أحاديث تتحدث عن الكرم
توجد مجموعة من الأحاديث النبوية التي تتناول موضوع الكرم، منها ما يلي:
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “لا حَسَدَ إلَّا في اثْنَتَيْنِ: رَجُلٌ آتاهُ اللَّهُ مالًا، فَسَلَّطَهُ علَى هَلَكَتِهِ في الحَقِّ، وآخَرُ آتاهُ اللَّهُ حِكْمَةً فَهو يَقْضِي بها ويُعَلِّمُها.”
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “ما مِن يَومٍ يُصْبِحُ العِبادُ فِيهِ، إلَّا مَلَكانِ يَنْزِلانِ، فيَقولُ أحَدُهُما: اللَّهُمَّ أعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا، ويقولُ الآخَرُ: اللَّهُمَّ أعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا.”
- عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- حيث قال: “ما سُئِلَ رَسولُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- عن الإسلام شيئًا إلَّا أَعْطَاهُ. جاءه رجلٌ فأعْطَاهُ غَنَمًا بيْنَ جَبَلَيْنِ، فرَجَعَ إلى قَوْمِهِ، فقال: يا قَوْم، أَسْلِمُوا، فإنَّ مُحَمَّدًا يُعْطِي عَطَاءً لا يَخْشَى الفَاقَةَ.”
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “أَيُّكُمْ مالُ وارِثِهِ أحَبُّ إلَيْهِ مِن مالِهِ؟” قالوا: “يا رَسولَ اللَّهِ، ما مِنَّا أحَدٌ إلَّا مالُهُ أحَبُّ إلَيْهِ.” قالَ: “فإنَّ مالَهُ ما قَدَّمَ، ومالُ وارثِهِ ما أخَّرَ.”
آيات قرآنية تتعلق بالكرم
هناك العديد من الآيات القرآنية التي تتناول موضوع الكرم، ومن أبرزها:
- قال -تعالى- في سورة البقرة: “مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضاعِفُ لِمَنْ يَشاءُ وَاللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ.”
- قال -تعالى- في سورة البقرة: “وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ* الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ.”
- قال -تعالى- في سورة البقرة: “وما تنفقوا من خير فلأنفسكم وما تنفقون إلا ابتغاء وجه الله وما تنفقوا من خير يوف إليكم وأنتم لا تظلمون.”
- قال -تعالى- في سورة سبأ: “وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه.”
أحاديث تذمّ البخل
توجد عدة أحاديث شريفة تتضمن ذمّ البخل، منها:
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والجُبْنِ والبُخْلِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجَالِ.”
- عن أبي هريرة -رضي الله عنه- حيث قال: “ضَرَبَ رَسولُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- مَثَلَ البَخِيلِ والمُتَصَدِّقِ، كَمَثَلِ رَجُلَيْنِ عليهما جُنَّتانِ مِن حَدِيدٍ، قَدِ اضْطُرَّتْ أيْدِيهِما إلى ثُدِيِّهِما وتَراقِيهِما، فَجَعَلَ المُتَصَدِّقُ كُلَّما تَصَدَّقَ بصَدَقَةٍ انْبَسَطَتْ عنْه، حتَّى تُغَشِّيَ أنامِلَهُ وتَعْفُوَ أثَرَهُ.”
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “اتَّقُوا الظُّلْمَ، فإنَّ الظُّلْمَ ظُلُماتٌ يَومَ القِيامَةِ، واتَّقُوا الشُّحَّ، فإنَّ الشُّحَّ أهْلَكَ مَن كانَ قَبْلَكُمْ، حَمَلَهُمْ علَى أنْ سَفَكُوا دِماءَهُمْ واسْتَحَلُّوا مَحارِمَهُمْ.”
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “يا بَني سلَمةَ مَن سيِّدُكم؟ قالوا جَدُّ بنُ قيسٍ وإنَّا لنُبخِّلُه. قال: وأيُّ داءٍ أدوى منَ البُخلِ؟ بل سيِّدُكمُ الأبيضُ الجعدُ عَمرُو بنُ الجموحِ.”