أسباب تغيير نبرة الصوت

بحة الصوت

بحة الصوت
بحة الصوت

ينتج الصوت نتيجة اهتزاز شريطين من الأنسجة المرنة يعرفان بالحبال الصوتية. تتحرك هذه الحبال عندما يمر هواء الزفير من الرئتين إليها عبر الفجوة الصغيرة بينهما، مما يؤدي إلى اهتزازها وإنتاج الصوت.

تُعرف بحة الصوت بكونها تغيرًا غير طبيعي في نبرة الصوت، ويترتب عنها مجموعة من الاضطرابات والحالات الصحية. قد تؤثر هذه التغيرات على طَبَقَة الصوت أو حجمه، حيث يمكن أن تتراوح بين صوت عميق وقوي إلى صوت ضعيف وخشن. من المهم الإشارة إلى أن بحة الصوت هي عرض وليست مرضًا قائمًا بنفسه.

أسباب بحة الصوت

أسباب بحة الصوت
أسباب بحة الصوت

تحدث بحة الصوت نتيجة عدة أسباب مختلفة، وغالبًا ما تعود هذه التغيرات إلى مشاكل في الطيات الصوتية أو في الحنجرة أو الأعصاب المسؤولة عن إنتاج الصوت. تتضمن بعض الأسباب المحتملة لبحة الصوت ما يلي:

  • التهاب الحنجرة: يُعد التهاب الحنجرة السبب الأكثر شيوعًا لبحة الصوت، والذي قد ينجم عن نزلات البرد، أو الصراخ بصوت عالٍ، أو الغناء في الحفلات.
  • كيسات الحبل الصوتي أو الأورام الحميدة: هي كتل تتشكل على الحبال الصوتية وتؤثر على أدائها الطبيعي أثناء الحديث، وغالبًا ما تنتج عن الإفراط في استخدام الصوت، مما يعرض ممارسي مهن الغناء والتدريس للخطر.
  • الحساسية: يمكن أن تسبب الحساسية الموسمية أو المستمرة بحة في الصوت، نتيجة لتورم الحبال الصوتية وتفاعلها مع المخاط الذي يتدفق من الأنف إلى الحلق، مما قد يؤدي إلى تهيج الحبال الصوتية كذلك.
  • التهاب المفاصل الروماتويدي: يعد مرضًا مناعيًا ذاتيًا يمكن أن يسبب مشاكل صوتية، ويعاني حوالي 33% من المصابين به من التهابات في الحلق وصعوبة في الصوت.
  • ارتداد الحمض: يحدث عندما يتسرب الحمض من المعدة إلى الحنجرة، مما يتسبب في تهيج الحبال الصوتية ويؤدي إلى خشونة في الصوت.
  • مشاكل الغدة الدرقية: يمكن أن تؤدي مشاكل غر الغدة الدرقية، مثل قصور الغدة، إلى بحة في الصوت وتسبب مشكلات في القدرة على التحدث.
  • التدخين: يمكن أن يسبب التعرض للتدخين غير المباشر جفاف الصوت وخشونته.
  • المهيجات الأخرى: مثل تلوث الهواء أو المواد الكيميائية المستخدمة في المنازل التي قد تؤدي إلى بحة الصوت.
  • الكورتيكوستيرويدات المستنشقة: يمكن أن تسهم الاستخدامات الطويلة الأمد لهذه الأدوية في خشونة الصوت.
  • العقيدات: هي كتل صغيرة على الحبال الصوتية التي قد تتلاشى عند منح الصوت فترة راحة.
  • الخراجات: هي كتل صلبة تنمو بالقرب من أو تحت سطح الحبال الصوتية.
  • اضطرابات الجهاز العصبي: يمكن لبعض الأمراض العصبية، مثل مرض باركنسون، أن تؤثر على الصوت والقدرة على التحدث.
  • سرطان الحنجرة: يمكن أن يكون بحة الصوت المستمرة علامة على الإصابة بسرطان الحنجرة، مع أعراض إضافية مثل ألم عند البلع وصعوبة في التنفس.
  • الصدمات: قد تؤدي الإصابات الحادة في منطقة الحلق، مثل تلك التي تحدث في الحوادث، إلى بحة الصوت.
  • خلل النطق التشنجي: يؤثر على عضلات الحنجرة مما يسبب بحة في الصوت.
  • شلل العصب الحنجري: قد يتسبب في بحة الصوت نتيجة تلف الأعصاب نتيجة العمليات الجراحية.
  • الطَلَوان: حالة تتسبب في ظهور بقع بيضاء كثيفة على السطح الداخلي للفم.

أسباب أقل شيوعًا لبحة الصوت

أسباب أقل شيوعًا لبحة الصوت
أسباب أقل شيوعًا لبحة الصوت

تشمل الأسباب الأخرى لبحة الصوت ما يلي:

  • الخانوق: مرض فيروسي يسبب تورمًا حول الحبال الصوتية، ويشمل الأطفال أقل من خمس سنوات، خصوصًا خلال الخريف والشتاء.
  • التهاب لسان المزمار.
  • سرطان المريء.
  • الوهن العضلي الوبيل: اضطراب عضلي نادر يؤدي إلى ضعف العضلات.
  • ضخامة النهايات: حالة نادرة نتيجة زيادة إنتاج هرمون النمو.
  • الخراجات حول اللوزتين: مضاعفات التهاب اللوزتين أو العدوى البكتيرية.
  • متلازمة شوغرن: اضطراب مناعي يؤثر على الغدد اللعابية والدمعية.
  • سرطان الرئة.
  • تعاطي الكوكايين.
  • التهاب الأوعية الدموية الناخر: التهاب يعيق تدفق الدم ويتسبب في تلف الأنسجة.
  • التصلب الجانبي الضموري: مرض تنكسي يؤثر على السيطرة على العضلات الإرادية.
  • سرطان الغدة الكظرية: مرض نادر يصيب قشرة الغدة الكظرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *