تأثير السهر على الوجه والبشرة
يُعتبر السهر ضاراً بالصحة العامة، وخصوصاً بصحة الوجه؛ حيث يؤدي إلى زيادة إنتاج هرمون التوتر المعروف باسم الكورتيزول (Cortisol)، مما يؤثر سلباً على إنتاج الكولاجين، الذي يُسهم في الحفاظ على نعومة ومرونة البشرة. بالإضافة لذلك، يمكن أن يكون السهر أحد الأسباب المؤدية لظهور حساسية على البشرة. من أبرز آثار السهر على الجلد ما يلي:
- شحوب واضح وضعف لون البشرة.
- ظهور خطوط دقيقة على سطح الجلد.
- انتفاخ في منطقة العينين وظهور الهالات السوداء.
- تراجع إنتاج الكولاجين، مما يسهم في ظهور التجاعيد، والخطوط الدقيقة، وبثور الشباب.
- جفاف وتقشر البشرة.
- تهيّج البشرة وزيادة في الالتهابات.
- ارتفاع حساسية البشرة، مما يُقلل من قدرتها على حماية نفسها من الملوثات الجوية والمواد الكيميائية.
عدد ساعات النوم الكافية
تتباين عدد ساعات النوم اللازمة من شخص لآخر، إلا أن أغلب البالغين يحتاجون ما يتراوح بين 6 إلى 8 ساعات ليلة واحدة. قد يواجه البعض مشكلة الأرق، وهو اضطراب شائع يعيق القدرة على النوم الطبيعي، ويستدعي الاستيقاظ المبكر أو الصعوبة في العودة للنوم. يؤثر الأرق على مستوى الطاقة لدى الشخص وقد يُغيّر من مزاجه.
نصائح للتغلب على مشكلة الأرق
يمكن التعامل مع مشكلة الأرق بفعالية من خلال تغيير بعض العادات السلبية أو تجربة بعض العلاجات المنزلية، ومن هذه النصائح:
- تناول شاي الأعشاب.
- شرب الحليب الدافئ.
- النوم لمدة لا تقل عن 7 ساعات كل ليلة.
- تنظيم مواعيد النوم، حتى خلال عطلات نهاية الأسبوع.
- تجنب تناول الكافيين قبل النوم بفترة لا تقل عن 4-6 ساعات.
- عدم تناول الكحول أو الإفراط في الطعام قبل النوم.
- ممارسة الرياضة بشكل منتظم.
- اتباع نظام غذائي متوازن وصحي.
- استخدام بعض ماسكات النوم والكريمات المغذية للبشرة، التي توفر الراحة للبشرة الجافة وتساهم في تقليل الحكة والالتهابات، والتي قد تؤدي إلى صعوبة في النوم.