عوامل تؤدي إلى الشعور بالتعب والإرهاق

أسباب التعب والإرهاق

يعتقد الكثيرون أن قلة النوم هي العامل الرئيسي وراء الشعور بالتعب والإرهاق المستمر. ورغم أن النوم الجيد يلعب دوراً حيوياً في صحة الجسم، إلا أنه ليس العامل الوحيد. هناك مجموعة من الأسباب الأخرى التي يمكن أن تسهم في الشعور بالإرهاق سنستعرضها في السطور التالية:

عدم ممارسة الرياضة

يخطئ البعض في اعتبار الحركة والنشاط هما السبب وراء الشعور بالتعب. وإذا كانت الأنشطة اليومية مرهقة، قد يشعر الفرد بالتعب، لكن التمارين الرياضية لا تؤدي إلى ذلك. بل إن ممارسة الرياضة بانتظام تعتبر ضرورية؛ إذ تساعد على تنشيط الدورة الدموية وتعزيز وظائف الجسم بشكل عام، مما يتيح لك ممارسة أنشطتك اليومية بأقل مستوى من التعب.

نقص شرب الماء

يوصى بتناول ما لا يقل عن ثمانية أكواب من الماء يومياً لتوفير الترطيب اللازم للجسم وحمايته من مشكلات مثل الجفاف ونقص حجم الدم. كما أن الماء يحتوي على معادن وأملاح أساسية لدعم الوظائف الحيوية للجسم.

نقص الحديد

يلعب الحديد دوراً مهماً في إيصال الأكسجين إلى خلايا الجسم وعضلاته، مما يزيد من قدرة التركيز. لذا، عندما يكون مستوى الحديد منخفضاً، يشعر الإنسان بالتعب وعدم القدرة على أداء وظائفه اليومية بشكل طبيعي. لذلك، من المهم تضمين مصادر الحديد في النظام الغذائي، مثل الخضروات واللحوم والمكسرات.

التوتر المستمر

يمكن أن تؤثر الاضطرابات النفسية والعصبية على الطاقة الجسدية، مما يجعل الإنسان يشعر بالإرهاق، حتى وإن كانت مشاعر مثل القلق والتوتر طبيعية، فإنها يجب أن تبقى ضمن الحدود المعتدلة.

تجاهل وجبة الإفطار

تعتبر وجبة الإفطار عنصراً أساسياً لتمكين الجسم من أداء الوظائف اليومية بشكل طبيعي. فالعناصر الغذائية التي يتم تناولها في الإفطار تساعد في ضخ الدم والأكسجين إلى الخلايا والعضلات، مما يدعم عمليات الأيض. كما أنها تقلل من كميات الطعام المتناولة خلال اليوم، مما يعزز التحكم في الوزن. يُنصح بأن تتضمن وجبة الإفطار الخبز، والبيض، والزبدة، والعصير الطبيعي.

تناول الوجبات السريعة

غالباً ما تحتوي الوجبات السريعة على كميات كبيرة من السكريات والكربوهيدرات، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، وعندما يتم تجاهل هذه الوجبات فجأة، يمكن أن ينخفض مستوى السكر مما يؤدي إلى الشعور بالتعب. لذلك، يُفضل عدم الاعتماد عليها كجزء رئيسي من النظام الغذائي.