وكل المساحات التي تحتضنك.. أنت العنوان.. وأنا وحدي من يسكنك.. لأنني أحببتك، اخترتك لتكوني وطني.. ولأحلامي.. سيبقى عشقك عالمي، وقلبي لن ينتمي لغيرك يا من ملكت القلب وأصبحت توأم روحي.. كل من قلبي وروحي بين يديك أنت الحاكم.. عندما أسترجع ذكرياتك، يذوب الثلج في كفي.. وتتمايل الأشجار على أنغام لحنك.. أنت، نعم أنت، حبيبي.
أحاول أن أخفي جنون حبي لك، ولكن الأمر بات واضحاً، فقد اكتشف الجميع عشقي لك من عيني وبكلماتي.
من أجل حبك، نسيت الأيام الماضية، بل حتى نسيت نفسي.
لو كانت كل الفصول تمثل شخصك، لاخترتك شتاءً، وعيناك ربيعاً، وقلبك زهوراً.. لاخترت غيابك خريفاً يتساقط فيه كل شيء ولا يعود، وكنت سأختار شتاءً لطيفاً لحضورك.. لو كنت حلماً، لجعلتك أمنيتي.
وتسألني عما أريد منك.. دعني أوضح: أريد منك الأمان والحنان ووطنًا وبيتًا وظلًا ودفئًا.. أريدك في حياتي.. أريدك ماضي وحاضري ومستقبلي.. أريد نظرة من عينيك تخبرني بأنني بخير.. أريد لمسة يد تعيد الأمان إلى قلبي.. أريد دموعاً تذرف من شدة الفرح، ولا تزول بمجرد رؤيتك.. أريدك وحسب.
أحبك، فأنت معشوقي وشوقي المتأصل في الأوردة.. وأنا عالق بك منذ بداية الحروف عشقاً.. أحبك، فأنت الحياة في داخلي، وأنا الميتة بدونك.
هذا المساء سأجمع الحب وأسكب بريق لهفتي وشغفي في كؤوسك، وسأمزج أحلام العمر وأبعثرها في سمائك.. تعال إليّ.. يا عمري الهارب مني.. يا كؤوس حنيني، يا صدر أمنياتي، يا قلب الحب المتدفق في نبضاتي.. اتركني أغفو على ملامحك التي تهمس لي “أحبك” وامدد لي يديك لتجمع شوق قلبي ولمسات حنيني.
عزيزتي، في حبك أشتاق إليك رغم قلبي وأهيم بك رغم عقلي.
حبيبتي، لن أنساك، فعندما أبحث بين صفحاتي الذابلة أجد صورتك مرفقة بعبارة “لن أنساك”.. فتنبض تلك الصورة بحبك المنقوش في ذاكرتي.. وتبقى صورتك مشعة في خيالي.
فكرت في منحك عيوني، ولكنني خشيت أن أشتاق إليك ولا أراك.
كنت أعتقد أن قلبي قوي ولا تتأثر غياباتك به، ولكنه أصبح كالأوراق يرتجف من بعدك.
دمعة تسقط و شمعة تنطفئ، وكل دقيقة بدونك تمضي كالعمر، وبدونك ينتهي قلبي.
جيش شوقي يتوجه إليك، والجنود العاشقة تأسر قلبي (فالحب هو الوسيلة للسلام).
نحلة تستريح، وسرحانة تفكر فيك، فكم كأس عسل يساويك.
لو أنسى كل الناس، وأنسى نفسي، ويموت كل احساس، ما أستطيع نسيانك يا الغالي.
الناس يعيشون ويموتون ويضحكون ويبكون، بعضهم يستسلم والبعض الآخر لايزال يحاول، البعض يقول “مرحبًا” وآخرون يقولون “وداعًا” ولكنني مستحيل أن أنساك.
عزيزتي، حينما تتوقف روحي عن حب روحك.. سيتوقف قلمي حينما أعشق الحروف وأقبل الورق.
سأمنحك كل شيء، سأهبك عمري، قلبي، أنفاسي.. سأرسم بملامح وجهك مسار حياتي.. سأكتب بحروف اسمك كل قصائدي.. سأشعل شموع حياتي من نور عينيك ولن أطلب منك شيئاً سوى الحب.
عزيزتي، ما بين همسات صوتك وصورة خيالك التي لا تفارق ذهني افتقدتك، وافتقدت كلماتك الدافئة التي تنقلني لدفء حضنك رغم بعدك عني.
أريد أن تكوني بجانبي دائماً، أنت القصة التي لا أرغب أن تنتهي.
دون أن أدري، أصبحت عاصمتي.. أسعى إليك، آه كم أفتقد عناق حبك.. دثرني بمعطفك، دعني ألقي بنفسي على أريكة عشقك وأخلد إلى غفوة هادئة على صدرك.
لا أحد يشتاق إليك مثلي.. ولا أحد يحتاج إليك أكثر مني.. ولا أحد ينقبض قلبه خوفاً عليك كما يخفق قلبي.
ليتني أستطيع الوصول إليك الآن.. فلا شيء يغير مزاجي سوى حضنك.
بعيداً عن كل شيء أنت كل شيء لي، لا يوجد بديل عنك.. قلبي مليء بالحب الذي لن يمنح لأي شخص آخر سواك.
عزيزتي، ليتني حرف بين حروفك.. ليتني كلمة على شفاهك.. ليتني قلم يلمس يديك.
بين يديك لا أرى أي شيء سواك، ولا أسمع سوى صوتك وهمسك، ولا أشعر إلا بلمستك، أتمنى أن يتوقف الزمن حين أكون معك.
هل تعلم.. أنك كل شيء لي وجميع الأشياء التي أملك أنت.. أنت الروح التي تسكنني.. أنت النور الذي يضيء عيني وينير دروبي.. أنت الهواء والأكسجين الذي أتنفسه.. أنت عطري وقلمي وورقتي.. أنت صباحي ومسائي وفجري وظهري.. أنت الماء.. أنت الحياة التي أريد أن أعيشها دون فراق.. أنت الرقة والعذوبة.. عندما أنظر إلى عينيك، أجدني أسكنك وقد ملكت قلبك.. وتقول إن عشقك يسكنني.. أنت ملكة عرش قلبي.. أحبك بمقدار حبك لي وأكثر بكثير.
شذاك ما زال يجذبني في عشقك، وأنا تائه بين إعجابي وانبهاري.. زرعت نظراتي فيك.. مددت يدي الملتهبة شوقاً لمصافحتك.. رأيت الدنيا جميلة حينما كنت يدك في يدي.. وشاهدت ثغرك كزهرة تعبر عن بوح الوجود.. آتيت بك كبداية صباح لا أمل من النظر إليها.. وأنتي على قلبي كفراشة، فأصبح قلبي قنديل فرح.. يؤلمني الهواء إن لم تكن أنت فيه.
بين يديكِ لا أرى شيئًا غيرك، ولا أسمع صوتًا سوى صوتك، ولا أشعر إلا بلمستك.. كم أتمنى أن يتوقف الزمن عندما أكون معك.
لا جدوى من المقاومة أمام عينيها، فأنا مفتون بها من رأسي حتى أخمص قدمي.