أسباب الظاهرة المفرطة للتعرق في منطقة الوجه

أسباب التعرق المفرط في الوجه

أسباب التعرق المفرط في الوجه
أسباب التعرق المفرط في الوجه

يُعتبر التعرق المفرط أو فرط التعرق (Hyperhidrosis) ظاهرة تؤثر على مختلف أجزاء الجسم، بما فيها الوجه، الذي يُظهر هذه الحالة بشكل واضح وذلك لحاجته العديدة للغدد العرقية (Sweat glands). يندرج فرط التعرق تحت نوعين رئيسيين لمساعدة الأطباء في فهم الأسباب المؤدية إليه وتحديد أفضل طرق العلاج. سوف نستعرض في السطور التالية الأسباب الكامنة وراء التعرق الزائد في الوجه بشكل موسع:

فرط التعرق الأولي غير المحدد السبب

فرط التعرق الأولي غير المحدد السبب
فرط التعرق الأولي غير المحدد السبب

يعتبر فرط التعرق الأولي غير المحدد السبب أو فرط التعرق البؤري الأساسي (Primary focal hyperhidrosis) الشكل الأكثر شيوعًا وانتشارًا من الأنواع، والذي قد يؤثر على الوجه في حالات معينة. تنجم زيادة التعرق عن نشاط زائد في الأعصاب، مما يُرسل إشارات إلى الغدد العرقية لتحفيزها دون وجود عوامل خارجية كالنشاط البدني أو ارتفاع درجة حرارة الجسم. تتفاقم الحالة غالبًا أثناء الشعور بالقلق أو التوتر أو الانفعال.

على الرغم من عدم القدرة على تحديد السبب الدقيق وراء ظهور فرط التعرق البؤري الأساسي، يعتقد أن العوامل الوراثية تلعب دورًا مهمًا في ذلك. تزداد احتمالية الإصابة بهذا الاضطراب إذا كان أحد أفراد العائلة يعاني منه، وعادة ما يظهر فرط التعرق الأولي في مرحلة الطفولة أو المراهقة.

فرط التعرق الثانوي

فرط التعرق الثانوي
فرط التعرق الثانوي

يرتبط فرط التعرق الثانوي (Secondary hyperhidrosis) بعدد من الأسباب، مثل الإصابة بأمراض معينة أو كأثر جانبي لتناول بعض الأدوية. وغالبًا ما يظهر هذا النوع من فرط التعرق في مرحلة البلوغ، ويترافق مع تعرق عام يتوزع في كافة مناطق الجسم، وخاصةً أثناء الليل. نستعرض فيما يلي العوامل المسببة له:

  • الأدوية

يمكن أن يعاني بعض الأفراد من فرط التعرق الثانوي نتيجة لتأثيرات جانبية لبعض الأدوية، ومنها:

  • مضادات الكولين (Anticholinesterases) المستخدمة في علاج مرض الزهايمر.
  • بعض مضادات الاكتئاب (Antidepressants).
  • بيلوكاربين (Pilocarpine) المستخدم لعلاج الجلوكوما أو المياه الزرقاء (Glaucoma).
  • بروبرانولول (Propranolol) المستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم.
  • الحالات الصحية

تتسبب بعض الحالات الصحية أيضًا في فرط التعرق لدى الأفراد، ومن بينها:

  • مرض السكري.
  • الأمراض الحادة (Acute Febrile Illness) مثل الإصابة بالعدوى.
  • مرحلة انقطاع الطمث.
  • إدمان الكحول.
  • فرط نشاط الغدة الدرقية.
  • النقرس (Gout).
  • السكتة القلبية.
  • الحمل.
  • السمنة.
  • مرض الشلل الرعاشي (Parkinson’s disease).
  • التهاب المفاصل الروماتويدي.
  • اضطرابات الجهاز العصبي.
  • بعض أنواع السرطان، مثل سرطان الغدد الليمفاوية.

محفزات التعرق المفرط

محفزات التعرق المفرط
محفزات التعرق المفرط

قد يحدث التعرق المفرط في الوجه في حالات غير معتادة، مثل التعرض للطقس البارد، أو أثناء الراحة وعدم تنفيذ أي نشاط رياضي. كما يمكن لبعض العوامل أن تُحفز زيادة التعرق في الوجه، ومنها:

  • الطقس الحار.
  • الرطوبة.
  • الانفعالات الشديدة مثل الغضب أو الخوف.
  • التوتر أو القلق.
  • القيام بأنشطة رياضية خفيفة.
  • تناول الأطعمة الحارة.

دواعي زيارة الطبيب

دواعي زيارة الطبيب
دواعي زيارة الطبيب

من الضروري استشارة الطبيب في حال حدوث تعرق زائد ومتكرر في منطقة الوجه، لتحديد ما إذا كان السبب يعود إلى حالة صحية معينة أو لأسباب أخرى، بالإضافة إلى اختيار العلاجات المناسبة.

فيديو حول أسباب التعرق المفرط في الوجه

فيديو حول أسباب التعرق المفرط في الوجه
فيديو حول أسباب التعرق المفرط في الوجه

يُعتبر التعرق المفرط ظاهرة شائعة يُعاني منها كثير من الناس، فما هي الأسباب وراء تعرق الوجه الزائد؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *