قصائد قصيرة تتحدث عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

قصيدة صلي على طه الرسول

قصيدة صلي على طه الرسول
قصيدة صلي على طه الرسول
  • يقول الشاعر عبد الغني النابلسي:

صلِّ على طه الرسول، ربي وسلم ذو الجلال،

والآل والأصحاب، هم خير أصحاب وآل.

ما راق من عبد الغني، نظم المدائح للرجال،

واهتاجه الصوت الرخيم، وهاجه الصوت اللجب.

وإذا سألتك حاجتي، يا سيدي، لي فاستجب.

قصيدة كتاب جليل طاب في مدح أحمد

قصيدة كتاب جليل طاب في مدح أحمد
قصيدة كتاب جليل طاب في مدح أحمد
  • يقول أبو الهدى الصيادي:

كتاب جليل طاب في مدح أحمد، حبيب آله العرش، سيد من بدا.

فمدح الرسول المصطفى خير نعمة، بها نال أهل الحب والله مقصدا.

فهاك كتاباً للتوسل جامعاً، لخير الورى من قد تسمى محمدا.

توسل به أن جار دهر بفعله، تنل كل ما ترجو وتنجو من الردى.

يفوق نظام الدر عقد نظامه، حبانا به الفرد الهمام أبو الهدى.

قصيدة بطيبة رسمٌ للرسولِ ومعهدُ

قصيدة بطيبة رسمٌ للرسولِ ومعهدُ
قصيدة بطيبة رسمٌ للرسولِ ومعهدُ
  • يقول الشاعر حسان بن ثابت:

بطيبة رسمٌ للرسول ومعهد، منيرٌ وقد تعفو الرسوم وتهمد.

ولا تنمحي الآيات من دار حرمة، بها مِنْبَرُ الهادي الذي كانَ يَصْعَدُ.

ووَاضِحُ آياتٍ، وباقي معالم، ورُبٌ لهُ فيهِ مصلىً ومسجدُ.

بها حجراتٌ كان ينزل وسطها، مِنَ الله نورٌ يُستضَاءُ ويُوقَدُ.

معالمُ لم تطمسْ على العهد آيها، أتاهَا البلى فالآيُ منها تجددُ.

عرفتُ بها رسمَ الرسول وعهدهُ، وَقَبْرَاً بِهِ وَارَاهُ في التُّرْبِ مُلْحِدُ.

ظللتُ بها أبكي الرسول فأسعدتْ، عُيون ومثلاها مِنَ الجفن تُسعدُ.

تذكرُ آلاءَ الرسول وما أرى، لها مُحصِيّا نَفسي فنفسي تبلَّدُ.

مفجعةٌ قد شفها فقدُ أحمدٍ، فظلت لآلاء الرسول تُعددُ.

وما بلغت من كل أمرٍ عشيرهُ، ولكن نفسي بَعْضَ ما فيهِ تحمدُ.

أطالت وقوفاً تذرف العين جهدها، على طللِ القبرِ الذي فيهِ أحمدُ.

فبوركتَ يا قبرَ الرسولِ وبوركتْ، بلادٌ ثوى فيها الرشيدُ المسددُ.

وبوركَ لحدٌ منك ضمن طيباً، عليهِ بناءٌ من صفيحٍ منضدُ.

تهيلُ عليه التربَ أيدٍ وأعينٌ، عليهِ، وقد غارت بذلك أسعدُ.

لقد غيبوا حلماً وعلمًا ورحمةً، عشيةً علوه الثرى لا يوسدُ.

وراحوا بحزنٍ ليس فيهم نبيهم، وقد وهنَتْ منهم ظهورٌ وأعضُدُ.

يبكونَ من تبكي السماواتُ يومَهُ، ومن قد بكته الأرضُ فالناس أكمدُ.

وهل عدلت يوماً رزية هالكٍ، رزيةَ يومٍ ماتَ فيهِ محمدُ.

قصيدة ولد الهدى

قصيدة ولد الهدى
قصيدة ولد الهدى
  • يقول أحمد شوقي:

وُلِدَ الهُدى، فالكائِناتُ ضياءٌ، وفَمُ الزَمانِ تَبَسُمٌ وثناءُ.

الروحُ والملأُ الملائكَ حَولَهُ، للدينِ والدنيا بهِ بُشَراءُ.

والعرشُ يزهو، والحظيرةُ تَزدهي، والمُنتهى والسِدْرةُ العَصماءُ.

وحَدِيقَةُ الفُرقانِ ضاحِكَةُ الرُبا، بالتُرجُمانِ شَذِيَّةٌ غنّاءُ.

والوَحيُ يَقطُرُ سَلسَلاً مِن سَلسَلٍ، واللَوحُ والقَلَمُ البديعُ رُواءُ.

نُظِمَت أسامي الرُسلِ فهي صَحيفةٌ، في اللَوحِ واسمُ مُحَمَّدٍ طُغَراءُ.

اسمُ الجلالَةِ في بديعِ حروفِهِ، أَلِفٌ هُنالكَ واسمُ طَهَ الباءُ.

يا خيرَ مَن جاءَ الوُجودَ تحيّةً، مِن مُرسَلينَ إِلى الهُدى بِكَ جاؤوا.

بيتُ النبيينَ الذي لا يلتقي، إِلّا الحَنائِفُ فيهِ والحُنَفاءُ.

خيرُ الأبوّةِ حازَهُمْ لَكَ آدَمٌ، دونَ الأنامِ وأحرزت حواءُ.

هم أدرَكوا عِزَّ النُبوّةِ وانتهت، فيها إِلَيــكَ العزّةُ القَعساءُ.

خُلِقَت لِبيتِكَ وهوَ مخلوقٌ لها، إنَّ العَظائمَ كُفـــؤُها العُظَماءُ.

بكَ بَشَّرَ اللَهُ السماءَ فَزُيِّنَت، وتَضوَّعت مِسكاً بِكَ الغَبراءُ.

وبَدَا مُحَيّاكَ الذي قَسَماتُهُ حَقٌّ، وغُرَّتُهُ هدىً وحياءُ.

وعَلَيْهِ مِن نورِ النُبوّةِ رُونَقٌ، ومِنَ الخليلِ وهَدْيِهِ سِيماءُ.

أثنى المَسيحُ عَلَيهِ خلفَ سَمائِهِ، وتَهَلَّلَتْ وَاهتَزَّتِ العَذراءُ.

يومٌ يَتيهُ على الزَمانِ صَباحُهُ، ومَساؤُهُ بِمُحَمَّدٍ وَضّاءُ.

الحَقُّ عالي الرُكنِ فيه مُظَفَّرٌ، فِي المُلكِ لا يَعلو عَلَيهِ لِواءُ.

قصيدة مدح الرسول

قصيدة مدح الرسول
قصيدة مدح الرسول
  • يقول الشاعر حسان بن ثابت:

أغرُّ عليه للنُبُوة خاتمٌ، مِنَ اللَّهِ مَشْهُودٌ يَلُوحُ ويُشْهَدُ.

وضمَّ الإلهُ اسمَ النبيّ إلى اسمهِ، إذا قَالَ في الخَمْسِ المُؤذِّنُ أشْهَدُ.

وشقّ لهُ منِ اسمهِ ليجلهُ، فذو العرشِ محمودٌ وهذا محمدُ.

نَبيٌّ أتَانَا بَعْدَ يَأْسٍ وفَتْرَةٍ، منَ الرسلِ، والأوثانِ في الأرضِ تُعبدُ.

فأمسى سِرَاجاً مُستَنيراً وَهَادِياً، يَلُوحُ كما لاحَ الصّقِيلُ المُهَنَّدُ.

وأنذرَنا ناراً وبَشَرَ جنةً، وعلمنا الإسلامَ فاللهَ نحمدُ.

وأنتَ إلهَ الخلقِ ربي وخالقي، بذلكَ ما عمرتُ فيا لناسِ أشهدُ.

تَعَالَيْتَ رَبَّ الناسِ عن قَوْل مَن دَعا، سِوَاكَ إلهاً، أَنتَ أعْلَى وأمْجَدُ.

لكَ الخلقُ والنعماءُ والأمرُ كلهُ، فإيّاكَ نَسْتَهْدي وإيّاكَ نَعْبُدُ.

قصيدة حار فكري

قصيدة حار فكري
قصيدة حار فكري
  • يقول الشاعر عبد المعطي الدالاتي:

حارَ فكري.. لست أدري ما أقولْ.

أيُّ طُهر ضمَّه قلبُ الرسولْ.

أيُّ نورٍ قد تجلَّى للعقولْ.

أنتَ مشكاة الهداية.. أنتَ نبراسُ الوصولْ.

أيُّ مدحٍ كان كُفْواً للشمائلْ.

يا رسولاً بشَّرَتْ فيه الرسائل.

أيُّ كونٍ نبويٍّ فيك ماثلْ.

أنت نورٌ.. أنت طهرٌ.. أنت حَقٌّ هَدَّ باطل.

قد تَبعنا سنةَ الهادي المطاعْ.

فنجونا من عِثارٍ وضَياع.

وشدَوْنا في سُوَيْعاتِ السَّماعْ.

