الأضرار المحتملة على الجنين
يحتمل أن تتسبب هذه الأشعة في حدوث أضرار للجنين، ولذلك من الضروري أن تُخبر المرأة طبيبها إذا كانت حاملاً أو لديها احتمال للحمل.
احتمالية الحصول على نتائج غير دقيقة أو خاطئة
تشير النتائج الإيجابية الخاطئة إلى رؤية أشكال تشبه السرطان دون أن تكون بالفعل سرطانات. هذا الأمر قد يؤدي إلى إجراء الشخص لمزيد من الفحوصات، والتي قد تكون مكلفة أو تحمل بعض المخاطر، أو تتطلب وقتًا طويلاً. بالإضافة إلى التأثير النفسي السلبي الذي قد يعاني منه الشخص، مما يسبب له القلق. من ناحية أخرى، يمكن أن تكون هناك نتائج سلبية خاطئة؛ حيث قد لا يتمكن الماموجرام من اكتشاف أنواع معينة من السرطان، مما يؤدي إلى تأخير في معرفة حالة السرطان وتلقي العلاج المناسب. تجدر الإشارة إلى أن نتائج هذا الفحص قد تكون غير دقيقة، إذ أن دقة تصوير الثدي بالماموجرام تعتمد على عدة عوامل، منها التقنية المستخدمة، وخبرة اختصاصي الأشعة، والعمر، وكثافة الثدي.
تشخيص وعلاج مفرط
يساهم تصوير الثدي بالماموجرام في اكتشاف أنواع مختلفة من الأورام، بما في ذلك سرطان القنوات الحليبية (Ductal carcinoma in situ) والذي يتطلب علاجًا. ومع ذلك، قد يسهم أيضًا في الكشف عن سرطانات وأورام صغيرة لا تظهر عليها أي أعراض ولا تشكل تهديدًا على حياة المرأة. قد يُعالج بعض هذه الحالات على الرغم من عدم حاجتها للعلاج، نتيجة لصعوبة التمييز بين أنواع السرطان وحالات سرطان القنوات الحليبية التي تستدعي العلاج وبين تلك التي لا تحتاج لذلك.
عدم القدرة على الكشف عن جميع أنواع السرطان
في الواقع، لا يمكن للماموجرام أن يكشف عن جميع أنواع السرطانات التي يمكن اكتشافها من خلال الفحوصات البدنية، نظراً لصغر حجم السرطان أو موقعه في منطقة يصعب رؤيتها بالماموجرام، مثل منطقة الإبط.
ارتفاع خطر الإصابة بالسرطان
يوجد احتمال ضئيل لزيادة خطر الإصابة بالسرطان نتيجة التعرض المتكرر لهذه الإشعاعات. ومع ذلك، فإن فوائد التشخيص الدقيق تفوق بكثير المخاطر المحتملة.