الصداع العنقودي
يُعَدّ الصداع العنقودي (بالإنجليزية: Cluster Headache) أحد أنواع صداع الرأس النادرة والشديدة، حيث يرتكز عادةً في جانب واحد من الرأس، سواء حول العين أو في مقدمة الرأس. يتميز هذا النوع من الصداع بألم حاد وحارق، وقد يصاحبه مجموعة من الأعراض الأخرى مثل سيلان الأنف، تدميع العينين، انتفاخ الوجه، وتضيق حدقة العين.
صداع التوتر
يتراوح صداع التوتر (بالإنجليزية: Tension headache) بين الخفيف والشديد، ويُعَد الأكثر شيوعًا بين أنواع الصداع. يتميز بألم خفيف ومستمر يغطي كامل الرأس، حيث يبدأ الألم عادةً من مقدمة الرأس أو خلف العينين. تتمثل الأعراض في الإحساس بالضغط على الرأس، وتستمر نوبات هذا الصداع عادةً من نصف ساعة إلى عدة ساعات، وقد تمتد في بعض الأحيان لعدة أيام أو تتكرر عدة مرات في الشهر. يمكن تخفيف صداع التوتر من خلال تناول مسكنات الألم، والقيام بتدليك، والاستحمام بالماء الدافئ، ووضع منشفة دافئة على الرقبة أو مقدمة الرأس.
إجهاد العين
يُشبه ألم مقدمة الرأس الناتج عن إجهاد العينين صداع التوتر، وغالبًا ما يكون ناتجًا عن مشاكل صحية غير معالجة في العين مثل اللابؤرية (بالإنجليزية: Astigmatism). قد يُحفَّز هذا النوع من الألم من خلال التركيز لفترات طويلة، والإرهاق، واستخدام العين لفترات مطولة، وبالتالي يتطلب الأمر مراجعة طبيب العيون للحصول على العلاج المناسب لتصحيح مشاكل النظر.
صداع الجيوب الأنفية
يتشابه صداع الجيوب الأنفية (بالإنجليزية: Sinus Headache) بشكل كبير مع صداع الشقيقة (بالإنجليزية: Migraine)، حيث يصاحبه ألم في مقدمة الرأس. يُشار إلى أن هذا النوع من الصداع قد يأتي مصحوبًا بحمى، قشعريرة، وإفرازات أنفية. ولتشخيص صداع الجيوب الأنفية، قد يحتاج الطبيب إلى إجراء تنظير للأنف أو تصوير طبقي محوري.
أسباب أخرى
توجد مجموعة من الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى صداع مقدمة الرأس، ومن أبرزها:
- الشقيقة المستمرة (بالإنجليزية: Hemicrania Continua).
- ورم الدماغ.
- التهاب الشرايين ذو الخلايا العملاقة أو التهاب الشريان الصدغي (بالإنجليزية: Giant Cell Arteritis).
- الصداع عنقيّ المنشأ (بالإنجليزية: Cervicogenic Headache).
- بعض أنواع الحساسية.
- ألم الفك والرقبة.
- اضطرابات النوم مثل الأرق (بالإنجليزية: Insomnia).
- تعاطي الكحول.
- الجفاف.
- الحالة النفسية مثل القلق والاكتئاب.
- التغيرات المناخية.