معالم تاريخية وثقافية في المغرب

ضريح السعديين

يُعتبر ضريح السعديين (بالإنجليزية: The Saadian Tombs) أحد أبرز المعالم التاريخية في مراكش، المغرب. يعود تاريخه إلى القرن السادس عشر، خلال فترة حكم السلطان أحمد المنصور، ويحتوي على العديد من قبور عائلة السعديين. يشتهر الضريح بعمارته الفريدة، حيث تتزين أسقفه العالية المقوبة بجدران مزخرفة بالفسيفساء، والبلاط الملون، والجص، إلى جانب التماثيل الرخامية والمنحوتات الخشبية.

قصر البديع

يقع قصر البديع (بالإنجليزية: El Badi Palace) الأثري في الجزء الجنوبي من مراكش، وقد شُيد في نهاية القرن السادس عشر تحت رعاية السلطان السعدي السادس أحمد المنصور. يضم القصر مجموعة من الغرف والأبراج وساحة واسعة بالإضافة إلى مسبح.

مدينة شالة الأثرية

توجد مدينة شالة (بالإنجليزية: Chellah) في وسط الرباط، وقد تأسست في فترة ما قبل الإسلام. على الرغم من هجرتها في عام 1154م، إلا أنه تم إعادة بنائها خلال فترة الدولة المرينية، وتحتوي المدينة الأثرية على العديد من المعالم التاريخية التي تعود لزمن الإمبراطورية الرومانية والحضارة الإسلامية.

جامع الكتبية

يُعتبر جامع الكتبية (بالإنجليزية: Koutoubia Mosque) من المعالم البارزة في مدينة مراكش، حيث يُعَد أهم المساجد التاريخية فيها. بُني في القرن الثاني عشر الميلادي، ويتميز بتصميمه المعماري التقليدي الذي يظهر من خلال استخدام الحجر الرملي الأحمر، بالإضافة إلى مأذنته المنقوشة والأقواس الرائعة.

جامعة القرويين

تعتبر جامعة وجامع القرويين (بالإنجليزية: Mosque and University of Al Quaraouiyine) الموجودة في مدينة فاس المغربية من أقدم الجامعات في العالم، حيث تأسست عام 859م. تمثل العمارة البسيطة التصميم في بدايتها، ومع مرور الزمن خضعت لسلسلة من الترميمات التي أضفت عليها طابع العمارة الإسلامية الأندلسية المميزة، مع زخارف جميلة وقباب مزخرفة. وقد حظيت هذه المعالم باهتمام العائلة المرينية، مما ساهم في بروز التصاميم المغربية الرائعة فيها.

مدينة وليلي الأثرية

تقع مدينة وليلي (بالإنجليزية: Volubilis) التاريخية شمال مدينة مكناس، وقد أُسست في عهد الإمبراطورية الرومانية. تضم المدينة العديد من المعالم الأثرية التي لا تزال تحتفظ بجمالها حتى اليوم، بما في ذلك الفسيفساء الرائعة. في عام 1997م، أُدرجت المدينة ضمن قائمة مواقع التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو.