أجمل الاقوال حول كبرياء الرجل

الكبرياء

الكبرياء
الكبرياء

إن الكبرياء يشير إلى الرفض للذل والاهانة، وهو شعور يرتبط بالاعتزاز بالكرامة. ومع ذلك، قد يُسفر الكبرياء أحيانًا إلى الغرور ويؤدي إلى خسائر كبيرة لصاحبه. لذا، فإن الكبرياء يكون سلاحًا ذا حدّين، وإذا لم يقترن بالاعتدال، قد يعود بالضرر على الشخص. الكبرياء صفة تميز الأقوياء والشجعان الذين يعتزون بعزتهم وقوتهم. في هذا المقال، سوف نستعرض آراء الأدباء والشعراء حول الكبرياء وعزة النفس.

عبارات عن الكبرياء وعزة النفس

عبارات عن الكبرياء وعزة النفس
عبارات عن الكبرياء وعزة النفس
  • عزة النفس تعني الارتفاع عن كل ما يقلل من قيمتك.
  • عزة النفس ليست سخرية ولا تكبر؛ بل هي بالابتعاد عن كل ما يسيء إلى قيمتك.
  • كرامتي وعزة نفسي أسمى من أي شيء، فلا أحد يستحق أن أذل نفسي لأجله.
  • في أخلاقيات الكبرياء، من يهتم بمن لا يهتم بك هو في الواقع مهين لنفسه.
  • عزة النفس قد تكون السبب في إنهاء علاقات مع أصدقاء وأحباء.
  • تعلم من الصقر: اتبع الحكمة، وعزة النفس، وحب الحرية.
  • تمنحنا عزة النفس شعور بالاكتفاء رغم الحاجة.
  • من أجل كرامتك، لا تضغط على نفسك لتكون مع أحد ولا تتوقع ذلك من الآخرين.
  • عزة النفس تعني القدرة على التصرف برشاقة أمام الصعوبات.
  • العاطفة جميلة، لكن عزة النفس تتفوق عليها.
  • عزة النفس تعزز شعور الاكتفاء، حتى في أوقات الضعف.
  • أرقى صور عزة النفس تتمثل في الصمت عندما ينتظر الآخرون ردودك.
  • عزة النفس تعلمني عدم فرضها على من لا يقدرها.
  • تفسيرنا الخاطئ لمفهوم عزة النفس يؤدى إلى ضياع الفرص الثمينة ورفض الاعتذار.
  • في قانون عزة النفس، من يطول غيابه يصبح غريبًا.
  • عزة النفس تعني البقاء بعيدًا عن كل ما يقلل من قيمتك.

شعر عن الكبرياء وعزة النفس

شعر عن الكبرياء وعزة النفس
شعر عن الكبرياء وعزة النفس

المتنبي، واسمه أحمد بن الحسين الجعفي الكوفي الكندي، وُلد في الكوفة واشتهر بقصائده التي مدح فيها سيف الدولة وكافور الإخشيدي. من بين قصائده الشهيرة:

