أطعمة تُساهم في تخفيف الصداع
يمكن أن يساهم تناول بعض الأطعمة في تخفيف الصداع وأعراض الصداع النصفي. مع ذلك، من الضروري مراجعة الطبيب للتأكد من التشخيص المناسب والحصول على العلاج الملائم. كما تختلف تأثيرات الأطعمة من شخص لآخر، حيث قد تسهم بعض الأطعمة في تخفيف الصداع لدى البعض، بينما تؤدي إلى تفاقمه لدى آخرين.
في ما يلي بعض أنواع الأطعمة التي قد تساعد في تخفيف الصداع:
اللوز
يُعتبر اللوز من الأطعمة المفيدة التي قد تقي من نوبات الصداع النصفي لدى بعض الأفراد، وذلك بفضل احتوائه على الدهون الصحية، فيتامين هـ، والمغنيسيوم. وفقًا لمؤسسة الصداع النصفي الأمريكية (American Migraine Foundation)، يُوصى بتناول 400 – 500 مليغرام من المغنيسيوم يوميًا للحد من حدوث الصداع النصفي.
الخضار الغنية بالألياف
يمكن أن تساعد الخضروات التي تحتوي على الألياف مثل السبانخ والسلق في تخفيف الصداع، حيث يحتوي كل كوب من هذه الخضروات على حوالي 30 – 40% من الكمية الموصى بها من المغنيسيوم.
بذور القرع
تُعتبر بذور القرع غنية بالمغنيسيوم، مما يمكن أن يساعد في الوقاية من الصداع وتخفيف حدته لدى بعض الأشخاص.
الفواكه والخضروات الملونة
يمكن أن تُساهم الفواكه والخضروات ذات الألوان البرتقالية والصفراء والخضراء في تخفيف الألم والصداع. وفقًا للجنة الأطباء للطب المسؤول (Physicians Committee for Responsible Medicine)، من الأمثلة على هذه الأغذية:
- القرع الصيفي.
- البطاطا الحلوة.
- الجزر.
- الأرز البني المجفف.
- الفواكه المطبوخة.
الأطعمة منخفضة الكربوهيدرات
يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات، مثل نظام الكيتو، في تقليل نوبات الصداع النصفي. بعض هذه الأطعمة تشمل:
- المأكولات البحرية.
- البيض.
- الخضروات غير النشوية.
يجب الانتباه إلى ضرورة استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية قبل بدء نظام الكيتو، لأن بعض الأطعمة في هذا النظام قد تؤدي إلى تفاقم حالات الصداع النصفي.
أطعمة إضافية مفيدة
توجد مجموعة من الأطعمة الإضافية التي يمكن أن تساعد في تخفيف الصداع، منها:
- البقوليات.
- الفطر.
- الفواكه الحمضية مثل الكرز والتوت البري.
- المحليات الطبيعية مثل شراب القيقب وخلاصة الفانيليا.
- اللحوم والدجاج والأسماك الطازجة.
عناصر غذائية قد تساهم في تخفيف الصداع
يمكن أن تُساعد الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية التالية في تخفيف حدة الصداع:
المغنيسيوم
يساهم تناول الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم في تقليل حدة الصداع. وفقًا لمراجعة شاملة نُشرت في مجلة (Pain Physician) عام 2016، يُعتبر الصداع من أعراض نقص المغنيسيوم في الجسم. من المهم مراجعة الطبيب للتأكد من مستوياته في الجسم، حيث يمكن أن يُوصى بالعلاج بمكملات المغنيسيوم إذا كان هناك نقص.
فيتامين ب2 (الريبوفلافين)
قد يساعد تناول الأطعمة الغنية بفيتامين ب2 في تقليل وتيرة نوبات الصداع النصفي. هذا ما أشارت إليه دراسة نشرت في مجلة (International Journal for Vitamin and Nutrition Research) عام 2015، لكن لا يزال هناك حاجة لإجراء مزيد من الأبحاث لتأكيد فعاليته.
أحماض أوميغا 3
تُعتبر الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا 3 من الخيارات الجيدة التي قد تساهم في تقليل حدة الصداع لدى بعض الأشخاص. من الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا 3:
- الأسماك مثل الماكريل والسلمون.
- البذور.
- البقوليات.
نصائح لتخفيف الصداع
هناك بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في تخفيف نوبات الصداع، تشمل:
- توثيق العوامل التي تُحفز نوبات الصداع النصفي، مما يساعد الأفراد على التعرف على الأطعمة والأدوية المحفزة لتجنبها.
- الحفاظ على مستوى جيد من النشاط البدني عن طريق ممارسة التمارين الخفيفة، مثل المشي لمدة 10 – 20 دقيقة يوميًا.
- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن غني بالخضروات والأطعمة الطازجة والبروتينات قليلة الدسم.
- تجنب الأطعمة المصنعة.
- المحافظة على وزن صحي.
- زيادة استهلاك السوائل، خاصة الماء، لضمان ترطيب الجسم.
- تحديد مواعيد ثابتة للنوم والاستيقاظ مع أخذ قسط كافٍ من الراحة.
- الحرص على تناول الوجبات في نفس الأوقات يوميًا، وتجنب تفويت أي وجبة، حيث أن ذلك يمكن أن يُسبب تفاقم الصداع النصفي.
ملخص المقال
تشير الأبحاث إلى أن تناول بعض الأطعمة مثل اللوز والخضروات الليفية والفواكه يمكن أن يُساهم في تخفيف الصداع النصفي. كما تلعب بعض العناصر الغذائية والفيتامينات دورًا في تقليل حدة الألم مثل أحماض أوميغا 3 والمغنيسيوم. بالإضافة إلى ذلك، هناك نصائح وإرشادات مهمة لمساعدة الأفراد على إدارة الصداع بشكل أفضل، مثل تنظيم مواعيد النوم وتناول الوجبات بانتظام.