الحرب العالمية الثانية
تُعَدّ الحرب العالمية الثانية نزاعًا دوليًا انطلق في سبتمبر عام 1939 واستمر حتى سبتمبر عام 1945. تُرى هذه الحرب كواحدة من أكبر الحروب في التاريخ، حيث أدت إلى خسائر فادحة نظرًا لتوسعها وشموليتها، بالإضافة إلى تعدد الدول المشاركة فيها. انقسمت معظم دول العالم إلى معسكرين رئيسيين. في هذا المقال، سنستعرض أسباب الحرب العالمية الثانية والنتائج التي ترتبت عليها.
أسباب الحرب العالمية الثانية
تعددت العوامل التي أسهمت في نشوب الحرب العالمية الثانية، وتتضمن هذه العوامل ما يلي:
- تدهور العلاقات الدولية نتيجة للأزمة الاقتصادية وآثار معاهدة فرساي.
- فرض معاهدات السلام على الدول المنهزمة في الحرب العالمية الأولى، حيث تضمنت قيودًا عسكرية ومالية.
- تصاعد التوترات الاقتصادية والسياسية بين قوى مثل “فرنسا، بريطانيا، والولايات المتحدة” من جهة، و”ألمانيا، إيطاليا، واليابان” من جهة أخرى.
- التمدد الياباني في منطقة منشوريا بالصين.
- اجتياح إيطاليا لأثيوبيا.
- توسيع ألمانيا لمقوماتها الوطنية بضم أراضٍ من النمسا وتشيكوسلوفاكيا.
- تأسيس حلف المحور بين برلين وروما وطوكيو.
نتائج الحرب العالمية الثانية
أسفرت الحرب العالمية الثانية عن مجموعة من النتائج البارزة، ومنها:
- فقد عدد كبير من الأرواح، بالإضافة إلى الملايين من الجرحى والأيتام، وكان النصيب الأكبر من الضحايا ينتمي إلى الاتحاد السوفييتي، والصين، وبولندا، واليابان، وألمانيا.
- تدمير البنية التحتية مما أدى إلى تراجع الناتج الإجمالي المحلي في الدول المتأثرة.
- تغير المعالم السياسية في أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية.
- انقسام ألمانيا إلى دولتين: ألمانيا الغربية ذات النظام الرأسمالي، وألمانيا الشرقية ذات النظام الاشتراكي بفعل تأثير دول الحلفاء.
- إنشاء أنظمة موالية للاتحاد السوفييتي في بلدان أوروبا الشرقية، مما أدى إلى ظهور الحرب الباردة.
- استبدال عصبة الأمم بمنظمة الأمم المتحدة التي تأسست عام 1945، حيث كانت من أبرز أهدافها تعزيز التعاون الدولي وحماية حقوق الإنسان، بالإضافة إلى تأسيس مؤسسات داخل المنظمة مثل الجمعية العامة، ومحكمة العدل الدولية، ومجلس الأمن، ومنظمة الصحة العالمية، وصندوق النقد الدولي، ومنظمة العمل الدولية.