الآثار السلبية للطماطم في برامج إنقاص الوزن
عندما يهدف الفرد إلى خسارة الوزن من خلال اتباع نظام غذائي معين، ينبغي عليه تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسب مرتفعة من السكريات البسيطة والدهون المشبعة. رغم أن الطماطم تحتوي على السكر، إلا أنه لا يُعتبر تناولها ضررًا في سياق الرجيم، حيث تتميز بانخفاضها الكبير في السعرات الحرارية. إذ تحتوي الطماطم المتوسطة الحجم على 22 سعرة حرارية، بينما تصل السعرات في الطماطم الكبيرة إلى 33 سعرة حرارية. ومع ذلك، يجب التأكيد على أن تناول الطماطم لوحدها لن يؤدي إلى فقدان الوزن أو حرق الدهون، بل من الضروري تقليل إجمالي السعرات الحرارية المستهلكة يوميًا. وعلى الرغم من الشائعات، لا توجد أضرار للطماطم فيما يتعلق بنظام الرجيم.
الفوائد الصحية للطماطم
يرتبط استهلاك الطماطم ومشتقاتها بالعديد من الفوائد الصحية للجسم، ومن أبرز هذه الفوائد:
- تحمي بطانة الأوعية الدموية.
- تساهم في تقليل خطر تخثر الدم، مما يعزز صحة القلب.
- تقلل من مخاطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل سرطان البروستاتا وسرطان الرئة وسرطان المعدة.
- تفيد في صحة الجلد وتساعد في تقليل أعراض حروق الشمس.
الدراسات حول الطماطم والسكري
تعتبر الطماطم غنية باللايكوبين سواء كانت طازجة أو مطبوخة، وهو مركب معروف بتخفيف مخاطر الإصابة بالسرطان (خصوصًا سرطان البروستاتا) وأمراض القلب والتنكس البقعي. أشارت الدراسات إلى أن تناول الطماطم بشكل يومي يسهم في خفض ضغط الدم وتقليل المخاطر القلبية الوعائية لدى المصابين بالسكري من النوع الثاني. كما تصنف الطماطم كفاكهة غير نشوية، ولها مؤشر نسبة سكر دم منخفض.
المعلومات التغذوية عن الطماطم
تتكون الطماطم من حوالي 95٪ من الماء، بينما تتكون النسبة المتبقية 5٪ من الكربوهيدرات والألياف. يحتوي كل 100 غرام من الطماطم على 18 سعرة حرارية، 0.9 غرام من البروتين، 3.9 غرام من الكربوهيدرات، 1.2 غرام من الألياف، ولا تحتوي على دهون. كما أنها تعتبر مصدرًا جيدًا للعديد من الفيتامينات والمعادن، مثل فيتامين C، والبوتاسيوم، وفيتامين K، وحمض الفوليك.
المراجع
- ↑ “هل الطماطم ضارة في إنقاص الوزن؟”، www.livestrong.com، تم الاسترجاع في 11-1-2019. تم تحريره.
- ^ أ ب “الطماطم 101: حقائق التغذية والفوائد الصحية”، www.healthline.com، تم الاسترجاع في 11-1-2019. تم تحريره.
- ↑ “أفضل 10 أطعمة فائقة لمرضى السكري”، www.healthline.com، تم الاسترجاع في 11-1-2019. تم تحريره.