كفى بك داء أن ترى الموت شافياً

وحسب المنايا أن يكن أمانيا

تمنّيتها لما تمنّيت أن ترى

صديقاً فأعيى أو عدواً مداجيا

إذا كنت ترضى أن تعيش بذلة

فلا تستعدّن الحسام اليمانيا

ولا تستطيلن الرماح لغارة

ولا تستجيدن العتاق المذاكيا

فما ينفع الأسود الحياء من الطوى

ولا تُتقى حتى تكون ضواريّا

حببتك قلبي قبل حبك من نأى

وقد كان غداراً فكن أنت وافيا

وأعلم أن البين يشكيك بعده

فَلست فؤادي إن رأيتك شاكيا

فإن دموع العين غدر بربها

إذا كنّ إثر الغادرين جواريا

إذا الجود لم يُرزق خلاصاً من الأذى

فلا الحمد مكسوباً ولا المال باقيا

وللنفس أخلاق تدل على الفتى

أكان سخاء ما أتى أم تساخيا

أقلّ اشتياقاً أيها القلب ربّما

رأيتُك تصفي الود من ليس صافيا

خلقتُ ألوفاً لو رجعت إلى الصبى

لفارقت شيبي موجع القلب باكيا

ولكن بالفسطاط بحراً أزرته

حياتي ونصحي والهوا والقوافيا

وجرداً مددنا بين آذانها القنا

فتبنّا خفافاً يتبعن العواليا

تماشى بأيدٍ كلما وافيت الصفا

نقشْنَ به صدر البزاة حوافيا

وتنظر من سود صوادق في الدجى

يرين بعيدات الشخوص كما هيّا

وتنصب للجرس الخفي سماعا

يخَلّ مِنَاجاة الضمير تناديَا

تجاذب فرسان الصباح أعنّةً كأنّ

على الأعناق منها أفاعيَا

بعزمٍ يسير الجسم في السرج راكباً

بهِ ويسير القلب في الجسم ماشيا

قواصد كافور تواريك غيره

ومن قَصد البحر استقلّ السواقيا

فجاءت بنا إنسان عين زمانه

وخلت بياضاً خلفها ومآقيا

تجوز عليه المحسنين إلى الذي

نرى عندهم إحسانه والأياديا

فتي ما سرينا في ظهور جدودنا

إلى عصره إلا نُرجّي التلاقيَا

ترفع عن عون المكارم قدره

فما يفعل الفعلات إلا عذارية

يُبيد عداوات البغات بلطفه

فإن لم تبِد منهُم أباد الأعاديَا

أبا المسك ذا الوجه الذي كنت تائِقاً

إليه وهذا اليوم الذي كنت راجيا

لقيت المروية والشناخيب دونه

وجبت هجيرا يترك الماء صاديا

أبا كل طيب لا أبا المسك وحده

وكلّ سحابٍ لا أخصّ الغواديا

يدل بمعنىً واحدٍ كلّ فاخرٍ

وقد جمع الرحمن فيك المعانِيَا

إذا كسب الناس المعالي بالنّدى

فإنك تعطي في نداكَ المعالِيَا

وغير كثير أن يزوركَ راجلٌ

فيرجعَ ملكاً للعراقين واليَا

فقد تهب الجيش الذي جاء غازيا

لسائلٍ الفرد الذي جاء عافِيَا

وتحتقر الدنيا احتقار مجربٍ

يرى كل ما فيها وحاشاك فانيا

وما كنت ممن أدرك الملك بالمنا

ولكن بأيامٍ اشبَهنّ النواصيا

عداك تراها في البلاد مساعيا

وأنت تراها في السماء مراقيَا

لبست لها كدر العجاج كأنما

ترى غير صافٍ أن ترى الجو صافيا

وقدت إليها كل أجرَد سابحٍ

يؤديكَ غضبان ويثنيكَ راضيا

ومختلطٍ ماضٍ يطيعكَ آمراً

ويعصي إذا استثنيت أو صرت ناهِيَا

وأسمر ذي عشرين ترضاه وارداً

ويرضاكَ في إيراده الخيل ساقِيَا

عبارات عن الكبرياء والغرور

عبارات عن الكبرياء والغرور
عبارات عن الكبرياء والغرور
  • الصدق، والإخلاص، والبساطة، والتواضع، والكرم، وغياب الغرور، والقدرة على خدمة الآخرين، هي الصفات الأساسية التي تساهم في بناء حياتنا الروحية.
  • أنا لا أشبه الآخرين، أعيش من خلال ثقة ضخمة، وعندما أريد أوجه اهتمامي لمن أختار.
  • نحن متواضعون من غير ضعف، وأقوياء بلا غرور.
  • علامات الغباء ثلاثة: العناد، والغرور، والتشبث بالرأي.
  • الغرور أكثر دلالة على الذل من الكبرياء.
  • الغرور هو أحد مظاهر الجهل.
  • غالبًا ما يخطئ الناس في الاعتقاد بأن التواضع يمكن أن يتغلب على الكبرياء، فهناك مواقف كثيرة يكون فيها التواضع بلا جدوى، بل يصبح عقبة عندما يتم التعامل مع الأشخاص المتغطرسين.
  • الإصرار على أن تكون محبوبًا هو من أكبر أشكال الغرور.
  • قليل من الغرور يمكن أن يهدم الكثير من الاستحقاق.
  • الغرور هو الرمال المتحركة التي تطمس منطق التفكير.
  • احذر من الرضا عن نفسك، فإنه قد يقودك إلى الخمول، وتجنب العجب لأنه قد يجرك إلى الحمق، وابتعد عن الغرور لأنه يكشف عيوبك للناس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *