أسباب ارتجاف الجسم ومدى تأثيرها على الصحة

رجفة الجسم

رجفة الجسم
رجفة الجسم

تعتبر رجفة الجسم عبارة عن اهتزازات تحدث في مناطق متعددة من جسم الإنسان، مثل الذراعين والقدمين، نتيجة لعدة عوامل. قد تكون هذه الرجفات متكررة ومزمنة أو تنشأ بشكل مفاجئ وعرضي.

أنواع رجفة الجسم

أنواع رجفة الجسم
أنواع رجفة الجسم
  • الرجفة الأساسية: وهي الرعشة التي لا تظهر بسبب مرض معين أو اضطراب في الصحة. تظهر بشكل تدريجي وتزداد حدتها عند التعرض لمواقف ضغط نفسي أو جسدي، أو عند استهلاك المنبهات، أو عند مواجهة درجات حرارة صارخة سواء بالبرودة أو الحرارة. غالبًا ما تكون هذه الرجفات ملحوظة في اليدين، الرأس، وصوت الإنسان، وتميل إلى التطور مع تقدم العمر.
  • الرجفة غير الأساسية: تحدث هذه الرعشة بسبب الإصابة بمرض ما أو عوامل أخرى، وعادة ما تختفي بمجرد زوال السبب. يمكن أن تحدث هذه الرجافة في مختلف أجزاء الجسم.

الأسباب

الأسباب
الأسباب
  • العوامل الوراثية والجينية في حالة الرجفة الأساسية.
  • اختلال مستويات سكر الدم وانخفاضه بشكل ملحوظ.
  • حاجة الجسم للعناصر الغذائية.
  • ظهور نتائج جانبية ناتجة عن تناول بعض الأدوية.
  • اضطرابات عصبية ناتجة عن الإصابة بالتصلب المتعدد.
  • التعرض للحمى.
  • ارتخاء الأعصاب، مما يؤدي إلى عدم توازن الجسم.
  • نوبات الصرع، التي تؤدي إلى حدوث اهتزازات قوية في أنحاء الجسم كافة.
  • الإصابة ببعض الأمراض الأخرى.
  • الشعور بالبرد الشديد.
  • اهتزاز جفن العين، الذي يحدث نتيجة ضغط على الأعصاب.

الأمراض المرتبطة برجفة الجسم

الأمراض المرتبطة برجفة الجسم
الأمراض المرتبطة برجفة الجسم
  • مرض الشلل الرعاش، الذي يسبب اهتزازات في اليدين والذراعين ومنطقة الوجه، ويعزى ذلك إلى اضطراب عصبي.
  • مرض التصلب المتعدد، والذي يتسبب في الرجفة في الأطراف ومنطقة الرأس، إضافةً إلى المناطق التناسلية واللسان. ينتج هذا عن اضطرابات في الأعصاب، وقد يؤدي إلى مشاكل في الرؤية أو حتى فقدانها، بالإضافة إلى تأثيره على القدرة على المشي.

العلاج

العلاج
العلاج
  • علاج الأسباب المؤدية للرجفة غير الأساسية.
  • استخدام بعض الأدوية المضادة للتشنجات أو المهدئات.
  • تخفيف رجفة الصوت من خلال الحقن بـ “البوتكس”.
  • ممارسة تمارين رياضية لضمان التحكم في العضلات.
  • استكشاف خيارات العلاج الجراحي في بعض الحالات.

يمكن للمرضى التكيف مع الرجفة في حالة عدم وجود سبب واضح لها أو علاج فعال. ومن الضروري اتباع سلوكيات صحية تساعد في تقليل تأثيرها على الصحة النفسية والجسدية. تشمل هذه السلوكيات تقليل استهلاك الكافيين، تجنب الكحول، الحد من التعرض للضغوط النفسية والإرهاق، الحصول على النوم الكافي، تعزيز الثقة بالنفس، وعدم الاكتراث بآراء الآخرين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *