أسباب قشعريرة الجسم
قشعريرة الجسم هي الشعور بالبرودة مصحوبة بالاهتزاز والرعشة. تحدث هذه الحالة نتيجة انقباض العضلات وانبساطها، بالإضافة إلى تقلص الأوعية الدموية في الجلد. يمكن أن تكون القشعريرة ثابتة وتستمر لمدة ساعة، أو دورية وتدوم لبضع دقائق. يمكن تصنيف أسباب القشعريرة إلى ما يلي:
الأسباب المرتبطة بارتفاع درجة الحرارة
عادة ما تصاحب القشعريرة ارتفاع درجة حرارة الجسم، حيث تحدث نتيجة حالات مؤدية للحُمّى مثل العدوى والسرطان. تشمل الأسباب التي تؤدي إلى حدوث القشعريرة مع الحُمّى ما يلي:
- التهاب المعدة والأمعاء (Gastroenteritis) البكتيري أو الفيروسي.
- الإنفلونزا.
- التهاب السحايا (Meningitis).
- التهاب الجيوب الأنفية (Sinusitis).
- الالتهاب الرئوي (Pneumonia).
- التهاب الحلق العقدي (Strep throat).
- عدوى الجهاز البولي (Urinary tract infections).
- الملاريا (Malaria).
الأسباب غير المرتبطة بارتفاع درجة الحرارة
يمكن أن ترتبط قشعريرة الجسم دون وجود حُمّى بالأسباب التالية:
- التعرض للبرد: قد يعاني الشخص من قشعريرة نتيجة وجوده في بيئة باردة بشكل مفرط. يجب ملاحظة أن كبار السن، خاصةً الذين يعانون من حالات طبية مثل داء السكري وأمراض القلب، قد يجدون صعوبة في تنظيم درجة حرارة أجسادهم. ومن المهم أن تزول القشعريرة عند تدفئة الجسم. لكن التعرّض للبرد قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل انخفاض درجة الحرارة (Hypothermia) وقضمة الصقيع (Frostbite).
- تناول بعض الأدوية: يمكن أن تسبب بعض الأدوية القشعريرة كأثر جانبي، وقد تحدث أيضًا عند تناول جرعة غير صحيحة من أدوية غير موصوفة أو مكملات عُشبية أو أدوية تتطلب وصفة طبية.
- اجتهاد بدني مكثف: إن ممارسة نشاطات مثل الجري في الماراثونات أو الأنشطة الرياضية القاسية قد تؤدي إلى تغييرات في درجة حرارة الجسم الأساسية، بالإضافة إلى أن جفاف الجسم قد يسبب القشعريرة.
- قصور الغدة الدرقية (Hypothyroidism): حيث أن الوظيفة غير النشطة للغدة الدرقية تقلل من قدرتها على إنتاج الهرمونات اللازمة لتنظيم معدل الأيض، مما يؤدي إلى زيادة حساسية الجسم للبرد وبالتالي إلى القشعريرة.
- انخفاض مستوى السكر في الدم (Hypoglycemia): الاهتزاز وضعف العضلات قد يكونان من أعراض نقص السكر في الدم، وهو أمر شائع بين مرضى السكري.
- سوء التغذية (Malnutrition): يحدث سوء التغذية عندما يفتقر الجسم إلى العناصر الغذائية الأساسية، مما يؤثر على قدرة الجسم على العمل بكفاءة ويتسبب في الضعف والتعب والقشعريرة.
- ردود الفعل العاطفية: القشعريرة قد تظهر كرد فعل لما يحدث في المواقف العاطفية المؤثرة، لذلك يمكن أن تشمل مشاعر مثل الخوف والقلق أو الاستماع إلى الموسيقى والكلمات الملهمة.
متى يجب مراجعة الطبيب
من المهم استشارة الطبيب في حالة ظهور الأعراض التالية بجانب القشعريرة:
- تيبس الرقبة.
- الارتباك والانفعال.
- السعال.
- ضيق التنفس.
- الشعور بألم في منطقة البطن.
- تكرار التبول.
- ارتفاع الحُمّى بشكل شديد.