أبرز البراكين في المملكة العربية السعودية
تتميز المملكة العربية السعودية بوجود مجموعة من البراكين النشطة والخامدة، ومن أبرز هذه البراكين ما يلي:
حرة جبل يار
يقع حقل بركان جبل يار في منطقة أبو عريش في جازان، التي تمثل أقصى جنوب المملكة العربية السعودية بالقرب من الحدود مع اليمن. يُعتبر هذا الحقل بركانًا خامدًا ويشمل ثلاث مجموعات بركانية رئيسية؛ القمتان، وأوكواتين، وجراتين، بالإضافة إلى عدد من الينابيع الساخنة. يُسجل التاريخ الانفجار البركاني الوحيد له في عام 1810م.
حقل حرة البرك
يُعرف أيضًا باسم بركان حايل ويقع في الغرب من المملكة بالقرب من مدينة أبها. يُعتبر بركانًا خامدًا ولكنه لا يزال يُصنف بين البراكين الشابة، حيث تشير الأبحاث إلى نشاطه قبل حوالي مئة عام. يتكون هذا الحقل من سلسلة تضم حوالي 30 مخروطًا صغيرًا ومتوسط الحجم.
حرة الكشب
تقع حرة الكشب على بُعد 300 كيلومتر شمال شرق مدينة مكة المكرمة. تحتوي المنطقة على مخاريط وتدفقات حمم بركانية خامدة، كما تم اكتشاف خمسة مواقع بارزة تتضمن جبل أصلاج، جبل هيل، جبل الزوير، جبل أبو حارس، وجبل شلمان. بالإضافة إلى ذلك، يوجد فوهة كبيرة تُعرف باسم الوعبة، ونحو عدد من كهوف الحمم الأنبوبية.
حرة رهط
تمتد حرة رهط في المنطقة الجنوبية الغربية من المملكة، حيث تبدأ من جنوب المدينة المنورة وتصل إلى الحدود الشمالية لطائف. يُعتبر هذا الحقل أكبر حقل بركاني في السعودية، ويضم من 6 إلى 7 تدفقات بركانية خامدة بالإضافة إلى عشرات المخاريط البركانية. يُعتقد أن آخر نشاط بركاني في الحقل كان في عام 1256م.
حرة لونير
يقع حقل لونير البركاني البازلتي على ساحل البحر الأحمر قرب قرية أملج. برغم أنه يُعتبر غير نشط حاليًا، إلا أنه شهد زلزالًا بقوة 5.7 في عام 2009م، مما أدى إلى ظهور تشققات في الأرض، ما يثير الشكوك حول وضعه الحالي، إضافةً إلى موقعه على حدود الصدع القاري.
حرة الخيبر
يقع حقل خيبر البازلتي شمال المدينة المنورة، ويعد واحدًا من أكبر البراكين الخامدة في المملكة. يُشير التاريخ إلى أن آخر تدفق بركاني معروف في هذا الحقل حدث في أواخر القرن السادس عشر الميلادي. يقع الحقل بين حدود حقلين؛ اثنين وكورا، ويمتاز بوجود عدد من الدروع البركانية والقباب والمخاريط.
حقل اثنين
يتكون حقل اثنين من 20 فوهة بركانية خامدة، ويقع جنوب غرب مدينة حائل. يضم الحقل عددًا من الكهوف التي نُشئت من أنابيب الحمم البركانية. أفاد بعض السكان المحليين بشهاداتهم عن رؤية بخار يشبه الدخان يتصاعد أحيانًا من فوّهات الحقل.