طلعَ البدرُ علينا من ثنيّات الوداع.

قصيدة بِمَدْحِ المصطفى تَحيا القلوبُ

قصيدة بِمَدْحِ المصطفى تَحيا القلوبُ
قصيدة بِمَدْحِ المصطفى تَحيا القلوبُ
  • يقول الشاعر البوصيري:

بِمَدْحِ المصطفى تَحيا القلوبُ،

وتُغْتَفَرُ الخطايا والذُّنُوبُ.

وأرجو أن أعيشَ بهِ سعيداً،

وَألقاهُ وَلَيسَ عَلَيَّ حُوبُ.

نبيٌ كامل الأوصافِ تمت،

محاسنه فقيل له الحبيبُ.

يُفَرِّجُ ذِكْرُهُ الكُرُباتِ عنا،

إذا نَزَلَتْ بساحَتِنا الكُروبُ.

مدائحُه تَزِيدُ القَلْبَ شَوْقاً،

إليه كأنها حَلْيٌ وطِيبُ.

وأذكرهُ وليلُ الخطبِ داجٍ،

عَلَيَّ فَتَنْجلِي عني الْخُطوبُ.

وَصَفْتُ شمائلاً منه حِساناً،

فما أدري أمدحٌ أم نسيبُ.

وَمَنْ لي أن أرى منه محَيًّاً،

يُسَرُّ بحسنِهِ القلْبُ الكئِيبُ.

كأنَّ حديثَه زَهْرٌ نَضِيرٌ،

وحاملَ زهرهِ غصنٌ رطيبُ.

ولِي طرفٌ لمرآهُ مشوقٌ،

وَلِي قلب لِذِكْراهُ طَروبُ.

تبوأ قاب قوسين اختصاصاً،

ولا واشٍ هناك ولا رقيبُ.

مناصبهُ السنيّة ليس فيها،

لإنسانٍ وَلاَ مَلَكٍ نَصِيبُ.

رَحِيبُ الصَّدْرِ ضاقَ الكونُ عما،

تَضَمَّنَ ذلك الصَّدْرُ الرحيبُ.

يجدد في قعودٍ أو قيامٍ،

له شوقي المدرس والخطيبُ.

على قدرٍ يمد الناس علمًا،

كما يُعْطِيك أدْوِيَة طبيبُ.

وَتَسْتَهْدِي القلوبُ النُّورَ منه،

كما استهدى من البحر القليبُ.

بدت للناس منه شموسُ علمٍ،

طَوالِعَ ما تَزُولُ وَلا تَغِيبُ.

وألهمنا به التقوى فشقتْ،

لنا عمَّا أكَنَّتْهُ الغُيُوبُ.

خلائِقُهُ مَوَاهِبُ دُونَ كَسْبٍ،

وشَتَّانَ المَوَاهِبُ والكُسُوبُ.

مهذبةٌ بنور الله ليست،

كأخلاق يهذبها اللبيبُ.

وَآدابُ النُبُوَّة مُعجزاتٌ،

فكيف يَنالُها الرجُلُ الأديبُ.

أَبْيَنَ مِنَ الطِّباعِ دَماً وَفَرْثاً،

وجاءت مثلَ ما جاء الحليبُ.

سَمِعْنا الوَحْيَ مِن فِيه صريحاً،

كغادية عزاليها تصوبُ.

فلا قَوْلٌ وَلا عَمَلٌ لَدَيْها،

بفاحِشَة وَلا بِهَوى مَشُوبُ.

وَبالأهواءُ تَخْتَلِفُ المساعي،

وتَفْتَرِق المذاهب وَالشُّعوبُ.

ولما صار ذاك الغيث سيلاً،

علاهُ من الثرى الزبدُ الغريبُ.

فلا تنسبْ لقول الله ريباً،

فما في قول رَبِّك ما يَرِيبُ.

فإن تَخُلُقْ لهُ الأعداءُ عَيْباً،

فَقَوْلُ العَائِبِينَ هو المَعيبُ.

فَخالِفْ أُمَّتَيْ موسى وَعيسى،

فما فيهم لخالقه منيبُ.

فَقَوْمٌ منهم فُتِنُوا بِعِجْلٍ،

وَقَوماً منهمْ فَتَنَ الصَّليبُ.

وَأحبارٌ تَقُولُ لَهُ شَبِيهٌ،

وَرُهْبَانٌ تَقُولُ لَهُ ضَرِيبُ.

وَإنَّ محمداً لرَسولُ حَقٍّ،

حسيبٌ فينبوته نسيبُ.

أمينٌ صادقٌ برٌّ تقيٌّ،

عليمٌ ماجِدٌ هادٍ وَهُوبُ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *