العظام
تُعتبر العظام نسيجًا حيويًا يتكون من مجموعة متنوعة من الخلايا التي تختلف في شكلها، حجمها، وموقعها (داخليًا وخارجيًا). وتتميز العظام خفة وزنها وقوتها وصلابتها العالية. تلعب العظام دورًا حيويًا في جسم الإنسان، حيث تقدم الدعم وتحمي الأعضاء المختلفة، كما تساهم في إنتاج خلايا الدم الحمراء والبيضاء، وتخزين المعادن. يحتوي جسم الإنسان عند الولادة على أكثر من 270 عظمة، ولكن يُحتفظ بـ 206 عظام منفصلة عند البالغين. أكبر العظام هي عظام الفخذ، بينما أصغرها هي عظام الركابي الموجودة في الأذن الداخلية.
أنواع العظام
تنقسم العظام في جسم الإنسان إلى خمسة أنواع رئيسية:
- العظام الطويلة: تتكون أساسًا من العظم المضغوط وتحتوي على كمية ضئيلة من نخاع العظام، على الرغم من وجودها داخل تجويف النخاع. هذا النوع يشكل معظم عظام الأطراف وأصابع اليدين والقدمين.
- العظام القصيرة: تتميز بشكلها المكعب وتمتلك طبقة رقيقة من العظم المضغوط، تحيط بها عظمة إسفنجية. تمثل عظام الرسغ والكاحل هذا النوع.
- العظام المسطحة: تأخذ شكل الرقاقات المنحنية وتتكون من طبقتين متوازيتين من العظام المدمجة مع العظم الإسفنجي، وتشكل معظم عظام الجمجمة.
- العظام السمسمية: هي عظام تتواجد ضمن الأوتار، حيث تعمل على تعزيز الأوتار بعيداً عن المفاصل.
- العظام غير المنتظمة: تتكون من طبقات رقيقة من العظم المضغوط المحيطة بالعظم الإسفنجي، وسُميت بذلك نظرًا لعدم احتوائها على جيوب عظمية، وتشكل معظم عظام العمود الفقري والحوض والجمجمة.
أسباب آلام العظام
يعاني الكثير من الأشخاص يومياً من آلام في العظام، وتختلف حدة هذه الآلام حسب الحالة الصحية لكل فرد. هناك العديد من الأمراض والحالات التي قد تؤدي إلى هذا الألم، ومنها:
- الكسور: تحدث الكسور نتيجة التعرض لضربة قوية أو الاصطدام بأجسام صلبة. كما يمكن أن تنجم الكسور عن إصابة العظام بأمراض مثل الهشاشة والسرطان.
- الأورام: تؤثر أنواع مختلفة من الأورام على العظام، ويمكن أن تكون حميدة أو خبيثة، مما يسفر عن اختلال في النسيج العظمي.
- السرطان: رغم أن سرطان العظام نادر، إلا أنه قد يكون سبباً لآلام العظام، ويمكن أن يصاب الشخص به بعد تعرضه لأشكال أخرى من السرطان مثل سرطان الرئة، والبروستات، والغدة الدرقية، والكلى.
إلى جانب ذلك، توجد عوامل أخرى مثل الالتهابات وأمراض الروماتيزم التي قد تسهم في تفاقم الآلام. غالبًا ما يتم تحديد السبب الرئيسي للألم من قبل الطبيب من خلال تقنيات الفحص التصويرية مثل الأشعة السينية، والموجات فوق الصوتية، والأشعة المقطعية، وأشعة الرنين المغناطيسي، بالإضافة إلى فحوصات الدم للتحقق من علامات المناعة الذاتية وهناك اختبارات خاصة بالسرطان.
المراجع
- ↑ Warren Andrew, “Human skeletal system”، www.britannica.com, تم الاسترجاع في 31-7-2018. تعديل.
- ↑ “Types Of Bones”, www.teachpe.com, تم الاسترجاع في 31-7-2018. تعديل.
- ↑ Joseph Pritchard , Ana Gotter (27-10-2016), “Bone Pain”، www.healthline.com, تم الاسترجاع في 31-7-2018. تعديل.
- ↑ Mayo Clinic Staff (11-1-2018), “Joint pain”، www.mayoclinic.org, تم الاسترجاع في 31-7-2018. تعديل.