نقص فيتامين ب12
يُعتبر نقص فيتامين ب12 من العوامل التي قد تُظهر أعراضًا مشابهة للخرف، متمثلة في سوء الأحكام والتقلبات المزاجية. يلعب هذا الفيتامين دورًا حيويًا في الحفاظ على صحة الدماغ والجهاز العصبي، وينتج عن نقصه أعراض متعددة، منها ضعف الذاكرة والشعور بالخدر.
مشاكل الغدة الدرقية
تؤدي الغدة الدرقية العديد من الوظائف الأساسية في الجسم، بما في ذلك تنظيم المزاج والإدراك. قد يسبب قصور الغدة الدرقية صعوبة في التفكير، ضعف الذاكرة، بطء ردود الفعل وسوء المزاج. بالمقابل، قد تساهم الغدة الدرقية النشطة بشكل مفرط في ضعف التركيز، لا سيما عند التعامل مع الكلمات، وتزايد معدلات التوتر.
أسباب مرضية أخرى تؤثر على الذاكرة والتركيز
تتعدد الأمراض التي تؤثر سلبًا على الذاكرة والتركيز، ومن أبرزها:
- مرض باركنسون: يؤدي إلى تغيرات في تعابير الوجه، ورعشة، وصعوبة في الحركة، فضلًا عن قلة التركيز والانتباه.
- التهاب المسالك البولية: يؤدي الجفاف الناتج عن هذا الالتهاب إلى العديد من الأعراض، مثل نقص الوعي بالمحيط، صعوبة التركيز عند الحديث، رؤية الكوابيس، وعدم الارتياح، فضلا عن بطء الحركة وتقلب المزاج.
أسباب إضافية للنسيان وعدم التركيز
هنالك أيضًا عوامل متنوعة تؤدي إلى النسيان، ومن بينها:
- النظام الغذائي: بعض الأطعمة قد تكون مسببة للحساسية لدى بعض الأشخاص، مما ينتج عنه النسيان وضعف التركيز، مثل الأسبرتام، والحليب، والفستق، وجلوتامات أحادي الصوديوم (MSG).
- الضغوط النفسية: تسهم هذه الضغوط في رفع ضغط الجسم وتقليل مناعته.
- قلة النوم: تؤثر بشكل كبير على أداء الدماغ.
- التغيرات الهرمونية: ارتفاع مستويات هرموني البروجسترون والإستروجين يؤثران سلبًا على التركيز والذاكرة.
- تناول الأدوية: بعض الأدوية مثل المهدئات، ومضادات الاكتئاب، وبعض أدوية ضغط الدم قد تؤثر على الذاكرة والتركيز.
- الكحول: يمكن أن يؤدي إدمان الكحول إلى تأثيرات سلبية على الجسم، بما في ذلك التأثير على الذاكرة القصيرة.
- الاكتئاب.