تعتبر أضرار دواء كولونا خلال فترة الحمل موضوعاً مهماً، إذ يُعتبر كولونا من أشهر العلاجات المستخدمة لمعالجة مشكلات القولون، مثل القولون العصبي.
لقد أثبت كولونا فعاليته في تخفيف الأعراض المرتبطة بإلتهابات القولون وتخفيف الألم الناجم عنها، إلا أن النساء الحوامل لديهن اهتمام بالغ بصحة جنينهن خلال هذه الفترة الحساسة.
المكونات الفعالة في دواء كولونا
يتكون دواء كولونا من مادتين رئيسيتين:
- مادة ميبفرين: تعمل هذه المادة على تقليل الانقباضات في العضلات الملساء للقولون والقناة الهضمية.
- مادة سولبيريد: تركز هذه المادة على منع مستقبلات دوبامين D2، مما يساعد في تقليل شعور الغثيان.
- كما تساهم في تحسين المزاج.
- مادة الكبريت: تُعنى بمعالجة مشكلات القولون والقناة الهضمية.
استخدامات دواء كولونا لدى الحوامل
- يُعد كولونا من الأدوية الأساسية المستخدمة في معالجة مشكلات الجهاز الهضمي، بما في ذلك مشاكل الأمعاء والمعدة والقولون.
- يساعد في علاج الالتهابات المزمنة للمعدة والقولون، خاصة أعراض القولون العصبي.
- يُعتبر من بين أفضل الأدوية التي تسيطر على القيء والدوخة والغثيان.
- يخفف من الآلام المرتبطة بالقناة الهضمية.
- يساهم في تحسين المزاج العام للمريض.
- يُستخدم كذلك لتخفيف الأعراض الخاصة بالصداع النصفي الناتجة عن القلق أو التوتر النفسي.
- قد تواجه الحامل أحياناً مشكلات في الفتاق، ويعمل كولونا على تخفيف تلك الأعراض.
كولونا وتحسين المزاج
يحتوي دواء كولونا على مادة تعرف بـ سولبيريد، والتي تهدف إلى تحسين الحالة المزاجية والنفسية للمريض.
يساعد هذا الدواء في الحد من الشعور بالتوتر والقلق، وهما من أبرز العوامل المساهمة في اضطرابات القولون العصبي.
الجرعة الموصى بها لدواء كولونا أثناء الحمل
- تحذر الأطباء عادةً من تناول أي أدوية خلال الحمل دون استشارة طبية، للحفاظ على صحة الجنين.
- لذا يجب عدم تناول أي عقار دون استشارة الطبيب المختص.
- ومع ذلك، يعتبر كولونا من الأدوية التي يُمكن تصنيفها كآمنة للحامل، حيث إنه لا ينتقل إلى الجنين عبر المشيمة.
- هذا يجعل الدواء آمناً لكل من الأم والجنين، لكن هذا لا يعني أنه يمكن تناوله دون استشارة طبية.
- تختلف الجرعة المناسبة من كولونا حسب كل امرأة حامل، بناءً على حالتها الصحية ومدة الحمل.
- حيث تختلف الاحتياجات في الأشهر الأولى عنها في الأشهر الأخيرة.
- يُنصح عادةً بجرعة تتراوح بين قرص واحد كحد أدنى و3 أقراص كحد أقصى كجرعة اعتيادية.
- إلا إذا قرر الطبيب جرعة تختلف بحسب حالة المرأة.
أضرار كولونا على الحمل
- يجب التنبيه على الأمهات الحوامل بعدم تناول أي دواء دون استشارة الطبيب، وذلك لحماية صحة الجنين.
- لتجنب حدوث أي مضاعفات قد تؤدي إلى تشوهات للجنين.
- تتمثل خطورة تناول الأدوية وفقاً لتاريخ الحمل في تأثير المواد الفعالة للدواء على الجنين عبر المشيمة.
- فالمشيمة تُعتبر المصدر الأساسي لتغذية الجنين.
- على الرغم من شهرة كولونا الواسعة في معالجة مشكلات القولون العصبي، إلا أن هناك العديد من المشاكل والأضرار المحتملة الناتجة عن استخدامه أثناء الحمل.
ومن بين الأعراض الشائعة:
- الشعور بالإرهاق الدائم.
- زيادة ملحوظة في الوزن.
- صعوبة النوم والأرق.
- فقدان الشهية للطعام.
- الشعور بالصداع.
- الشعور بالغثيان والدوخة.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- الشعور بالنعاس المفرط.
- الإصابة بالإمساك.
- حدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي.
- ظهور الطفح الجلدي.
بالإضافة إلى آثار نادرة الحدوث والتي قد تشمل:
- اصفرار الجلد أو بياض العينين.
- تغير لون البراز إلى الأسود الداكن.
- الإصابة بكدمات أو نزيف.
- ظهور التهاب في الحلق وألم في الظهر.
- ظهور بقع حمراء على الجلد.
- الشعور بالإرهاق المستمر.
جرعات دواء كولونا خلال فترة الرضاعة
- كما ذكرنا، يُعتبر كولونا آمناً أثناء الحمل، ولكن يُفضل في فترة الرضاعة تقليل الجرعات قدر الإمكان.
- يجب القيام بذلك تحت إشراف طبي كامل.
- يمكن للطبيب تحديد الجرعات المناسبة وفقاً للحالة الصحية ووظائف الأعضاء والوزن.
- فبعض الحالات لا تتطلب جرعات مرتفعة، بينما تحتاج حالات أخرى إلى جرعات أكبر.
طرق حفظ أقراص كولونا
يجب تخزين دواء كولونا بشكل صحيح لتفادي تلفه. إليك بعض النصائح لحفظه:
- احرص على تخزينه بعيدا عن الأطفال والحيوانات الأليفة.
- يجب الاحتفاظ به في درجة حرارة الغرفة.
- عند الانتهاء من استخدامه، يجب التخلص منه بشكل آمن.
احتياطات عند تناول دواء كولونا
توجد مجموعة من الاحتياطات التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند تناول دواء كولونا لتفادي أي أضرار محتملة على الحامل، وأهمها:
- عدم تناول أقراص كولونا للأشخاص المصابين بأمراض السرطان.
- تناول الأقراص قبل الوجبات بنحو 20 دقيقة على الأقل.
- يجب على المرضعة أو الحامل استشارة الطبيب قبل تناول أي جرعات من هذا الدواء.
- التحذير من تناول كولونا في حالة وجود مشاكل في الكبد أو الكلى.
- يجب إبلاغ الطبيب فور حدوث أي مشاكل في الأمعاء.
- في حال الشعور بأي حساسية تجاه أي من مكونات الدواء، يُنصح بالتوقف عنه فوراً.
بدائل دواء كولونا
يوجد عدد من البدائل المتاحة في السوق إلا أنه يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها، ومن أبرز هذه البدائل:
- دواء كولوفيرين.
- علاج كولوفاتيل.
- دواء سبازموتالين.
- ديميترول ان.
- دواء اوسبافيرين.
- دواء كولوسبازمين.
الشركة المنتجة لدواء كولونا
تُعتبر شركة الرميدة هي المصنع المصري الذي يُنتج هذا الدواء في السوق المصري.