دور التسويق على مستوى المنظمة
تتجلى أهمية التسويق في الشركات من خلال عدة جوانب رئيسية تشمل:
- إمكانية تعديل المبادئ التوجيهية الاستراتيجية للشركة تبعاً للتغيرات السوقية مع مرور الوقت، مع التركيز المستمر على احتياجات العملاء سواء المحليين أو الدوليين.
- تيسير عملية التواصل مع الجمهور، من خلال توضيح هوية الشركة بشكل يتناسب مع جميع الفئات، والدفاع عن جودة المنتجات والخدمات المقدمة، بالإضافة إلى توضيح سبل تحسين المنتجات، تطوير خدمات العملاء، وتقديم الدعم المناسب للشركاء الاستراتيجيين.
- الحفاظ على صورة الشركة الطيبة، والتأكيد على أهمية وجود رؤية واضحة للموظفين قبل العملاء، مما يسهم في استدامة الأعمال.
دور التسويق على مستوى الاقتصاد
يلعب التسويق دوراً حيوياً في تعزيز نمو الاقتصاد العالمي الراهن من خلال تحسين إنتاجية الخدمات والسلع. وهذا بدوره يؤدي إلى زيادة فرص العمل في مجالات متعددة مثل الصناعة والزراعة والتعدين، نظرًا لأن التسويق يعزز الطلب على المنتجات.
دور التسويق على مستوى المجتمع
يمكن تلخيص أهمية التسويق على مستوى المجتمع في النقاط التالية:
- تثقيف المستهلك وتزويده بالمعلومات الحيوية مثل: العنوان، رقم الهاتف، تاريخ انتهاء المنتج، وطرق التخزين. يسعى التسويق لمعرفة احتياجات المستهلكين وشرح أهمية المنتجات والخدمات المتاحة لهم، مما يسهل عملية الشراء.
- توقع وإدارة رغبات العملاء، مع الأخذ بعين الاعتبار أن العملاء يميلون إلى العلامات التجارية الموثوقة. تستطيع الشركات أيضاً استخدام استراتيجيات التسويق لإبلاغ المستهلكين بالتطورات مثل الشراكات الجديدة أو تغيير الملكية، حيث أن هذه التغييرات تؤثر على العروض والمنتجات وتحسن الجودة.
- زيادة فرص العمل من خلال توسيع الأعمال التجارية، خلق الوظائف، وتعزيز النمو الاقتصادي.
- تنمية مجالات علم النفس السلوكي والتنبؤ الاقتصادي، من خلال زيادة الوعي بالقضايا الاجتماعية والمهمة، عبر تحليل البيانات التسويقية وفهم العلاقة بين تلك البيانات وسلوك المستهلكين. يمكن للمحللين الاقتصاديين بذلك فهم دوافع اتخاذ القرارات لدى الأفراد.