أروع القصائد التي تحتفي بشهر رمضان المبارك

قصيدة مضى رمضان أو كأني به مضى

قصيدة مضى رمضان أو كأني به مضى
قصيدة مضى رمضان أو كأني به مضى
  • يقول الشاعر ابن الجنان: مضى رمضان أو كأني به مضى:

لقد انقضى شهر رمضان، أو كأنني أشعر بأنه رحل،

وغاب نوره بعد أن كان ساطعاً.

فيا له من عهد، كان أكرم صرحاً،

ويا له من زمن، يعز عليّ أن أنساه.

ألم يزرنا كنسيم الصيف العابر،

فأقام معنا لحظات ثم انصرف؟

فليت شعري، عندما غادر، هل غادر برضا أم بسخط؟

لقد قضى الحق فينا ببذل الجهد بالفضيلة،

فأي شاب فينا قد أنجز الحق؟

كم من يد بيضاء مدت للعابد،

بتوبتهم فيه، سطرت الصحائف البيضاء.

وكم من جمال قد زاد حسنه نوراً،

محاه، مستبدلاً به الإحسان والجمال.

فسبحان الله، كم من شهر كريم عرضت،

مكارمه إلا لمن كان بعيداً.

فبينه وبين مشاعرك دروس،

وفي أثره، أرسل دموعك جارية.

قف عند دروب الوداع، فإنها،

تملأ الشوق لمن أراد اللقاء.

فيا لروعته من ليلة ذات قدر،

حث عليها الهاشميون وشجعوا.

لعل ما تبقى من الشهر الكريم،

يكشف سراً للأفئدة الساكنة.

وكان قد اختار صفاء وردته ليُفيضها،

لكن صراعات الأقدار حالت دون ذلك.

وقال: اذهبوا للبحث، تسعدوا بكم المطلوب.

فحثوا أصحاب القلوب على العمل.

قصيدة إذا مضى من رمضان النصف

قصيدة إذا مضى من رمضان النصف
قصيدة إذا مضى من رمضان النصف
  • يقول الشاعر أبو نواس في قصيدته: إذا مضى من رمضان النصف:

إذا مضى نصف رمضان،

اشتاق للجهة صوتنا والموسيقى.

وأعيدت صيانة الناي، وتم إحضار الدف،

وتعددت بين العشاق الصفحات.

لوعد يوم، لا خلف فيه.

حتى إذا اجتمعوا وتراصوا،

كشفوا عن بعضهم، وتعارفوا.

فبعضهم أرض، وبعضهم سقف.

قصيدة أقبل شهر الله قم واستعد

قصيدة أقبل شهر الله قم واستعد
قصيدة أقبل شهر الله قم واستعد
  • يقول الشاعر عبود الطريحي في قصيدته: أقبل شهر الله قم واستعد:

أقبل شهر الله، فقم واستعد،

لصومه مع التقى والصلاح.

شهرٌ حلت فيه الرحمة،

وكل خير للتقوى فيه يتجدد.

أحب لله أن تكون،

تلاوة القرآن عند الصباح.

أبعد الملهيات عنك، وادع بها،

صادف النهار، وادع بالبداية.

وكل ذنبٍ قد حملته،

في رمضان، امنح له محوًا.

إذا أقبل الشهر، فقم وابدأ،

من أول ليلة في النكاح.

ومثل الآيات، يا صديقي،

كان الرفث مع النساء مباحاً.

أحله الله لنا في الليل،

وحرمه عند انبلاج ضوء النهار.

قصيدة خير الوداع لشهرنا رمضان

قصيدة خير الوداع لشهرنا رمضان
قصيدة خير الوداع لشهرنا رمضان
  • يقول الشاعر الغشري: خير الوداع لشهرنا رمضان:

خير الوداع لشهرنا رمضان،

هل بعد فراقك صبر يعين؟

خير الوداع عليك، يا شهر الهداية،

لم يبق من ذنب أو عصيان.

فقد سالت دمعونا على خدودنا،

كالمطر الغزير.

فهو المفصل، والمكرم قدره،

خير الشهور، وسيد الأزمان.

فيه تتضاعف الأعمال الصالحة،

وتتزايد البركات للإنسان.

وليلة القدر المعظمة قدرها،

تدخل بإذن الرحمن.

والروح تنزل، والملائكة جملة،

فيها بإذن الواحد المنان.

عن ألف شهر في العبادة استعد،

فاجتهد فيها، وقل يا رب،

تقبل منّا ما قد انقضى من صيامك،

وامنحني، إله العرش، الغفران.

سعدٌ لصائمه، والقائم الذي،

قد صامه بحلم وإيمان.

فالصائمون القائمون تجمعوا،

عند الحساب في رياض الرضوان.

فوزٌ لهم إذ أدخلوا جناتهم،

بياض الوجوه، في موقف الرّيان.

فنرى جباههم بدورًا قد برزت،

من تحت تيجان من الأعيان.

شهرٌ اعتناه الله ثم يعود،

المنان للأحياء بعام جديد.

قصيدة نفحات الرحمن في رمضان

قصيدة نفحات الرحمن في رمضان
قصيدة نفحات الرحمن في رمضان
  • يقول الشاعر عمر الرافعي في قصيدته: نفحات الرحمن في رمضان:

نفحات الرحمن في رمضان،

أنعشتني بذوقها الروحاني.

نفحات الرحمن، هبت على الصب،

بسحور من حضرة الرحمن.

نفحات قدسية، كم تعرض،

لتلك التي تعاني الوهم.

لم أذق مثلها، وكيف لمثلي،

وصفها مبدعًا بجمال البيان.

كم أريد البيان، وصفًا للذوق،

كان لي في التماسها بجوانحي.

قصر الوصف عن بلوغ المعاني،

وإن طالت تلك المعاني.

بشرتني بالفتح، أكرم بفتح،

منه يأتي الفتح الرباني.

لم تفوتني النفحات في رمضان،

منّة الله غاية الامتنان.

لم تفوتني نيل المنى من حبيبي،

وهو كل المنى، وحصن الأمان.

هو سر الذات المصون، وذات الس،

سرّ فضلًا وصاحب السطان.

مبدأ الكل، خاتم الرسل طه،

لن يُضاهيه في السيادة آخر.

رحمة العالمين علوًا وسفلاً،

وهو عين الأعيان في الأكوان.

كاشف الغمة الشفيع المرجى،

الأمين المأمون، ملاذ البائسين.

والمعين المتين، نصير دينه،

له سبحانه الرفيع الشأن.

يا بروحي طه الحبيب المفدى،

أفتديه بالروح والجثمان.

قصيدة هذا هلال الصوم من رمضان

قصيدة هذا هلال الصوم من رمضان
قصيدة هذا هلال الصوم من رمضان
  • يقول الشاعر ابن الصباغ الجذامي في قصيدته: هذا هلال الصوم من رمضان:

هذا هلال الصوم من رمضان،

بالأفق بان، فلا تكن متغافلاً.

واستقبله ضيفًا، فلتلتزم بتعظيمه،

واجعل قراه قراءة القرآن.

صمه، وصنه، واغتنم أيامه،

واجبري ذم الضعفاء بالإحسان.

واغسل به خطاياك جاهدًا،

بدموع غزيرة تنهمر.

لا عجب أن الدمع يمحو جريمه،

على الخد سكبًا ما جناه الجاني.

اللهم قوم أخلصوا فخلّصوا،

من آفة الخسران والخذلان.

هجروا مضاجعهم، وقاموا ليلاً،

وتوسلوا بالذل والإذعان.

قاموا على قدم الوفاء، وشمّروا،

فيه الذيول لخدمة الديان.

ركبوا جياد العزم، والتحفوا الضنا،

وحدت بهم حادي جوى الأشجان.

وثبوا وللزفرات بين ضلوعهم،

لهبٌ يشب في أدمع الأجفان.

راضوا أنفسهم لخدمة ربهم،

ولذاك فازوا منه بالرضوان.

إن لم تكن منهم، فحالفهم عسى،

تجني بجاههم رضا المنام.

حالفهم والزم فديتك حبهم،

واجعله في دنياك فرضًا.

يا لهف نفسي إن تخلفني الهوى،

عن حلبة سبقت إلى الرحمن.

فلأنزفن مدامعي أسفًا على،

عمرٍ تولى في حبٍ وتوان.

قصيدة أتى رمضان غير أن سرائنا

قصيدة أتى رمضان غير أن سرائنا
قصيدة أتى رمضان غير أن سرائنا
  • يقول الشاعر علي الجارم في قصيدته: أتى رمضان غير أن سرائنا:

أتى رمضان، لكن سرائنا،

يزيدونه صومًا تضيق به النفس.

يصومون صوم المسلمين نهارًا،

وصوم النصارى حين تغرب الشمس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *